قالت مصادر لـ"عربي21" إن السلطات السعودية أفرجت خلال الأيام الماضية عن ثلاثة معتقلين في القضية المعروفة إعلاميا بـ"معتقلي حماس".

وذكرت المصادر أن الثلاثة المفرج عنهم كانوا قد أنهوا محكومياتهم بالسجن منذ مدة، وقامت السلطات السعودية بترحيل اثنين منهما إلى تركيا، وثالث إلى الأردن.

وقالت مصادر "عربي21" أن هناك معتقل رابع تم تبليغه من قبل السلطات ببدء إجراءات الإفراج عنه، ونقله إلى سجن الترحيلات.



وبحسب المصادر، فإن السلطات السعودية قامت قبل أسابيع بتوقيع جل المعتقلين في هذه القضية على ورقة يقرّون بها بعدم وجود أي صلة بينهم وبين أي تنظيم محظور، وهو مؤشر ذكرت المصادر أنه قد يكون إيجابيا في تعجيل الإفراج عنهم.


وكانت السلطات السعودية أفرجت منذ بدء القضية في نهاية العام 2018، عن مجموعة إما بعد تبرئتهم، أو انتهاء محكومياتهم بالسجن.

وقضت السلطات السعودية على أكثر من 50 معتقلا أردنيا وفلسطينيا بالسجن لمدد تتراوح بين ست سنوات إلى ثمانية عشر سنة، قبل أن تقوم بتخفيض الحكم إلى النصف بالنسبة للجميع.

وطالب رئيس حركة حماس في الخارج خالد مشعل من السعودية عدة مرات أن تغلق هذا الملف، مؤكدا أن المعتقلين لم يقوموا بأي عمل من شأنه الإضرار بأمن المملكة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية السعودية حماس المعتقلين حماس السعودية غزة المعتقلين طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة السلطات السعودیة

إقرأ أيضاً:

عائلات الأسرى الإسرائيليين تفقد الأمل في عودتهم

القدس-«أ.ف.ب»: بعد تسعة أشهر من الانتظار المضني ومن الآمال المتبخّرة، تبدي عائلات أسرى إسرائيليين محتجزين في غزة تفاؤلا حذرا إزاء الإعلان عن مناقشات من شأنها أن تفضي إلى الإفراج عنهم. ومؤخرا أصدرت إسرائيل وحركة حماس مواقف تفيد باستئناف مفاوضات غير مباشرة بشأن وقف لإطلاق النار، على الرغم من وجود نقاط خلافية ما زال يتعين تذليلها.

في هذا الأسبوع قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت لعائلات أسرى محتجزين في غزة «نحن أقرب من أي وقت مضى إلى التوصل لاتفاق». «لدي آمال كبيرة بإمكان التوصل لهذا الاتفاق».

وقريبتها كارمل غات محتجزة في غزة منذ الهجوم غير المسبوق الذي شنّته حركة حماس على أراضي إسرائيل في السابع من أكتوبر.

وتصر ديكمان على التفاؤل، على الرغم من أن آمالها سبق أن تبخّرت: ففي نوفمبر كانت تعد عشاء على شرف قريبتها التي كان يُفترض أن يتم الإفراج عنها خلال هدنة لمدة أسبوع.

ففي هدنة استمرّت أسبوعا أُفرج عن زوجة شقيقها، بينما كان اسم كارمل يرد في قائمة المقرر الإفراج عنهم في اليوم الثامن، وفق ما تروي ديكمان.

لكن الهدنة التي أفضت إلى الإفراج عن 105 أسرى مقابل إطلاق سراح 240 معتقلا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية، انتهت في اليوم السابع.

وقالت ديكمان «على حكوم إسرائيل أن تدرك أن الأهم حاليا إعادة الأسرى».

ومن بين 251 شخصا تم أسرهم خلال الهجوم، ما زال 116 أسيرا في غزة، بينهم 42 لقوا حتفهم، حسب الجيش الإسرائيلي.

وفيما يؤكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن فك الأسرى هو من ضمن الأولويات، لكنّه يعارض التوصل لاتفاق معتبرا أن هذا الأمر سيمكّن حماس من الصمود.

وتقول عائلات أسرى بدأ صبرها ينفد، إنها منهكة من جراء اضطرارها للتشديد مرارا وتكرارا على أن حياتهم أغلى من أي انتصار عسكري.

وقال إيلون دلال الذي وقع ابنه في الأسر جي جلبوع دلال «نحن بحاجة إلى وقف لإطلاق النار الآن وإلى اتفاق مع حماس لاحقا».

وفي الأشهر الأخيرة، أشارت نتائج استطلاعات للرأي إلى أن غالبية كبيرة من المستطلَعين تعتبر أن الأولوية يجب أن تكون لإعادة الأسرى وليس لانتصار عسكري على حماس.

ولم تفض لا الحرب المستمرة منذ تسعة أشهر ولا القصف العنيف لغزة الذي دمّر وشرّد سكانه البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة إلى القضاء على حماس .

ولاحظ أندرياس كريغ المتخصص في شؤون الشرق الأوسط في كلية كينغ اللندنية أن «استمرار الحرب بالحدة نفسها يزيد احتمالات مقتل أسرى إسرائيليين»، في حين تؤكد حماس مقتل عدد من الأسرى بضربات إسرائيلية.

وتواصل عائلات الأسرى ممارسة ضغوط على السلطات، وتنظّم تظاهرات كل أسبوع وتنشر صور الأسرى في كل مكان، من مطار تل أبيب إلى المراكز التجارية مرورا بمحطات توقف حافلات الركاب.

لكن هامش المناورة لدى نتانياهو مقيّد بمواقف حلفائه اليمينيين المتطرفين الذين هدّدوا بالانسحاب من الائتلاف في حال توقّفت الحرب.

مقالات مشابهة

  • السلطات الموريتانية تفرج عن جميع المعتقلين خلال أحداث الشغب الأخيرة
  • أمنستي .. على السلطات الأردنية الإفراج فورًا عن الصحفي البارز أحمد حسن الزعبي وإلغاء إدانته
  • السلطات الإسبانية تعرض المساعدة في البحث عن لاعبي اتحاد طنجة المفقودين
  • نتانياهو تحت الضغط.. الإفراج عن الرهائن أم استمرار الحرب؟
  • خالد عياصرة يكتب .. قضية ” العم ” أحمد حسن الزعبي
  • السعودية ترفض عرضاً مقابل الإفراج عن طياريها الأسرى لدى صنعاء
  • رسميا.. اتهام شركة نستله بالقتل في قضية تلوث بكتيري بفرنسا
  • قوات الاحتلال تقتل معتقلين بعد الإفراج عنهم في غزة
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تفقد الأمل في عودتهم
  • جيش الاحتلال يقتل معتقلين فلسطينيين بغزة بعد الإفراج عنهم