خاص| السعودية تفرج عن 3 معتقلين في قضية دعم حماس.. رحّلتهم إلى دولتين
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
قالت مصادر لـ"عربي21" إن السلطات السعودية أفرجت خلال الأيام الماضية عن ثلاثة معتقلين في القضية المعروفة إعلاميا بـ"معتقلي حماس".
وذكرت المصادر أن الثلاثة المفرج عنهم كانوا قد أنهوا محكومياتهم بالسجن منذ مدة، وقامت السلطات السعودية بترحيل اثنين منهما إلى تركيا، وثالث إلى الأردن.
وقالت مصادر "عربي21" أن هناك معتقل رابع تم تبليغه من قبل السلطات ببدء إجراءات الإفراج عنه، ونقله إلى سجن الترحيلات.
وبحسب المصادر، فإن السلطات السعودية قامت قبل أسابيع بتوقيع جل المعتقلين في هذه القضية على ورقة يقرّون بها بعدم وجود أي صلة بينهم وبين أي تنظيم محظور، وهو مؤشر ذكرت المصادر أنه قد يكون إيجابيا في تعجيل الإفراج عنهم.
وكانت السلطات السعودية أفرجت منذ بدء القضية في نهاية العام 2018، عن مجموعة إما بعد تبرئتهم، أو انتهاء محكومياتهم بالسجن.
وقضت السلطات السعودية على أكثر من 50 معتقلا أردنيا وفلسطينيا بالسجن لمدد تتراوح بين ست سنوات إلى ثمانية عشر سنة، قبل أن تقوم بتخفيض الحكم إلى النصف بالنسبة للجميع.
وطالب رئيس حركة حماس في الخارج خالد مشعل من السعودية عدة مرات أن تغلق هذا الملف، مؤكدا أن المعتقلين لم يقوموا بأي عمل من شأنه الإضرار بأمن المملكة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية السعودية حماس المعتقلين حماس السعودية غزة المعتقلين طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة السلطات السعودیة
إقرأ أيضاً:
تكاد تمسك به في 5 مناسبات..كيف أفلت السنوار من إسرائيل عاماً كاملاً
كشفت مصادر من حركة حماس الفلسطينية، لصحيفة "الشرق الأوسط"، أن إسرائيل كادت تمسك بزعيم الحركة يحيى السنوار في 5 مرات على الأقل، قبل مقتله بالصدفة، في عملية عسكرية اعتيادية في حي تل السلطان، برفح جنوب قطاع غزة، في الشهر الماضي.
وحسب المصادر كاد السنوار يقع في الفخ في العملية العسكرية الإسرائيلية في خان يونس، في يناير (كانون الثاني) الماضي، حيث فشلت إسرائيل في الوصول إليه في أنفاق خان يونس، وفوقها.
وقالت المصادر أيضاً إن القوات الإسرائيلية كانت على بعد أمتار من منزل كان السنوار فيه في خان يونس، كان فيه مع حارسه الشخصي الذي كان يساعده على التخفي.
ووفقاً للمصادر، كان السنوار مسلحاً ومستعداً لاقتحام إسرائيلي محتمل من القوات الإسرائيلية للمنزل، لكن تحركات مقاتلي حماس من منزل إلى آخر وهدم الأسوار بينها لقتال الشوارع، كشف لها وجود السنوار داخل المنزل، ولكن السنوار تمكن من الإفلات عبر الثغرات التي أحدثها مقاتلو حماس في المنازل المجاورة، والذين نقلوه إلى منزل آمن يبعد نحو كيلو متر واحد.
تقرير: مقتل السنوار لا ينهي حرب غزةhttps://t.co/PpxnMmGiss pic.twitter.com/Onxb0ZPapo
— 24.ae (@20fourMedia) October 21, 2024 الانتقال إلى رفحوأوضحت المصادر أن السنوار اضْطُر إلى الخروج من خان يونس إلى رفح في فبراير (شباط) الماضي، بعد سيطرة إسرائيل على خان يونس.
وكشفت المصادر أن السنوار بقي في رفح أشهراً عدة، وكان يتنقل بين مناطقها، منذ نهاية مايو (أيار) الماضي، وكان يتحرك تحت الأرض وفوقها.
وأضافت المصادر "في كثير من المرات كانت قوات الاحتلال تقترب من أماكن وجود السنوار، ويمكن إحصاء ذلك في 5 مرات على الأقل، بينها 3 فوق الأرض، ومرتان تحتها، وفي كل مرة كان لظروف مختلفة ينقل لمناطق أخرى رغم أنه كان يصر على المشاركة في الاشتباكات، فعل ذلك مرات عدة قبل إخراجه من أماكن الاشتباكات".
دبابة أصابته ومسيّرة اكتشفت هويته.. تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة #يحيى_السنوار
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSvtfW pic.twitter.com/w5m6Rrw8WR