وزير العمل وممثلي «الاتحاد الأوروبي» و«الوكالة الألمانية» يفتتحون وحدة «توجيه ما قبل المُغادرة»
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
إفتتح وزير العمل حسن شحاتة، اليوم الأحد، وحدة «توجيه ما قبل المُغادرة»، المُلحقة بمبني«الوزارة» القديم «3 شارع يوسف عباس بمدينة نصر بالقاهرة»، وذلك بحضور السفير كريستيان بُيرجير، سفير الاتحاد الأوروبي في مصر،وكارلوس اوليفر كروز رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة،وممثلين عن منظمة العمل الدولية، والوكالة الألمانية للتعاون الدولي بالقاهرة.
أخبار متعلقة
وزارة العمل تعلن عن دورة تدريبية لتصنيع الجلود في الإسكندرية
وزارة العمل تعلن ختام برامج تدريبية على مهن «اللحام – الأرجون» بالقليوبية
في إطار «حياة كريمة ومهنتك مستقبلك».. تدريب فتيات الوادي الجديد على «التفصيل والخياطة»
وقال «شحاتة» أن الدولة المصرية، وهي تبني جمهوريتها الجديدة حريصة على الاستمرار في حماية ورعاية عمالها في الداخل والخارج، وتوعيتهم بحقوقهم وواجباتهم، وتوفير حياة كريمة لهم تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، موضحاً أيضا أن «وحدة توجيه ما قبل المُغادرة» ستكون واحدة من أدوات الدولة المصرية لرعاية وحماية عمالها وتوفير البدائل الآمنة للهجرة غير الشرعية، وأنها ستكون نواة لتأسيس عدد من الوحدات الفرعية في مختلف المحافظات لتقديم الخدمات التوعوية للمصريين الراغبين بالعمل بالخارج في كل أنحاء الجمهورية..وأكد «الوزير» على أن هذه «الوحدة» تأسست في إطار برنامج «من أجل مقاربة شاملة لحوكمة هجرة اليد العاملة وتنقل العمال في شمال أفريقيا» (THAMM) ،وهو البرنامج الذي يهدف إلى تحسين حوكمة هجرة اليد العاملة وحماية العمال المهاجرين بتطوير وتنفيذ سياسات متماسكة وشاملة،و يتم تنفيذه بالتعاون مع منظمة العمل الدولية،والمنظمة الدولية للهجرة ،والوكالة الألمانية للتعاون الدولي ،بدعم من«الاتحاد الأوروبي».
وقال السفير كريستيان بيرجر رئيس وفد الاتحاد الأوروبي في مصر خلال الجلسة الافتتاحية «إن افتتاح وحدة التوجيه قبل المغادرة في وزارة العمل اليوم هو عنصر مهم في برنامج THAMM يساهم في جهود الاتحاد الأوروبي في بناء القدرات من خلال التعرف على المهارات وشراكات المواهب وتعزيز التعاون بين الاتحاد الأوروبي ومصر في مجال الهجرة.وقال أن هذا العام هو عام المهارات بأوروبا الذي يربط المهارات بسوق العمل ويمد القوى العاملة بالمهارات المطلوبة للنمو المستدام والقدرة التنافسية على المدى البعيد»..من جانبه قال كارلوس أوليفر كروز، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في مصر: «لقد كشفت التجربة العالمية للمنظمة الدولية للهجرة أن توفير المعلومات الشاملة وبرامج التوجيه للعمال المهاجرين قبل مغادرتهم يعزز فرصهم في الاندماج في بلدان المقصد، مما يمكنهم من المساهمة في تنمية مجتمعاتهم الأصلية وكذلك المجتمعات التي يعيشون فيها،بتوفير التوجيه قبل المغادرة من خلال العديد من القنوات وتعزيزها بالتدريب الفني قبل بدء العمل يساعد على سد أي فجوة محتملة في المهارات بين كفاءات الأشخاص واحتياجات أصحاب العمل».
وشهدت الجلسة الافتتاحية مقدمة عن وحدة توجيه ما قبل المغادرة ،قدمتها مروة مصطفى مسؤول برامج بالمنظمة الدولية للهجرة ،وعرض تقديمي عن قرار وزير العمل بإنشاء الوحدة ،قدمته رشا عبدالباسط مدير عام الإدارة العامة للشؤون الإقليمية والدولية.
وفي كلمته الإفتتاحية أوضح الوزير حسن شحاتة في هذا اللقاء الذي إنعقد بديوان عام الوزارة، قبل إفتتاح «الوحدة»، أن وزارة العمل طبقا لقانون العمل رقم 12 لسنة 2003 هي الجهة الوطنية المنوط بها إدارة ملف التشغيل بالداخل والخارج وتنقل الأيدي العاملة ،وذلك من خلال جهود فريق عمل الإدارة المركزية للتشغيل ومديريات ومكاتب العمل التابعة للوزارة بالمحافظات، فضلاً عن دورها في متابعة شؤون العمال المصريين بالداخل والخارج ،والعمل على تقديم سُبل الرعاية والحماية ،من خلال المُلحقيين العُماليين الموجودين في 9 مكاتب بسفارات وقنصليات مصر بالخارج،يعمل في نطاقها ما يقرب من 5 ملايين عامل مصري، وكذلك من خلال التعاون الوثيق مع وزارة الخارجية المصرية وممثليها بالسفارات والقنصليات في الدول غير المتواجد بها مكاتب تمثيل عمالي.
وأعلن الوزير شحاتة عن تطلعه إلى تنفيذ مرحلة ثانية من هذا البرنامج المًتميز للبناء على النجاحات التي حدثت بالفعل، وإستكمال الجهود التي بدأت للنهوض بخطة التوعية بشأن تنقل الأيدي العاملة..وفي ختام كلمته تقدم بالشكر والتقدير إلى الشركاء الدوليين على تلبيتهم دعوة الحضور اليوم، وهو الأمر الذي يعكس حرص كافة شركاء التنمية ذات الأهداف المشتركة، على التعاون مع الحكومة المصرية للنهوض بملف تنقل الأيدي العاملة،وإيجاد قنوات شرعية ومُستدامة، بما يعود بالنفع على الجميع،وهو الأمر الذي يُساهم بشكل كبير في القضاء على ظاهرة الهجرة غير الشرعية.
كما أكد الوزير على ترحيب وزارة العمل بالتعاون المُستمر مع شركاء التنمية في هذا الملف الهام الذي تضعه الدولة المصرية على قمة أولوياتها ،حيث تسعي دائما إلى فتح أسواق عمل جديدة للعمالة المصرية من خلال توفير فرص عمل لائقة، وبالإضافة إلى تحسين جودة الخدمات التي تقدمها الوزارة للمصريين العاملين أو الراغبين في العمل بالخارج.
وحضر اللقاء من الوزارة كلا من: أمال عبدالموجود رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الخارجية، ومنال عبدالعزيز رئيس الإدارة المركزية لشؤون مكتب الوزير، ورشا عبدالباسط مدير عام الادارة العامة للشؤون الدولية والإقليمية، ومحمد كمال مدير عام الادارة العامة للبنية الأساسية وتأمين المعلومات، وياسر غازي مدير عام الادارة العامة للتمثيل الخارجي، وهبة احمد مدير عام الادارة العامة للتشغيل والمشرف على وحدة توجيه ما قبل المغادرة، وامنية عبدالحميد مساعد فنى بمكتب الوزير.
وزارة العمل وزارة العمل المصرية اخبار وزارة العمل المصرية وزير العمل حسن شحاتة وزير القوى العاملة حسن شحاتة وزير العمل وزارة القوى العاملة المصرية وزارة القوى العاملة مصر
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين وزارة العمل وزارة العمل المصرية وزير العمل الاتحاد الأوروبی القوى العاملة وزارة العمل وزیر العمل من خلال
إقرأ أيضاً:
الوكالة الأميركية للتنمية الدولية : نشاط جديد في لبنان بقيمة 10 ملايين دولار
اعلنت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في بيان وزعته السفارة الاميركية في بيروت انه "في 1 تشرين الأول 2024، أطلقت الوكالة نشاطًا جديدًا يمتد لخمس سنوات بقيمة 10 ملايين دولار تحت عنوان "تمكين الأنظمة المحلية في الزراعة في لبنان (ELSA - Empowering Local Systems in Agriculture )". وقالت:"سيطور هذا النشاط أنظمة السوق الزراعية التي تركز على الوصول المستدام إلى الموارد الزراعية والأسواق. مع مواجهة قطاع الزراعة في لبنان تحديات كبيرة نتيجة للأزمة الاقتصادية ستركز هذه المبادرة على تعزيز وتنشيط الزراعة المحلية".
واشارت الى انه" خلال مرحلة خمس السنوات من التنفيذ، سوف تتعاون ELSA مع المنظمات المحلية والشركات الزراعية وغيرها من الجهات الفاعلة في السوق لتحقيق اهدافها".
ولفتت الى ان "المبادرة تتمحور حول تنمية وبناء قدرات المنظمات المحلية وإعدادها لاستقطاب فرص التمويل المباشر من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في المستقبل. من خلال مشروع ELSA، تخطط الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لتوفير خدمات تطوير الأعمال، بما في ذلك المعدات والمساعدة الفنية، لما لا يقل عن 50 شركة صغيرة ومتوسطة الحجم، وفتح أسواق جديدة لأكثر من 270 شركة صغيرة ومتوسطة الحجم، وتحسين الظروف المعيشية لأكثر من 3300 أسرة ريفية".
وقالت مديرة بعثة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في لبنان جولي ساوثفيلد: "إن دعم الزراعة أمر ضروري ليس فقط للنمو الاقتصادي في لبنان، ولكن أيضًا لاستدامة مجتمعاته الريفية. إن تعزيز النظم الزراعية يعمل على تمكين المنتجين المحليين، ويحسن الأمن الغذائي، ويساهم في الاستقرار الاقتصادي الأوسع. ومن خلال مبادرات مثل ELSA، تلتزم الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بتعزيز الصمود على المدى الطويل ومساعدة القطاع الزراعي في لبنان على الازدهار".
واوضح البيان انه"على مدى عشر السنوات السابقة، استثمرت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية أكثر من 80 مليون دولار في قطاع الزراعة في لبنان. وقد أدى هذا الدعم إلى زيادة مدخول أكثر من 40 ألف أسرة ريفية، والاستفادة من أكثر من 40 مليون دولار من استثمارات القطاع الخاص، وتوليد أكثر من 170 مليون دولار من المبيعات على مستوى الشركات والمزارع، بالإضافة إلى توفير خدمات تطوير الأعمال لأكثر من 35 ألف مؤسسة وأسرة زراعية، كما استفادت أكثر من 19 ألف أسرة من برامج الأمن الغذائي".