زعيم المعارضة الصهيونية: حكومة نتنياهو غير قادرة على قيادة الحرب
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
سرايا - نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أنّ زعيم المعارضة في كيان الاحتلال يائير لابيد انتقد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ودعا "معسكر الدولة" إلى مغادرة حكومته.
وقال لابيد: "يجب على بيني غانتس وغادي آيزنكوت وجدعون ساعر أن يغادروا هذه الحكومة، غير المؤهّلة لقيادة الحرب. نتنياهو غير مؤهّل لقيادة الدولة".
وأكّد لابيد "تأييده أيّ خطوة لتغيير الحكومة الحالية لتحلّ محلها حكومة يمكن أن يرأسها بني غانتس أو غادي آيزنكوت أو حتى عضو الكنيست من الليكود يولي أدلشتاين". وفي اجتماع لحزبه، قال إنّ غانتس وآيزنكوت وجدعون ساعر يجب أن يغادروا الحكومة لأنهم "لا ينقذون إسرائيل، بل ينقذون نتنياهو".
وكان رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، قد انتقد بدوره في اجتماع لحزبه، سير الحرب في الشمال. ودعا إلى "إعادة النظر في نمط النشاط لأننا نعمل في الوقت الحالي بالمفهوم نفسه الذي قادنا إلى 7 أكتوبر". كما انتقد مثول إسرائيل أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، معتبراً أنه "كان خطأ، لأنه لا ينبغي الاعتراف بسلطة المحكمة.. لقد قمنا بمخاطرة غير ضرورية".
ويقود لابيد منذ بدء ملحمة "طوفان الأقصى" حملة ضدّ نتنياهو على خلفية إدارته للحرب، حيث كان قد أكّد في تصريح بتاريخ 16 تشرين الثاني/نوفمبر 2023 أن بنيامين نتنياهو "يجب أن يذهب إلى المنزل وليس إلى الانتخابات"، مضيفاً أنّ "إسرائيل" بحاجة إلى رئيس حكومة آخر من "الليكود"، ومؤكداً أنّ "الجمهور الإسرائيلي لا يثق برئيس الحكومة الحالي".
وقبلها، قال في مقابلة مع "القناة 12" العبرية: "إذا لم نستطع القول لسكان مستوطنة بئيري (غلاف غزة) ولسكان كريات شمونة (في الشمال)، إنهم يستطيعون العودة إلى منازلهم، فهذا يعتبر انهياراً للصهيونية".
إقرأ أيضاً : خفايا وألغاز حوارات واشنطن: البيت الأبيض "بين زوجتين" و "النتن ياهو" يخنق بايدن عبر "قلعة الكونجرس"إقرأ أيضاً : الاحتلال يزعم: نعلم بدقة موقع السنوار في غزةإقرأ أيضاً : "إسرائيل" تتبنى اغتيال القيادي وسام طويل
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
صاحب خُطّة الجنرالات يفجّر اعترافًا بوجه حكومة الاحتلال
سرايا - كشف الضابط السابق غيورا آيلاند، أنّ الطريقة الصحيحة والسهلة لحل كل ما يجري هي إنهاء الحرب بغزة وسحب جميع الجنود من القطاع في صفقة واحدة.
وقال آيلاند صاحب خطة الجنرالات تعقيبًا على مقتل 24 ضابطًا وجنديًا في الاجتياح المستمر لشمالي قطاع غزة، "مَن يقول إن علينا مواصلة القتال فهو يخلق شعورًا أننا حال فعلنا ذلك لوقت آخر فسنصل إلى نصر مطلق، وهذا لن يحصل".
وأضاف "إذا واصلنا القتال بذات الوتيرة فلن نصل إلى شيء، وبعد 4 أشهر سنراوح نفس المكان مع صفر من الأسرى الأحياء".
وتابع "لدينا اليوم الفرصة للتصرف بشكل آخر، ونحن نخسر إذا واصلنا الاعتقاد أن الضغط العسكري سيحل كل شيء ويأتينا بالفرج".
وفي وقت سابق، دعا آيلاند إلى وقف الحرب على غزة، تزامنًا مع إقراره بفشل "خطة الجنرالات" أمام صمود وثبات أهل غزة، ويقر بعدم قدرة "إسرائيل" على تحقيق النصر على حماس، في ظل العملية العسكريَّة التي ينفذها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" في مخيم جباليا وشمال قطاع غزة.
وبدا أن ذريعة آيلاند لتغيير موقفه هي ضرورة تحرير الأسرى المحتجزين في غزة، وطالب بتحسين شروط اتفاق تبادل الأسرى الذي لا تزال المفاوضات حوله في حالة جمود.
وكتب آيلاند، في مقال له في صحيفة "يديعوت أحرنوت"، "ربما بالإمكان محاولة تحسين شروط الصفقة، وخاصة بما يتعلق بعدد المخربين (الأسرى في سجون الاحتلال) الذين يجب تحريرهم مقابل أي مخطوف على قيد الحياة، لكن لا ينبغي الإصرار على تفاهات، وخصوصا ليس على (محور) ’فيلادلفيا’".
وعدّد آيلاند أسباب أخرى، عدا "الحاجة الماسة لإنقاذ الأسرى"، التي تجعل وقف الحرب "خطوة صحيحة": "أولا، المستهدفون في جانبنا.
قبل 13 شهرا كان الجمهور"الإسرائيلي" كله يبكي لأيام على أي جندي قتيل. ويبدو أننا فقدنا هذه المشاعر.
وأصبح قلبنا فظا حيال موت الجنود، أفضل أبناءنا. وتوقفنا كليا عن التأثر بالمصابين بجروح خطيرة، لكن هؤلاء شبانا يفقدون أطرافهم، أو نظرهم، وتدمر عالمهم".
"ثانيا، العبء الجنوني على الجنود، أولئك الذين في الخدمة الإلزامية ولكن بالأساس جنود الاحتياط، الذين الوضع الاقتصادي للكثيرين منهم صعب.
وسيبقى العبء على الجنود مرتفع في جميع الأحوال، لكن يفضل تخفيفه بقدر الإمكان".
"ثالثا، العبء الاقتصادي.
وتكلفة يوم القتال تزيد عن نصف مليار شيكل.
وصحيح أن المجهود الأساسي الآن في لبنان، لكن أي شيكل نبذره اليوم سينقصنا جدا غدا".
وأضاف آيلاند أنه "إذا واصلنا القتال في غزة لنصف سنة أخرى، أو سنة، فإن هذا لن يغير الواقع هناك.
وسيحدث أمران فقط: سيموت جميع الأسرى ويقتل المزيد من الجنود.
ومضى آيلاند أن "حربًا هدفها إزالة تهديد هي حرب ضرورية وتبرر الأثمان الباهظة المرتبطة بها أيضا. لكن ليس هذا هو الوضع في غزة. ولا يمكن تأجيل إعادة الأسرى. ولذلك، ينبغي التطلع إلى إنهاء الحرب في غزة. ولدينا سبع جبهات أخرى، بضمنها حدود الأردن.
وحان الوقت كي نحاول إنهاء الحرب في أي مكان يكون فيه الثمن أعلى من الفائدة".
وخلص آيلاند إلى أنه "للأسف الشديد، الحكومة الإسرائيلية لا تعمل وفقا لهذا المنطق، وحتى أنها لا تعقد مداولات بهدف اتخاذ قرار بين بديلين: استمرار الحرب في غزة حتى ’الانتصار النهائي’، أو الاستعداد لإنهاء الحرب في غزة مقابل إعادة المخطوفين".
يأتي ذلك، تزامنًا مع إقرار آيلاند، بفشل "خطة الجنرالات" أمام صمود وثبات أهل غزة، ويقر بعدم قدرة "إسرائيل" تحقيق النصر على حماس، يأتي ذلك تزامنًا مع العملية العسكريَّة التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جباليا وشمال قطاع غزة. وقال غيورا آيلاند للقناة ١٢ العبرية، إنه وفي إطار القتال الحالي، لن تحقق (إسرائيل) "النصر المطلق" في غزة ولبنان، فحماس وحزب الله لن يستسلما، وسيكون هناك دائماً مَن سيواصل إطلاق النار.
وأوضح آيلاند، بأن ن استمرار القتال على الجبهتين لا يخدم مصلحة (إسرائيل)، لذلك، من الصائب أن نفتح الباب أمام ترتيبات سياسية على الجبهتين.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1083
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 13-11-2024 06:05 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...