البنتاغون يكشف تطورات الحالة الصحية للوزير أوستن
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
#سواليف
كشفت وزارة الدفاع الأمريكية ( #البنتاغون) تطورات الحالة الصحية للوزير لويد جيه #أوستن المتواجد في مركز “والتر ريد” الطبي العسكري الوطني.
وقال البنتاغون في بيان: “لا يزال الوزير أوستن حاليًا في مركز والتر ريد الطبي العسكري الوطني وهو في حالة جيدة. ويتعافى بشكل جيد ومعنوياته جيدة..لم يعد في وحدة العناية المركزة ويتعافى في منطقة أكثر خصوصية بالمستشفى.
وأضاف البيان: “منذ استئناف مهامه مساء الجمعة، تلقى الوزير أوستن تحديثات تشغيلية وقدم التوجيه اللازم، وهو على اتصال بكبار موظفيه..لديه حق الوصول الكامل إلى إمكانات الاتصالات الآمنة المطلوبة ويستمر في مراقبة العمليات اليومية لوزارة الدفاع في جميع أنحاء العالم”.
مقالات ذات صلة محتجز صهيوني .. أوقفوا حرب الإبادة وتفاوضوا مع “حماس” / فيديو 2024/01/09وأردف البيان: “تحدث الوزير أوستن اليوم مع نائب وزير الدفاع هيكس ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان خلال مكالمات هاتفية منفصلة، كما تلقى تحديثا للعمليات من قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال إريك كوريلا إلى جانب نائب الوزير هيكس ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال براون”.
وتابعت وزارة الدفاع في بيانها: “ليس لدينا موعد محدد لخروجه من المستشفى في الوقت الحالي، ولكننا سنستمر في تقديم التحديثات اليومية حتى ذلك الحين”.
وفي وقت سابق، أعلن منسق الاتصالات الاستراتيجية لمجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، أن وزير الدفاع لويد أوستن يؤدي مهامه بالكامل أثناء وجوده في المستشفى، ولا توجد خطط لإقالته.
في حين تساءل الصحفي المعروف في موقع “هاف بوست” ومجلة “نيويورك ماغازين”، يشار علي، عما إذا كان أوستن قد خضع لعمل جراحي “حساس”.
كما انتقد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وزير الدفاع أوستن، بسبب عدم الإعلان عن وجوده في المستشفى لعدة أيام ودعا إلى إقالته فورا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف البنتاغون أوستن
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع التركي يكشف عن عروض عسكرية مغرية قدمتها أنقرة للحكومة السورية الجديدة
قال وزير الدفاع التركي يشار غولر إنه ينبغي منح الإدارة الجديدة في سوريا فرصة للحكم بعد أن أطلقت رسائل بناءة مضيفا أن تركيا مستعدة لتوفير التدريب العسكري إذا طلبت الإدارة السورية الجديدة ذلك.
وقدمت تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، الدعم للمعارضة السورية التي أطاحت بالرئيس بشار الأسد الأسبوع الماضي.
وأعادت أنقرة فتح سفارتها في دمشق أمس السبت بعد يومين من زيارة رئيس المخابرات التركية للعاصمة السورية.
وقال غولر للصحفيين في أنقرة في تصريحات تم السماح بنشرها اليوم الأحد “في بيانها الأول أعلنت الإدارة الجديدة التي أطاحت بالأسد أنها ستحترم كل المؤسسات الحكومية والأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى”.
وأضاف “نعتقد أننا بحاجة إلى رؤية ما ستفعله الإدارة الجديدة ومنحها فرصة”.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت تركيا تدرس التعاون العسكري مع الحكومة الجديدة في سوريا، قال غولر إن بلاده لديها بالفعل اتفاقيات للتعاون والتدريب العسكري مع الكثير من الدول.
وأضاف أن أنقرة “مستعدة لتقديم الدعم اللازم إذا طلبت الإدارة الجديدة ذلك”.
ومنذ عام 2016، نفذت تركيا أربع عمليات عسكرية شملت مساحات متزايدة في شمال سوريا، وعزت ذلك إلى تهديدات تتربص بأمنها القومي.
وتشير التقديرات إلى أن تركيا ما زالت تنشر آلاف الجنود في بلدات سورية منها عفرين وأعزاز وجرابلس في شمال غرب سوريا ورأس العين وتل أبيض في الشمال الشرقي.
وقال غولر إن تركيا قد تناقش وتعيد تقييم مسألة وجودها العسكري في سوريا مع الإدارة الجديدة “إذا اقتضت الظروف”. كما أضاف أنه لا مشكلة لديهم مع الأكراد في العراق وسوريا و المشكلة هي فقط مع الإرهابيين
و من جهته أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن تركيا “تريد رؤية سوريا خالية من الإرهاب ولا تلقى الأقليات فيها معاملة سيئة. كما تريد حكومة شاملة في سوريا”