أسعار النفط تستقر وسط استمرار صراع الشرق الأوسط وزيادة الإمدادات
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
استقرت أسعار النفط في التعاملات المبكرة، اليوم الثلاثاء (9 كانون الثاني 2024)، بعد تراجعها في الجلسة السابقة، إذ وازنت الأسواق استمرار التوتر في الشرق الأوسط من ناحية ومخاوف الطلب وزيادة إمدادات أوبك من ناحية أخرى.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 18 سنتا، بما يعادل 0.2 بالمئة، إلى 76.
وانخفض برنت أكثر من ثلاثة بالمئة والخام الأمريكي أربعة بالمئة يوم الاثنين بفعل تخفيضات حادة في الأسعار من جانب السعودية، أكبر مصدر للنفط، وزيادة في إنتاج أوبك.
ومع ذلك، لا تزال هناك مخاوف بشأن حرب غزة. وقال الجيش الإسرائيلي إن قتاله حركة حماس سيستمر حتى 2024، مما أثار قلق الأسواق من أن الصراع قد يتطور إلى أزمة إقليمية يمكن أن تعطل إمدادات النفط في الشرق الأوسط.
ووصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى تل أبيب في وقت متأخر يوم الاثنين لإطلاع المسؤولين الإسرائيليين على محادثاته التي استمرت يومين مع الزعماء العرب بشأن إنهاء الحرب.
لكن مسحا أجرته رويترز يوم الجمعة خلص إلى أن إنتاج أوبك من النفط ارتفع في ديسمبر كانون الأول، إذ عوضت الزيادات في أنجولا والعراق ونيجيريا التخفيضات المستمرة من جانب السعودية وأعضاء آخرين في تحالف أوبك+ الأوسع.
كما دفعت زيادة العرض السعودية إلى خفض سعر البيع الرسمي لخامها العربي الخفيف الرائد إلى آسيا في فبراير شباط إلى أدنى مستوى في 27 شهرا.
وتنتظر السوق بيانات المخزونات الأمريكية لمعهد البترول الأمريكي في وقت لاحق من يوم الثلاثاء.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار النفط وسط مخاوف من تأثير الرسوم الجمركية على النمو الاقتصادي
شهدت أسعار النفط ارتفاعا، الأربعاء، بدعم من ضعف الدولار، لكن المخاوف المتزايدة من تباطؤ الاقتصاد الأميركي وتأثير الرسوم الجمركية على النمو الاقتصادي العالمي حدت من المكاسب.
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 27 سنتا أو 0.39 بالمئة إلى 69.83 دولار للبرميل، في حين زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 29 سنتا أو 0.44 بالمئة إلى 66.54 دولار للبرميل، بحسب بيانات وكالة “رويترز”.
وتراجع مؤشر الدولار 0.5 بالمئة إلى مستويات متدنية جديدة لعام 2025 أمس الثلاثاء، مما دعم أسعار النفط بجعله أقل تكلفة للمشترين من حائزي العملات الأخرى.
وهبطت أسعار الأسهم الأميركية مجددا أمس، مما أدى لاستمرار أكبر موجة بيع في أشهر، مع قلق المستثمرين حيال زيادة الرسوم الجمركية على الواردات.
وهزت سياسات ترامب الخاصة بالحماية التجارية الأسواق العالمية، فقد فرض رسوما جمركية على كندا والمكسيك، وهما موردان رئيسيان للنفط، ثم أرجأ تطبيقها كما رفع الرسوم الجمركية على الصين، مما قوبل بفرض رسوم جمركية مضادة.
وعلى صعيد الإمدادات، قالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية أمس الثلاثاء “إن إنتاج النفط الخام في الولايات المتحدة يتجه لتسجيل مستوى قياسي أعلى هذا العام من التقديرات السابقة، بمتوسط 13.61 مليون برميل يوميا”.
كما كشفت أرقام معهد البترول الأميركي عن “ارتفاع مخزونات النفط الخام بواقع 4.2 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في السابع من مارس”.
وينتظر المستثمرون بيانات التضخم الأميركية المقرر صدورها اليوم الأربعاء “للبحث عن مؤشرات على مسار أسعار الفائدة، كما يراقبون عن كثب خطط مجموعة أوبك+ التي أعلنت اعتزامها زيادة الإنتاج في أبريل”.