قُتل ما لا يقل عن 79 صحفياً منذ بدء الحرب بين إسرائيل ومسلحي حماس في 7 أكتوبر، وفقاً لآخر إحصاء صادر عن لجنة حماية الصحفيين، الإثنين.

وقُتل 4 صحفيين إسرائيليين في الهجمات غير المسبوقة التي شنها حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، والتي أدت إلى مقتل 1200 شخص، غالبيتهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، وفقا للسلطات المختصة.

وذكر موقع "أكسيوس" الأميركي، أن معظم الصحفيين الفلسطينيين الذين قُتلوا خلال الحرب، وعددهم 72، لقوا حتفهم بسبب القصف الإسرائيلي.

كما قُتل 3 صحفيين لبنانيين خلال التصعيد الدائر بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، منذ الثامن من أكتوبر الماضي.

وكان العديد من الصحفيين الذين قُتلوا، يعملون كمصورين صحفيين أو مصوري فيديو، يحاولون توثيق أحداث الحرب، بحسب "أكسيوس".

وقالت لجنة حماية الصحفيين، إنها تواصل التحقيق في "العديد من التقارير غير المؤكدة" عن مقتل صحفيين آخرين أو فقدهم أو احتجازهم أو إصابتهم.

وكان الصحفي الفلسطيني، حمزة الدحدوح، قد قتل مع زميله مصطفى ثريا، في غارة بطائرة بدون طيار في 7 يناير الجاري، في حين أوضح الجيش الإسرائيلي لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أن طائرة تابعة له كانت تستهدف "مجموعة إرهابية".

ودعت لجنة حماية الصحفيين إلى إجراء تحقيق مستقل، لتحديد ما إذا كان يتم استهداف الصحفيين أم لا.

وقد بدأ المدافعون عن حرية الصحافة في ممارسة الضغط على إسرائيل، وجميع الأطراف المشاركة في الحرب، لإنهاء الممارسات العسكرية التي تؤثر على حياة المدنيين، بما في ذلك الصحفيين.

إلقاء القبض على مؤيدين للفلسطينيين أغلقوا جسورا في نيويورك أغلق محتجون مؤيدون للفلسطينيين عدة جسور ونفقا في مدينة نيويورك الاثنين مطالبين بوقف فوري لإطلاق النار في الصراع المستمر منذ ثلاثة أشهر بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) قبل أن تلقي الشرطة القبض على مئات منهم وتعيد فتح الطرق.

وفي هذا الصدد، قال منسق برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لجنة حماية الصحفيين، شريف منصور: "تشدد لجنة حماية الصحفيين على أن الصحفيين هم مدنيون يؤدون عملا مهما خلال أوقات الأزمات، ويجب ألا يتم استهدافهم من قبل الأطراف المتحاربة".

وأضاف منصور: "يقدم الصحفيون في جميع أنحاء المنطقة تضحيات كبيرة لتغطية هذا الصراع المفجع، ويجب على جميع الأطراف اتخاذ الخطوات اللازمة لضمان سلامتهم".

عن "الجرائم الجنسية" بهجوم 7 أكتوبر.. بيان لخبيرين بالأمم المتحدة دعا خبيران في مجال حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، الاثنين، إلى معاقبة مسلحي حماس بتهمة ارتكاب عدد كبير من الجرائم المزعومة، بينها اعتداءات جنسية، على الأراضي الإسرائيلية خلال هجوم السابع من أكتوبر.

وحث نادي الصحافة الوطني (مقره في واشنطن) مسؤولي الحكومة الأميركية، على إثارة قضية سلامة الصحفيين مع المسؤولين الإسرائيليين، "من أجل حماية جميع الصحفيين العاملين في الميدان".

وأشارت لجنة حماية الصحفيين إلى أن الصحفيين في غزة يواجهون مخاطر متزايدة "في مواجهة الهجوم البري الذي تشنه القوات الإسرائيلية، والغارات الجوية المدمرة، وذلك بالتزامن انقطاع الاتصالات، وانقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: لجنة حمایة الصحفیین

إقرأ أيضاً:

استراتيجية تفاوضية.. باحثة في الشأن الافريقي تستبعد اندلاع حرب بين إثيوبيا وإريتريا

استبعدت إيمان الشعراوي، الباحثة المتخصصة في الشأن الإفريقي، تطور الصراع بين إثيوبيا وإريتريا إلى حرب شاملة، موضحة أن هناك عدة أسباب رئيسية لذلك، أبرزها التكلفة الاقتصادية الضخمة لهذه الحرب في ظل الأزمات الاقتصادية التي يعاني منها كلا البلدين، والصراعات الداخلية التي تواجه الحكومة الفيدرالية الإثيوبية، مثل التوترات مع إقليم أمهرة ومنطقة أوروميا، وكذلك تداعيات حرب تيجراي التي أضعفت الجيش الإثيوبي، موضحة أن هذه الاسباب قد تجعل من غير المرجح أن يتصاعد الصراع إلى مواجهة شاملة.

وأضافت إيمان الشعراوي أنه كان هناك صراعات سابقة بين البلدين لم تحسم بشكل نهائي، مشيرة إلى الحرب الحدودية العنيفة التي دارت بين 1998 و2000 وأودت بحياة نحو عشرات الالاف ، دون أن تؤدي إلى حل نهائي للنزاع، موضحة أن الذاكرة الجماعية لتلك الحرب لا تزال حية في أذهان الشعوب والنخب، مما يدفعهم للتردد في خوض مواجهة مشابهة، كما  أن الاشتباكات المحدودة أو الحرب بالوكالة تعد السيناريو الأكثر احتمالًا في العلاقات الإثيوبية-الإريترية، خصوصًا في ظل استمرار الخلافات التاريخية والعقبات التي تحول دون التوصل إلى تسوية دائمة.

وأشارت الباحثة في الشأن الأفريقي، إلى أن أي محاولة من إثيوبيا لفرض الوصول إلى البحر الأحمر من خلال الضغط العسكري أو السياسي، أو بتوقيع اتفاقيات مع أقاليم انفصالية، تعد انتهاكا صريحًا للقانون الدولي، مؤكدة أن إريتريا تعتبر أي مطالبة إثيوبية بالوصول إلى البحر الأحمر عبر أراضيها استفزازا مباشرا، خصوصا في ظل استمرار النزاع الحدودي حول مناطق مثل بادمي.

وعن مظاهر التصعيد بين أديس أبابا وأسمرة، ذكرت الشعراوي أبرز هذه المظاهر والتي تمثلت في وجود تعزيزات عسكرية إثيوبية على الحدود مع إريتريا، والتي تعتبر رسالة واضحة بقدرة إثيوبيا على التهديد الميداني إذا لزم الأمر، ووجود حملة إعلامية رسمية تؤجج المشاعر القومية الإثيوبية، عبر التذكير بـ"الحق التاريخي" في الوصول إلى البحر الأحمر، وربط هذا الملف بمسائل الهوية والكرامة الوطنية، فضلًا عن تصريحات رئيس الوزراء آبي أحمد التي تصف الميناء بأنه قضية وجودية، مما يعطي الانطباع بأن إثيوبيا مستعدة لخوض صراع طويل الأمد لتحقيق هذا الهدف.

وفسرت الباحثة  إيمان الشعراوي هذا التصعيد الإثيوبي الأخير تجاه إريتريا، على أنه استراتيجية مخططة تهدف إلى رفع سقف المطالب الإثيوبية وخلق ورقة ضغط استباقية قبل أي وساطة إقليمية أو دولية، مما يمنح أديس أبابا موقعًا أقوى في المفاوضات، وإجبار إريتريا على تقديم تنازلات مثل تسهيل الوصول إلى الموانئ أو إعادة ترسيم الحدود لتجنب مواجهة عسكرية مكلفة، وتحسين صورة آبي أحمد داخليا كزعيم قوي يدافع عن مصالح إثيوبيا الحيوية، خاصة في ظل الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي تعصف بالبلاد.

مقالات مشابهة

  • حماس: 209 صحفيين فلسطينيين استشهدوا برصاص الاحتلال ويجب وقف هذا العدوان
  • “حماس”: استهداف الصحفيين يستدعي تحركا دوليا عاجلا
  • صحيفة (يسرائيل هيوم) تكشف الفجوة بين إسرائيل و(حماس) في المفاوضات
  • إسرائيل تقترح هدنة 50 يومًا مقابل إطلاق نصف الأسرى المحتجزين لدى حماس
  • مقابل هذ الشرط.. إسرائيل تقترح هدنة في غزة
  • تمارا حداد: لابد من الضغط على إسرائيل لوقف استخدام التجويع كجزء من الحرب| فيديو
  • إسرائيل تدرس إنهاء الحرب في غزة بشروط.. وتقدم مقترحًا جديدًا لتبادل الأسرى
  • تعرف على تقرير لجنة الفحص المالي حول التعاقد مع فيتوريا
  • تقرير حقوقى: توثيق اختفاء أكثر من 50 ألف شخص منذ اندلاع الحرب فى السودان
  • استراتيجية تفاوضية.. باحثة في الشأن الافريقي تستبعد اندلاع حرب بين إثيوبيا وإريتريا