علاقة عاطفية "غير لائقة" قد تورط أشرس القضاة المناهضي لترامب
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
وجه مايكل رومان، مسؤول حملة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لعام 2020، اتهامات للمدعية العامة لمقاطعة فولتون فاني ويليس، بإقامة علاقة عاطفية "غير اللائقة" مع أحد كبار المدعين.
وفي ملف مكون من 39 صفحة يسعى لإسقاط التهم، وجه رومان، المتهم إلى جانب الرئيس السابق، ادعاءات بأن ويليس استفادت ماديا من علاقتها مع المدعي الخاص ناثان وايد، وهو محام خاص تم تعيينه لملاحقة قضية موكله.
واتهم الملف ويليس ووايد بأنهما سافرا معا إلى وجهات بما في ذلك وادي نابا وأنهما شوهدا معا في أتلانتا، وأنهما حصلا على عدة إجازات في أماكن فخمة معا العام الماضي، وخلال نفس الفترة حصل وايد على 654 ألف دولار كرسوم قانونية، وهي الأموال التي أذن بها مكتب ويليس.
وأضاف الملف أن المدفوعات المرسلة إلى ويد من مقاطعة فولتون، والتي أعقبتها إجازات مزعومة مع ويليس، يمكن أن ترقى إلى مستوى "الاحتيال في الخدمات"، وهي جريمة فيدرالية مطبقة لمنع المسؤولين المنتخبين من تلقي رشاوى من شخص قاموا بتعيينه.
ولا يقدم الملف أي دليل مباشر لدعم الادعاءات، مع الاستشهاد فقط بـ "مصادر مطلعة" وإثارة تساؤلات حول العملية التي قامت من خلالها ويليس بتعيين وايد، الذي مثل مكتب المدعي العام في إجراءات المحكمة الخاصة بالقضية.
وقد علق ترامب على هذه التقارير، وكتب عبر منصة Truth Social، إن الثنائي كانا في إجازة باهظة الثمن دفعت ثمنها جورجيا بالكامل، في إشارة منه إلى الاتهامات ذاتها.
وقال متحدث باسم مكتب المدعي العام إن الرد على هذه الادعاءات سيتم تقديمه في ملف المحكمة ورفض الإدلاء بمزيد من التعليقات.
وعن نقص الأدلة في الملف، قال محامي رومان، آشلي ميرشانت إنه لا يمكن مشاركة بعض منها حتى يتم الكشف عن سجلات طلاق وايد، مشددا على أن الطلب لم يتم تقديمه باستخفاف، ولا دون تفكير أو بحث أو تحقيق كبير.
المصدر: nbc news + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض السلطة القضائية انتخابات دونالد ترامب واشنطن
إقرأ أيضاً:
أمن قنا يكشف حقيقة تورط ربة منزل ونجلها في واقعة رضيع أبوتشت
كشفت تحريات وجهود أجهزة الأمن بـ قنا، تفاصيل جديدة في واقعة رضيع يبلغ من العمرة عدة أشهر، عثر عليه ملفوفاً في قطعة قماش داخل مقابر مركز أبوتشت، بعد بلاغ من ربة منزل يفيد عثورها على الطفل بالمقابر.
وتبين من التحريات الأمنية، أن ربة المنزل التي أدعت العثور على الرضيع داخل المقابر، تبين أن لها صلة بالطفل الرضيع وأن المعلومات التي أدلت بها أمام رجال الأمن، ما هي إلا قصة مفبركة لتخفى ورائها الحقيقة المؤكدة وراء قصة الرضيع.
الاعترافات الأولية، أشارت إلى أن الرضيع ابن نجل ربة المنزل التي أبلغت الشرطة بالعثور على الرضيع داخل المقابر، حيث أفاد خلال التحقيقات، بأنه تزوج من فتاة بالقاهرة دون أن يخبر أسرته، وبعدما أنجبت طفلها توفيت، دون أن يتمكن من استخراج أوراق ثبوتية للطفل، وعاد به إلى مسقط رأسه بمركز أبوتشت شمال قنا.
وأضاف خلال التحقيقات، بأنه أخبر والدته بقصة الرضيع، فتفتق ذهنها إلى فبركة قصة العثور على الرضيع داخل المقابر، حتى يتم تسليمه إلى دور الرعاية المعنية بالأطفال مجهولى النسب، ويتخلصا من عناء تربية الرضيع وتساؤلات الأهالى عن والدة الطفل وتفاصيل الزواج الذى نتج عنه هذا الطفل.
من جانبها قررت جهات التحقيق بـ قنا، حبس ربة المنزل وابنها 4 أيام على ذمة التحقيقات، وعمل تحليل DNA لإثبات هوية الطفل، مع تكثيف التحريات لكشف ملابسات الواقعة.