إذا كان حميدتي لا يعلم أن هنالك مليشيا داخل مليشيا الدعم السريع فهذه مصيبة حقيقية
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
الخبير العسكري الجنرال/د.معاوية عوض الله
في تصريحات لـ”لوطن” …
رداً على تصريحات عضو تنسيقية القوى الديموقراطية المدنية “تقدم” د.بكري الجاك حول حديث “حميدتي”:-
– إذا كان حميدتي لا يعلم أن هنالك مليشيا داخل مليشيا الدعم السريع فهذه مصيبة حقيقية.
– نحن لا ولن نرضى بأي تدخل دولي وصدر قرار من المجلس السيادي بهذا الشأن.
– صرح القائد البرهان في منطقة ” جبيت” بأن هذه الحرب يجب أن تستمر لأن الإنتهاكات التي حدثت للشعب السوداني لم تحدث من قبل ولا في التاريخ القريب أو البعيد.
– الأن التعبئة الشعبية الشاملة لكل الشعب السوداني لان الشعب أحس بضرورة الوقوف مع القوات المسلحة في خندق واحد لحماية أرضه وعرضه وذلك لأن الدعم السريع إعتمد على التجيش القبلي في الأول والآخر واستعان بقبائل غير سودانية وجمع كل عرب الشتات والتتار الموجودين من مالي والنيجر وتشاد وهم من يقاتلون الأن.
– نحن لسنا بحاجة لأي تدخل دولي الأن وليس هنالك حل سوى ان ينتصر الجيش والشعب على الغزو الخارجي.
– اذا كان المجتمع الدولي يتدخل لحل النزاعات ليتدخل في حرب أوكرانيا وروسيا ليتدخل في حرب إسرائيل وفلسطين.
– نحن الأن نتعرض لغزو خارجي من سبعة دول بإيعاز من رأس الحية الإمارات.
– لقاء وزير الخارجية الأمريكي وأمير الإمارات لإنهاء الصراع في السودان إثبات ان للإمارات اليد العليا في تدمير السودان.
– نناشد القائد العام بدعم المقاومة الشعبية والشعب يعرف جيداً كيفية إنهاء الجنجويد من ارض السودان.
– ندعم تماماً قرار والي ولاية نهر النيل بحظر نشاط ما يسمى بقوى الحرية والتغيير ونناشد بقية الولاة بإصدار قرارات مماثلة.
#الوطن
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
نشطاء يكشفون مقتل العشرات رمياً بالرصاص على يد قوات الدعم السريع في السودان
أعلن ناشطون سودانيون، الأربعاء، عن مقتل 42 شخصا رميا بالرصاص على أيدي قوات الدعم السريع بقرية ود عشيب بولاية الجزيرة وسط البلاد.
جاء ذلك في بيان لـ"مؤتمر الجزيرة" (كيان مدني يضم ناشطين)، وسط اتهامات محلية ودولية للدعم السريع بـ"ارتكاب انتهاكات وجرائم قتل جماعية" بحق المدنيين بالولاية، دون تعليق من تلك القوات حتى الساعة 18:25 تغ.
وتجددت الاشتباكات بين "الدعم السريع" والجيش السوداني بولاية الجزيرة في 20 تشرين الأول / أكتوبر الماضي، على خلفية انشقاق القيادي بقوات الدعم أبو عاقلة كيكل، وهو من أبناء الولاية، وإعلان انضمامه إلى الجيش.
وفي كانون الأول / ديسمبر 2023، سيطرت "الدعم السريع" بقيادة كيكل، على عدة مدن بالجزيرة بينها "ود مدني" مركز الولاية.
وتسيطر "الدعم السريع" حاليا على أجزاء واسعة من الولاية عدا مدينة المناقل والمناطق المحيطة بها حتى حدود ولاية سنار جنوبها، وغربا حتى حدود ولاية النيل الأبيض.
وقال "مؤتمر الجزيرة": "ارتفع عداد الشهداء الذين سقطوا على أيدي الدعم السريع بقرية ود عشيب شرق الجزيرة إلى 69 شهيدا".
وأضاف: "قتلت الدعم السريع، مساء الثلاثاء وصباح الأربعاء 42 رميا بالرصاص، بينما توفى 27 آخرون جراء الحصار وانعدام العلاج".
وأشار إلى أن أفرادا من تلك القوات "هاجموا القرية الخميس الماضي ونهبوا وروعوا السكان وفرضوا عليهم حصارا محكما".
وأمس الثلاثاء، أعلن ناشطون سودانيون، عن وفاة 25 شخصا جراء انتشار أوبئة ونقص الأدوية والغذاء في "ود عشيب" التي تحاصرها الدعم السريع.
ومنذ منتصف نيسان / أبريل 2023، يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 13 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.