إصابة 21 شخصا في انفجار بولاية تكساس الأمريكية
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
قالت خدمات الطوارئ في مدينة فورت وورث في ولاية تكساس الأمريكية إن 21 شخصا أصيبوا، فيما يبدو عن تسرب غاز بفندق ساندمان بوسط المدينة.
وأوضح كريج تروجاسيك، المتحدث باسم إدارة الإطفاء في فورت وورث، وفقا لقناة (الحرة) الفضائية، الأمريكية اليوم الثلاثاء، أن المسعفين أنقذوا العديد من الأشخاص المحاصرين في قبو الفندق، حيث إن أحد المصابين حالته حرجة، وأربعة آخرين في حالة خطيرة لكن إصاباتهم ليست مهددة للحياة، بينما كانت إصابات الباقين طفيفة.
وأشار المتحدث باسم إدار الإطفاء إلى أن أعمال البناء كانت جارية في المبنى في ذلك الوقت، لكن لم يتضح بعد ما إذا كان لذلك أي دور في الانفجار، علما بأن 26 غرفة من غرف الفندق بها نزلاء، موضحا أنه لم يلق أحد حتفه في الانفجار وتجري السلطات تحقيقا في أسباب وقوعه.
وأظهرت لقطات مصورة من مكان الحادث أنقاضا في أحد شوارع فورت وورث بين مبنيين ومسعفين في موقع الحادث.
اقرأ أيضاًانفجار ضخم يهز وسط ولاية تكساس الأمريكية
فيديو مروع.. شاهد لحظة انفجار نافذة طائرة ألاسكا في الهواء
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الولايات المتحدة أمريكا انفجار تسرب غاز انفجار ضخم انفجار في تكساس
إقرأ أيضاً:
المتحدث باسم الكرملين يتهم فرنسا بالكذب وانتهاك الاتفاقيات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اتهم المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف، فرنسا بالكذب بشأن قضايا مثل اتفاقيات مينسك والضمانات للرئيس الأوكراني السابق فيكتور يانوكوفيتش.
قال بيسكوف هذه التصريحات، ردا على تعليقات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لروسيا بانتهاك تلك الاتفاقيات.
وأوضح بيسكوف في مقابلة مع الصحفي بافيل زاروبين، نشرت على قناته في "تلغرام"، أن الجانب الفرنسي قد مارس الكذب بشكل كبير، مستشهدا بتصريحات الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند، الذي اعترف بأنه لم يأخذ اتفاقيات مينسك على محمل الجد.
وأشار متحدث الكرملين إلى أن فرنسا كانت واحدة من الدول التي وقعت في عام 2014 على وثيقة تهدف إلى ضمان المستقبل السياسي للرئيس الأوكراني الشرعي آنذاك، فيكتور يانوكوفيتش. ومع ذلك، وبعد حدوث الانقلاب في أوكرانيا، لم تلتزم فرنسا بضماناتها، مما يعد خرقا للاتفاقيات.
وتساءل بيسكوف: "أليس هذا كذبا؟ بالتأكيد كان كذبا حقيقيا. ومع ذلك، لم يتطرق السيد ماكرون إلى هذه النقطة في حديثه".
يذكر أنه بعد بدء العملية العسكرية الخاصة، اعترف عدد من القادة الأوروبيين السابقين، بمن فيهم الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند، والمستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل، ورئيس وزراء بريطانيا الأسبق بوريس جونسون، بأن اتفاقيات مينسك لم تؤخذ على محمل الجد من قبل باريس وبرلين ولندن.
وأكدوا أن الهدف من تلك الاتفاقيات كان إضاعة الوقت لتمكين أوكرانيا من تعزيز قواتها والاستعداد للحرب مع روسيا.