علماء يقدرون النسبة المحتملة لدفع الذكاء الاصطناعي البشر نحو الانقراض
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
#سواليف
يشير خبراء #التكنولوجيا إلى أن #التطور المستقبلي للذكاء الاصطناعي قد يكون له عواقب #كارثية على #العالم ومخاطر تهدد #البشرية.
وفي أكبر استطلاع حتى الآن لباحثي #الذكاء_الاصطناعي، يقول الأغلبية إن هناك خطرا “غير تافه” لانقراض البشر بسبب التطور المحتمل لذكاء اصطناعي خارق.
وسأل فريق من العلماء الدوليين 2778 خبيرا في الذكاء الاصطناعي عن مستقبل هذه الأنظمة، وأبلغ ما يقارب 58% منهم إنهم يعتبرون أن خطر انقراض الإنسان أو غيره من النتائج السيئة للغاية الناجمة عن التكنولوجيا يبلغ نحو 5%.
لكن التقدير الأكثر إثارة للخوف جاء من واحد من كل 10 باحثين قال إن هناك احتمالا صادما بنسبة 25% بأن الذكاء الاصطناعي سيدمر الجنس البشري.
واستشهد الخبراء بثلاثة أسباب محتملة: سماح الذكاء الاصطناعي للجماعات المهددة بصنع أدوات قوية، مثل الفيروسات المهندسة، و”الحكام المستبدون الذين يستخدمون الذكاء الاصطناعي للسيطرة على شعوبهم، وأنظمة الذكاء الاصطناعي التي تؤدي إلى تفاقم عدم المساواة الاقتصادية”.
ويشير الباحثون إلى أن التحكم في تنظيم الذكاء الاصطناعي هو الحل الوحيد لحماية البشر، وإذا لم يتم تنظيم الذكاء الاصطناعي، فقد قدروا أن هناك احتمالا بنسبة 10% أن تتفوق الآلات على البشر في جميع المهام بحلول عام 2027، لكن النسبة سترتفع إلى 50 % بحلول عام 2047.
وسأل الاستطلاع الخبراء عن أربع مهن محددة من شأنها أن تصبح قابلة للتشغيل الآلي بالكامل، بما في ذلك سائقي الشاحنات، والجراحين، ومندوبي مبيعات التجزئة، والباحثين في مجال الذكاء الاصطناعي، وتلقوا الرد بأن هناك احتمالا بنسبة 50% أن يتولى الذكاء الاصطناعي السيطرة بالكامل على هذه المهن بحلول عام 2116.
إقرأ المزيد
مثل البشر.. الروبوتات
مثل البشر.. الروبوتات “تكذب وتغش” تحت الضغط!
وأثارت مسألة ما إذا كان الذكاء الاصطناعي يشكل تهديدا كبيرا للبشرية جدلا حادا في وادي السيليكون في الأشهر القليلة الماضية.
ونشر الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، سام ألتمان، والرئيس التنفيذي لشركة Google DeepMind، ديميس هاسابيس، بيانا في شهر مايو من العام الماضي، يطالبون فيه بمزيد من التحكم والتنظيم في مجال الذكاء الاصطناعي.
وقال البيان: “إن التخفيف من خطر الانقراض الناجم عن الذكاء الاصطناعي يجب أن يكون أولوية عالمية إلى جانب المخاطر المجتمعية الأخرى مثل الأوبئة والحرب النووية”.
وأشار دان هندريكس، المدير التنفيذي لمركز سلامة الذكاء الاصطناعي، في بيان منفصل في ذلك الوقت، إلى أن هناك العديد من “المخاطر المهمة والعاجلة من الذكاء الاصطناعي، وليس فقط خطر الانقراض، على سبيل المثال، التحيز المنهجي، والمعلومات المضللة، والاستخدام الضار، والهجمات الإلكترونية، والتسليح”.
كما أعرب جيفري هينتون “عراب الذكاء الاصطناعي”، عن ندمه على خلق الذكاء الاصطناعي.
وما يزال هناك قدر كبير من عدم اليقين بشأن التأثير طويل الأمد للذكاء الاصطناعي، واعترفت الدراسة بأن “التنبؤ صعب، حتى بالنسبة للخبراء”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف التكنولوجيا التطور كارثية العالم البشرية الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
110 آلاف طالب يدرسون الذكاء الاصطناعي في مصر
كشف الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن التحاق أكثر من 110 آلاف طالب للدراسة في تخصص الذكاء الاصطناعي في الجامعات.
جاء ذلك خلال افتتاح النسخة الثامنة والعشرين لمعرض ومؤتمر مصر الدولي للتكنولوجيا للشرق الأوسط وإفريقيا Cairo ICT 24.
وأوضح وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن عدد كليات الحاسبات والذكاء الاصطناعي في مصر وصل إلى 92 كلية حتى الآن، مشيرًا إلى تحفيز إنشاء كليات متخصصة في هذا المجال.
ربط الذكاء الاصطناعي بالمحتوى التعليميوأضاف وزير التعليم العالي أنه تم تدشين حزم تدريبية متخصصة لأعضاء هيئة التدريس AI Boot Camp من مختلف الجامعات؛ لتعلم كيفية ربط الذكاء الاصطناعي بالمحتوى التعليمي المُقدم للطلاب.
ونوه وزير التعليم العالي بأن ذلك من خلال دمج منصة مايكروسوفت التعليمية بأنظمة التعلم في عدد من الجامعات المصرية؛ للحصول على تجربة تعليمية فريدة؛ لخلق مسارات تعليمية تتناسب مع إمكانيات ومهارات كل طالب على حدة، فضلًا عن إطلاق برنامج بناء القدرات في مجال الحوسبة السحابية، بالتعاون مع شركة أمازون ويب سيرفيسيز (AWS).
وأشار وزير التعليم العالي إلى أن هذا البرنامج تم تنفيذه في أربعة محاور رئيسة، تشمل تطوير مهارات العاملين في مجال تقنية المعلومات بقطاع التعليم العالي والبحث العلمي، تدريب أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية، تقديم الدعم الفني والتقني لدمج الحوسبة السحابية في المقررات الدراسية وإعداد برامج دراسية متخصصة في تكنولوجيا المعلومات موجهة للجامعات التكنولوجية.
ونوه وزير التعليم العالي بأن إستراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تتبني مبدأ التخصصات المتداخلة لدمج تكنولوجيا المعلومات في التخصصات المختلفة.
ونبه وزير التعليم العالي والبحث العلمي بضخ استثمارات بقيمة 10 مليارات جنيه في تطوير البنية التحتية الرقمية في الجامعات الحكومية.
وأوضح وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن تلك الاستثمارات بهدف تسهيل استخدام تقنية المعلومات وتحقيق التحول نحو الإدارة الإلكترونية.
وأشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي إلى التركيز على تدريب الكوادر الأكاديمية والإدارية في الجامعات على التعامل مع تكنولوجيا المعلومات.
وكشف وزير التعليم العالي عن إطلاق أول تجربة دمج للذكاء الاصطناعي التوليدي بأحد المواد الدراسية بجامعة عين شمس.
ولفت وزير التعليم العالي إلى أن ذلك من خلال التعاون بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وشركة مايكروسوفت العالمية.