غارات قرب الحدود الأردنية السورية تستهدف مواقع تجار مخدرات جنوب سوريا
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
#سواليف
نقلت وكالة رويترز عن مصادر مخابرات إقليمية قولها إن #الأردن شن أربع #ضربات_جوية داخل الأراضي السوريّة.
وأكدت المصادر، أن الضربات استهدفت #مزارع ومخابئ لمهربي #المخدرات المرتبطين بإيران.
وكانت وسائل إعلام سورية قد قالت إن أصوات #انفجارات دوت قرب الحدود السورية الأردنية، ترافق مع تحليق طيران حربي.
وأضافت، أن الغارات استهدفت موقعاً في بلدة عرمان، ومزرعة قرب بلدة ملح، وموقعين شمال وجنوب قرية الشعاب.
وأفادت مصادر إعلامية سورية بأن مقاتلات حربية، نفذت أكثر من غارة جوية جنوب شرقي #السويداء، استهدفت مواقع #تجار_مخدرات في سوريا في بلدة عرمان، ومزرعة قرب بلدة ملح، وموقعين شمال وجنوب قرية الشعاب.
مصادر أهلية أكدت أن الضربة الجوية استهدفت منزل تاجر المخدرات المشهور ( فراس صيموعة)، ولم يتسبب بسقوط خسائر بشرية، حيث تشير مصادر من البلدة إلى مغادرته مع عائلته المنزل قبل وقوع الضربة بفترة قصيرة.
ويعد صيموعة من تجار المخدرات البازرين، وكان أحد شركاء مرعي الرمثان، الذي قُتل العام الماضي في قصف جوي استهدف منزله في قرية الشعاب.
وأفاد مراسل موقع تجمع أحرار حوران السوري بمقتل أحد مهربي المخدرات عبر الحدود السورية الأردنية “عصام خير” متأثراً بجراحه بعد استهداف مزرعته بغارة جوية شرقي بلدة ملح في ريف السويداء.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأردن ضربات جوية مزارع المخدرات انفجارات السويداء تجار مخدرات
إقرأ أيضاً:
مع استمرار تدمير الإسطول الحربي السوري.. 60 ضربة جوية إسرائيلية تستهدف المواقع العسكرية
يواصل الطيران الحربي الإسرائيلي تصعيد هجماته المكثفة على الأراضي السورية حيث نفذ مساء السبت، 61 ضربة جوية عبر 26 غارة استهدفت مواقع عسكرية استراتيجية في سورية، منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر الجاري.
وأفادت مصادر إعلامية سورية بأن الغارات طالت مواقع في أرياف دمشق وحماة وحمص في غضون ساعات.
وأفاد “المرصد السوري لحقوق الإنسان” بأنه في الساعات الماضية، نفذ الطيران الإسرائيلي غارات جوية عنيفة استهدفت مستودعات الفرقة 18 في ريف حمص الشرقي بثلاثة صواريخ، ما أدى إلى دمار واسع في تلك المواقع، بينما لم يتم الإبلاغ عن خسائر بشرية.
وفي ريف دمشق، كثف الطيران الإسرائيلي هجماته على اللواء 55 قرب قرية حلا في منطقة القلمون، حيث نفذ سبع غارات متتالية استهدفت مستودعات صواريخ مخبأة داخل الجبل، في إطار محاولاته تدمير البنية التحتية الدفاعية في سورية.
كما استهدفت غارات إسرائيلية أخرى الدفاعات الجوية في مطار حماة من الجهة الجنوبية الغربية، بالإضافة إلى استهداف اللواء 47 جنوب حماة، بحسب ما أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ومساء السبت، استأنف الطيران الإسرائيلي غاراته الجوية على مناطق جديدة في سوريا، حيث ضرب مستودعات التسليح في بلدة محجة بريف درعا الشمالي. وفي ريف السويداء، نفذ الطيران غارتين استهدفتا المستودع الخامس في محيط بلدة الكفر.
والجمعة ذكر المرصد أن القوات الجوية الإسرائيلية استهدفت “قاعدة صواريخ في جبل قاسيون في دمشق”، إضافة إلى مطار في منطقة السويداء و”مختبرات للبحوث والدفاع في مصياف” في محافظة حماة.
وأصدر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الجمعة أوامر للجيش الإسرائيلي “بالاستعداد للبقاء” طوال فصل الشتاء في المنطقة العازلة بين سوريا وإسرائيل في هضبة الجولان الاستراتيجية المحتلة.
وندد قائد هيئة تحرير الشام ، التي تولت السلطة في سوريا بعد سقوط الأسد، السبت بتوغل القوات الإسرائيلية في جنوب البلاد، مع تأكيده أن الوضع الراهن “لا يسمح بالدخول في أي صراعات جديدة”.
وقال أبو محمد الجولاني في تصريحات نقلتها قنوات الفصائل المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام على تلغرام إن “الإسرائيليين تجاوزوا خطوط الاشتباك في سوريا بشكل واضح مما يهدد بتصعيد غير مبرر في المنطقة”.
وتستهدف الهجمات الإسرائيلية في سوريا تدمير الترسانة العسكرية المتبقية للنظام السوري السابق، مع التركيز على مستودعات الصواريخ ومواقع الدفاع الجوي.