الجزيرة:
2025-04-26@18:22:30 GMT

متظاهرون يقطعون جسورا في نيويورك دعما للفلسطينيين

تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT

متظاهرون يقطعون جسورا في نيويورك دعما للفلسطينيين

أغلق عشرات المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين 3 جسور حيوية ونفقا يربط مانهاتن ببقية نيويورك والمناطق المحيطة بها، أمس الاثنين، في تحرك منسق احتجاجا على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وربط المتظاهرون أنفسهم بإطارات وكراسي وببعضهم بعضا على جسر بروكلين الذي يربط المنطقة التي تحمل الاسم نفسه بالحي المالي في مانهاتن.

وتقول المتظاهرة أوليفيا ليفين (31 عاما) التي تمارس مهنتي التمثيل والكتابة "هذه التظاهرات مهمة، لأننا بحاجة إلى وقف إطلاق النار. من المهم تعطيل الأنشطة اليومية لإظهار مدى أهمية ذلك ولإنهاء الحصار في غزة".

وطوّق العشرات من أفراد الشرطة، بعضهم يحمل قواطع مسامير وأربطة كابلات بلاستيكية بيضاء، مجموعة من المتظاهرين الذين اصطفوا على الجسر.

وهتف حشد من الأشخاص الذين تجمعوا لدعم المجموعة التي تم تطويقها على جسر بروكلين "فلسطين حرة حرة".

ونظمت تحركات مماثلة على جسري مانهاتن وويليامزبرغ اللذين يربطان جزيرة مانهاتن ببروكلين.

شل حركة المرور

وأدى الإغلاق إلى شل حركة المرور في ساعة الذروة، وتسبب في اعتقال أكثر من 100 شخص.

وأغلق المتظاهرون طريق جسر بروكلين بأذرع مربوطة بإطارات مملوءة بالخرسانة ومواسير بي في سي.

وقال ضابط بشرطة نيويورك مخاطبا المتظاهرين عبر مكبر للصوت "أنتم تعرقلون حركة المرور، سيتم القبض عليكم إذا لم تغادروا".

وفي منشور على موقع التواصل الاجتماعي إكس حذر مكتب إدارة الطوارئ في المدينة الركاب من توقع تأخيرات على جسور بروكلين ومانهاتن وويليامزبرغ والبحث عن طرق بديلة.

وأظهر مقطع فيديو تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي متظاهرين على منحدر آري هالبرستام التذكاري على جسر بروكلين، وهم يهتفون "فلسطين حرة، حرة" بينما يعرقلون حركة المرور في تجاه بروكلين.

وكانت قد أعلنت وزارة الصحة في غزة الاثنين ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي على القطاع المحاصر إلى 23084 شهيدا منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حرکة المرور جسر بروکلین على جسر

إقرأ أيضاً:

مرصد حقوقي: إسرائيل تنفذ تهجيرا قسريا للفلسطينيين بغزة وسط صمت دولي

شدد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، الأربعاء، على أن دولة الاحتلال الإسرائيلي بلغت ذروة مشروعها الاستعماري في قطاع غزة، لافتا إلى شروع الاحتلال بتهجير الفلسطينيين بشكل قسري خارج أرضهم تحت ذريعة "الهجرة الطوعية".

وقال المرصد في تقرير نشره عبر موقع الإلكتروني الرسمي، إن "المشروع الإسرائيلي في قطاع غزة بلغ ذروته الكاشفة، إذ لم تَعُد إسرائيل تُخفي نواياها بشأن خطتها لتهجير الفلسطينيين خارج وطنهم، بل باتت تعلنها بصراحة وبخطاب رسمي من أعلى المستويات".

وأضاف أن دولة الاحتلال تنفذ مشروعها "عبر سلسلة من الإجراءات الميدانية والمؤسسية التي تُعيد صياغة الجريمة وتُقدّمها على أنّها هجرة طوعية، مستغلة صمتا دوليا مطبقا وفر لها بيئة آمنة لمواصلة ارتكاب الجريمة، وبلوغ هذا المستوى من الإفلات من العقاب دون رادع أو مساءلة".


وحسب المرصد، فإن دولة الاحتلال الإسرائيلي "تمضي قدما في تنفيذ المرحلة النهائية من جريمتها وهدفها الأصلي؛ وهو الطرد الجماعي للفلسطينيين خارج فلسطين، تحديدا خارج قطاع غزة، بعدما أمضت عاما ونصف في ارتكاب جرائم إبادة جماعية".

وأشار المرصد إلى أن التهجير القسري يعد جريمة مستقلة بموجب القانون الدولي، وتتمثل في طرد الأشخاص من المناطق التي يوجدون فيها بشكل شرعي، باستخدام القوة أو التهديد بها، أو من خلال وسائل قسرية أخرى، دون مبررات قانونية معترف بها.

وقالت مديرة الدائرة القانونية في المرصد الأورومتوسطي، ليما بسطامي، إن "إسرائيل ارتكبت بالفعل جريمة التهجير القسري بحق سكان قطاع غزة، حين دفعتهم قسرا إلى النزوح داخل القطاع دون أي مسوغات قانونية، وفي ظروف تتعارض كليًا مع استثناءات القانون الدولي التي لا تُجيز الإخلاء إلا بصورة مؤقتة، ولأسباب عسكرية قاهرة، ومع ضمان مناطق آمنة تحفظ الحد الأدنى من الكرامة الإنسانية، وهو ما لم يحدث على الإطلاق".

وأضافت أن "إسرائيل وظفت هذا النمط الوحشي، والمتكرر، وواسع النطاق من التهجير كإحدى أدوات الإبادة الجماعية، بهدف تدمير السكان وإخضاعهم لظروف معيشية قاتلة".

ولفتت بسطامي إلى أنه "رغم أن الجريمة اكتملت من الناحية القانونية، إلا أن إسرائيل ماضية في تصعيدها إلى مستوى أشد فتكا بالشعب الفلسطيني، يُجسّد منطقها الاستعماري الاستيطاني القائم على الطرد والإحلال، من خلال تنفيذ المرحلة الثانية من التهجير القسري خارج حدود الوطن".

وأوضحت أن دولة الاحتلال "تحاول تسويق هذه الجريمة على أنها هجرة طوعية، في خداع مكشوف لا ينطلي إلا على مجتمع دولي اختار التواطؤ بدلا من المواجهة، والصمت بدلا من المساءلة".

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدأ في 25 كانون الثاني /يناير الماضي في الترويج لمخطط تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.


وفجر 18 آذار/ مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.

وأثار استئناف العدوان الذي أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين الفلسطينيين، موجة من الاحتجاجات المناصرة للشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف فوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المدن حول العالم.

وتقول منظمات إغاثة إن الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءا في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي، وقد وصفت منظمة "أطباء بلا حدود" القطاع بأنه مقبرة جماعية للفلسطينيين، في حين شددت منظمة العفو الدولية أن الحصار الإسرائيلي الشامل يعد جريمة ضد الإنسانية وانتهاك للقانون الإنساني الدولي.

مقالات مشابهة

  • مستوطنون يقطعون خطوط مياه في تجمع العوجا شمال أريحا
  • السيسي: نرفض بكل حزم أي تهجير للفلسطينيين خارج أرضهم
  • “الأونروا”: نصف مليون نازح جديد في غزة خلال شهر والمساحة المتبقية للفلسطينيين غير آمنة
  • الأونروا: أوامر التهجير لا تترك للفلسطينيين سوى مساحة غير آمنة في غزة
  • غرامة 2000 جنيه عقوبة ترك سيارة تتسبب في توقف حركة بالقانون
  • محافظة أسوان يوجه بإغلاق حركة الملاحة النهرية لسوء الأحوال الجوية
  • متظاهرون في جامعة “ييل” الأمريكية يرشقون بن غفير بعبوات المياه (فيديو)
  • فيديو.. متظاهرون مؤيدون لفلسطين يرشقون بن غفير بعبوات مياه
  • مرصد حقوقي: إسرائيل تنفذ تهجيرا قسريا للفلسطينيين بغزة وسط صمت دولي
  • مهاجمة وكالة "تسلا" في مانهاتن وشعارات غاضبة ضد السياسات الرأسمالية