بعد ساعات من تحذير قادة الأمن لنتنياهو.. اقتحامات للاحتلال في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر وصباح الثلاثاء، حملة اقتحامات في مناطق مختلفة بالضفة الغربية المحتلة، ودارت اشتباكات بينها وبين منتمين لفصائل المقاومة الفلسطينية في مناطق بطولكرم ونابلس ورام الله.
وفي محافظة طولكرم، اقتحمت تعزيزات عسكرية إسرائيلية طولكرم برفقة جرافات، وأعاقت قوات الاحتلال عمل مركبات الإسعاف، وأوقفت عددا منها وفتشتها، فيما انتشر قناصة الاحتلال في عدة أبنية بمحيط مخيم طولكرم، فيما تصدى مقاومون لقوات الاحتلال المقتحمة واستهدفوها بعبوات متفجرة وعمليات إطلاق نار.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدتي عنبتا وبيت ليد شرقي طولكرم، وسط إطلاق نار وعمليات تمشيط وتفتيش.
وأفاد الهلال الأحمر في بيان مقتضب، أن طواقمه "تعاملت مع 9 إصابات بالشظايا نتيجة قصف منزل في مخيم طولكرم، ومن بينها إصابة تم احتجازها من قبل الجيش الإسرائيلي ومن ثم تم الإفراج عنها ونقلها إلى المستشفى".
وجاء اقتحام طولكرم بعد ساعات قليلة من عملية اغتيال نفذتها قوة خاصة إسرائيلية في ضاحية اكتابا بالمدينة، استشهد على إثرها 3 شبان هم: يوسف الخولي، وعاهد رجب، وطارق شاهين.
وفي محافظة الخليل، اقتحمت قوة راجلة من جيش الاحتلال بلدة بني نعيم، وداهمت منزل الأسير، محمد مناصرة، المعتقل مع نجله منذ أسبوعين، كما اقتحمت منزل الأسير بحثا عن نجله الآخر، وأجرت عمليات تفتيش وتخريب في محتويات المنزل.
واندلعت مواجهات بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال في بلدة بني نعيم، في حين صادر جنود الاحتلال 3 مركبات لفلسطينيين في البلدة.
اقرأ أيضاً
قناة عبرية: قادة الأمن حذروا نتنياهو من اقتراب الضفة الغربية من تصعيد كبير
واقتحمت قوات الاحتلال أيضا منطقة الظهر في بيت أمر، وأجرت عمليات تفتيش في منازل وأراضي الفلسطينيين، وسط اندلاع مواجهات.
وفي محافظة رام الله، اقتحمت قوة عسكرية إسرائيلية قرية عطارة، وتمركزت في محيط منزل المعتقل مريد عطاري، الذي اعتقلته الإثنين.
وفي السياق ذاته، شهدت عدة بلدات في محافظة جنين اقتحامات ومداهمة لمنازل الفلسطينيين، وسط اندلاع مواجهات في عدد منها، واقتحمت قوات الاحتلال بلدات وقرى سيلة الظهر، ويعبد، وعرابة، ونزلة زيد، وطورة، وبير الباشا، وجلبون، وفقوعة، ودير غزالة، وعرانة، وعربونة.
واندلعت مواجهات في بلدة عرابة، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص وقنابل الصوت والغاز باتجاه الفلسطينيين.
جاء ذلك بعدما كشفت القناة الـ 12 العبرية، الإثنين، أن قادة الأمن في دولة الاحتلال حذروا رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، من اقتراب الضفة الغربية المحتلة من "تصعيد كبير".
وذكرت القناة أن التحذير تضمن أن اشتعال الضفة الغربية بات قريبا في ظل العمليات المستمرة للجيش في مدنها وسقوط قتلى وجرحى من الفلسطينيين.
ونصح قادة أجهزة الأمن الإسرائيلية نتنياهو بضرورة التهدئة على جبهة الضفة لتفادي اشتعال الأوضاع فيها، بحسب القناة العبرية.
اقرأ أيضاً
مسؤول فلسطيني يكشف حجم الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس خلال 2023
المصدر | الخليج الجديد + وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الضفة الغربية الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي طولكرم جنين قوات الاحتلال الضفة الغربیة فی محافظة
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تقتحم عددًا من قرى الكفريات جنوب طولكرم
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، عدة قرى في منطقة الكفريات، جنوب طولكرم، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا.
حزب الله يقصف قوات الاحتلال الإسرائيلي جنوبي الخيام بالصواريخ قوات الاحتلال تعتقل 12 فلسطينيًا على الأقل في الضفة الغربيةواقتحم عددا كبيرا من آليات الاحتلال قرى: كور وكفر صور وكفر عبوش، وأجرت عمليات تفتيش واسعة في أحيائها والأراضي الزراعية المحيطة بها والطرق التي تصلها ببعضها ومع عدد من قرى محافظة قلقيلية، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
ضغوط نفسية متزايدة على الجنود وسط العمليات العسكرية في غزة ولبنان
أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت ، نقلاً عن مصادر أمنية، أن عدداً من الجنود الإسرائيليين الذين يخدمون في الوحدات القتالية بغزة ولبنان تم إخراجهم من الخدمة لدواعٍ نفسية، وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش يشهد ارتفاعًا في عدد الطلبات المقدمة من الجنود لوقف الخدمة العسكرية نتيجة الصعوبات النفسية التي يواجهونها.
وأشارت التقارير إلى أن الجيش يرفض حتى الآن الكشف عن العدد الكامل لحالات الانتحار التي وقعت بين صفوف الجنود منذ بدء العمليات العسكرية، وسط مخاوف من أن تظهر الآثار النفسية طويلة الأمد بشكل أوضح مع انتهاء الحرب.
وكشفت يديعوت أحرونوت أن الجيش الإسرائيلي بدأ تحقيقات شاملة لفهم الأسباب التي دفعت الجنود إلى طلب المساعدة النفسية أو الانتحار، وتركز التحقيقات على تحليل طبيعة الضغوط النفسية التي يواجهها الجنود أثناء وبعد مشاركتهم في المعارك.
وأوضحت الصحيفة أن الطلبات على العلاج النفسي داخل الجيش الإسرائيلي شهدت تزايدًا كبيرًا خلال الأسابيع الأخيرة، مما يعكس تصاعد الضغوط النفسية التي يتعرض لها الجنود المشاركون في العمليات القتالية المكثفة.