الراي:
2025-03-14@11:57:43 GMT

تقرير: التفكير السلبي يضر الدماغ ويُدمر الصحة

تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT

يجنح الكثير من الناس إلى التفكير بطريقة سلبية ومتشائمة من دون الالتفات إلى مضار هذه الطريقة من التفكير ومن دون إدراك حجم الأضرار التي تُسببها هذه الطريقة في التفكير، بل إن أغلب الناس لا يتوقعون حجم الضرر الحاصل من جراء «التفكير السلبي» على الصحة عامة.

رصد فهد ثلجي في محمية طبيعية بالصين منذ ساعة هل انتهى عصر وسائل التواصل الاجتماعي؟ منذ 11 ساعة

وخلص تقرير نشره موقع «بور أوف بوزيتيفيتي» المتخصص إلى نتيجة مفادها أن «التفكير السلبي» يؤدي إلى الكثير من الأضرار على الصحة العقلية والجسدية، كما أنه «يمكن أن يؤدي إلى زيادة مستويات التوتر والقلق والاكتئاب»، وهو ما يعني أنه يؤدي في نهاية المطاف إلى تدمير صحة الشخص.

وقال التقرير إنه على المدى الطويل، فإن «التفكير السلبي» يمكن أن يؤدي بالشخص إلى جملة من المخاطر، أهمها أنه «يمكن أن يتعرض نظام المناعة للخطر، ويمكن أن تعاني أنظمتنا الهضمية والإنجابية من اضطرابات، كما يمكننا حتى أن نختبر تغيرات في بنية الدماغ ووظيفته، خاصة في المناطق المرتبطة بالذاكرة والعاطفة».

وأشار إلى أنه «عندما يكون دماغنا في حالة تأهب قصوى باستمرار، فقد يجعلنا ذلك قلقين ومتوترين، ويبدو الأمر كما لو أن عضلاتنا النفسية لا يمكنها الاسترخاء أبداً، فهي متوترة دائماً بسبب معركة لن تأتي أبداً. ومع مرور الوقت، يمكن أن يؤدي ذلك إلى الشعور بالإرهاق، حيث نشعر بالإرهاق العقلي والجسدي، حتى عندما لا نمارس أي نشاط بدني. إنها حالة يمكن أن تستنزف فرحتنا، وتقلل من إنتاجيتنا، وتحجب قدرتنا على الاستمتاع بالحياة».

وقال العلماء إنه يوجد «آثار كيمياوية للسلبية والتشاؤم، حيث إن أدمغتنا تقوم بإنشاء مزيج من المواد الكيمياوية التي تشكل مزاجنا وتصوراتنا، وعندما نكون متفائلين وسعداء، يكافئنا دماغنا بالناقلات العصبية مثل السيروتونين والدوبامين، مما يجعلنا نشعر بالتحسن. وعندما يكون لدينا تفكير سلبي، فإن الأمر يشبه وضع مثبط على هذه المواد الكيمياوية التي تجعلنا نشعر بالسعادة».

وأضافوا أنه «بمرور الوقت فإن التفكير السلبي يمكن أن يؤدي إلى نشوء بيئة كيمياوية في دماغنا تكون أكثر ملاءمة للاكتئاب والقلق».

وأكدوا أنه «مثلما يمكن أن يؤدي التفكير السلبي إلى تغييرات سلبية، فإن العكس صحيح أيضاً، حيث يمكن للتفكير الإيجابي أن يعمل على بناء وتعزيز بنية الدماغ، ويمكن للأنشطة التي تعزز التفكير الإيجابي والعواطف التي تدعم العلاقات الإيجابية أن تقوي المسارات العصبية، وبالتالي، فهي تدعم المرونة العاطفية والمرونة المعرفية والصحة العقلية العامة».

وخلص التقرير إلى التوصية بعدد من الأشياء من أجل التخلص من «التفكير السلبي»، أهمها: تنبيه الذهن والتأمل، وتصور نتيجة أكثر إشراقا، والتنزه في الطبيعة، والبحث عن هوايات جديدة، وغير ذلك من الأفعال الإيجابية والمبهجة.

وتابع التقرير: «العقلية الإيجابية مثل الحديقة التي تتطلب رعاية منتظمة، حيث لا يكفي زرع البذور، وإنما يجب علينا أيضاً سقيها وحمايتها من الأعشاب الضارة. إنه يعني البحث بنشاط عن الأشياء التي تكون ممتناً لها وإيجاد الخير في المواقف الصعبة».

المصدر: الراي

كلمات دلالية: التفکیر السلبی یمکن أن یؤدی

إقرأ أيضاً:

مضغ المواد الصلبة 5 دقائق يقوي الذاكرة

قد يكون تناول الأطعمة التي تتطلب مضغاً أكثر قوة طريقة بسيطة لتعزيز دفاعات الدماغ المضادة للأكسدة، وربما دعم الصحة الإدراكية.

فقد تبين أن مضغ المواد الصلبة كالخشب يزيد بشكل ملحوظ من مستويات الغلوتاثيون (GSH) في الدماغ، بينما لا تُظهر المواد اللينة كالعلكة أي تأثير يُذكر.

ووفق "ستادي فايندز"، ارتبط ارتفاع مستويات الغلوتاثيون في الدماغ الناتج عن مضغ الخشب ارتباطاً مباشراً بتحسن أداء الذاكرة لدى الشباب الأصحاء.

ووجد باحثون من جامعة كيونغ بوك الوطنية في كوريا الجنوبية، أن الذين مضغوا أعواداً خشبية لمدة 5 دقائق فقط زيادات ملحوظة في مستويات الغلوتاثيون (GSH) في أدمغتهم. والمثير للاهتمام هو أن هذه الزيادة ارتبطت بتحسين وظيفة الذاكرة.

لماذا يفيد الغلوتاثيون الدماغ؟

يتعلق الأمر بالضرر التأكسدي، الدماغ يستهلك ما يقرب من 20% من إجمالي الأكسجين في الجسم، بينما يحتوي على مستويات عالية من الأحماض الدهنية التي تتلف بسهولة.

وعلاوة على ذلك، يتراكم في الدماغ معادن مثل: الحديد، والنحاس، والزنك، والتي قد تُعزز تكوين أنواع الأكسجين التفاعلية الضارة.

مضاد الأكسدة الرئيسي

وفي ظل هذه الظروف، يُعد الغلوتاثيون نظام الدفاع الأساسي للدماغ، ويطلق عليه اسم "مضاد الأكسدة الرئيسي" لدوره الحاسم في حماية الدماغ من الإجهاد التأكسدي.

وعندما تنخفض مستويات الغلوتاثيون، تصبح خلايا الدماغ أكثر عرضة للإجهاد التأكسدي، والذي يرتبط بالعديد من الأمراض، من الشيخوخة الطبيعية وصولًا إلى حالات خطيرة مثل مرض الزهايمر.

ومن فوائد المضغ أنه يزيد من تدفق الدم إلى الدماغ، وينشط مناطق مختلفة فيه، لكن هذه الدراسة تشير إلى أن الخصائص الميكانيكية لما نمضغه تحديداً قد تكون بنفس أهمية عملية المضغ نفسها.

مقالات مشابهة

  • حريق المعامل المركزية بمصر.. تقرير يكشف كواليس ما حدث
  • صور المناظر الطبيعية تسكّن الألم
  • علماء يحددون “السن الحرجة” التي يبدأ فيها الدماغ بالتراجع
  • مضغ المواد الصلبة 5 دقائق يقوي الذاكرة
  • التعادل السلبي يحسم مباراة بيراميدز والمصري في الدوري
  • التعادل السلبي يسيطر على الشوط الأول من مباراة بيراميدز والمصري
  • التفكير في المستقبل
  • التعادل السلبي يحسم الشوط الأول من مواحهة مودرن سبورت وسموحة بالدوري
  • التعادل السلبي يحسم الشوط الأول بين الجونة والاتحاد السكندري
  • سوء استخدام المضاد الحيوي يؤدي لإنشاء بكتيريا مضادة لكل المضادات