اليوم الأسوأ لجيش الاحتلال في مقتل 9 ضباط إسرائيليين في غزة خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن رقيباً في لواء جفعاتي بالجيش الإسرائيلي مات بسكتة قلبية بعد مقتل جنود تحت إمرته في قطاع غزة، مبينة أن الجيش الإسرائيلي لم يعترف بوفاة الرقيب الذي تم تسريحه من الخدمة الاحتياطية بالجيش، لكن مقربين منه أكدوا أن وفاته ناجمة عن عدم قدرته على تحمل ما رآه في غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن تسعة ضباط وجنود قتلوا وأصيب آخرون في هجومين منفصلين خلال معارك بقطاع غزة في الـ24 ساعة الماضية، مشيراً إلى أن أحد الهجومين كان انفجار ذخيرة بشاحنة، ما أدى إلى مقتل وإصابة جنود، أما الآخر فنتج عن قصف مبنى يوجد فيه جنود جنوبي القطاع.
وارتفع عدد الجرحى من جنود وضباط الاحتلال إلى 1,042 جريحاً منذ بدء هجومه البري على غزة يوم 27 أكتوبر منهم 228 جروحهم خطيرة، في حين بلغ العدد الإجمالي 2,438 جريحاً منذ اندلاع الحرب يوم 7 من الشهر نفسه، وبحسب الإحصائيات المعترف بها فإن عدد القتلى من الجنود والضباط الإسرائيليين ارتفع إلى 510 منذ بدء الحرب، منهم نحو 180 منذ بدء الهجوم البري.
وفي السياق ذاته، ذكرت الهيئة الطبية في جيش الاحتلال الإسرائيلي إن 9 آلاف جندي تلقوا علاجاً نفسياً منذ بداية الحرب على قطاع غزة، مبينة أن ربع الجنود الذين تلقوا العلاج النفسي لم يعودوا إلى القتال في غزة.
ويرى مراقبون أن إسرائيل في ورطة وأن المجتمع الدولي بات يبحث عن طريقة لإنقاذها من وحل غزة الذي غرقت فيه ولم تستطع الخروج خصوصاً في ظل استمرار الفصائل في قصف مدن إسرائيلية بالصواريخ من داخل قطاع غزة، وهو تأكيد على فشل إسرائيل عسكرياً.
غير أن مسؤولاً أمريكياً رفيعاً يرافق وزير الخارجية أنتوني بلينكن في رحلته لإسرائيل قال في تصريح لشبكة «إن بي سي» إن الوزير سيبلغ الإسرائيليين بضرورة إنهاء الحملة العسكرية في أقرب وقت ممكن.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت قالا خلال اجتماع مع كتلة حزبهما الليكود إن الحرب لم تقترب من نهايتها في غزة والجبهة الشمالية، وستستمر لأشهر طويلة
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
حالات تمرد داخل جيش الاحتلال.. جنود يرفضون القتال في غزة مرة أخرى
كشفت مصادر داخل كيان الاحتلال عن حالات تمرد عن الخدمة العسكرية داخل جيش الاحتلال إذ يرى بعض الأفراد عبثية استمرار الحرب والقتال.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي انه جرى فصل ضابط من الخدمة الاحتياطية في دائرة المخابرات بعد رفضه الامتثال للأوامر والتوجيهات.
وأردفت الاذاعة إن الضابط الذي لم تكشف عن اسمه رفض العودة للقتال في قطاع غزة وإن الأمر صار خارج نطاق المصلحة بعد تصفية غزة بالفعل.
يأتي ذلك فيما قال وزير مجلس الحرب السابق بيني جانتس إن "ما يحدث الآن ليس حكم الأغلبية بل طغيان الأغلبية والحكومة تدفعنا نحو الهاوية".
من جانبه، قال الناطق باسم الدفاع المدني بغزة، إن الاحتلال كثف غاراته على مختلف مناطق القطاع وأوقع شهداء فيما يواجهون صعوبات في عمليات انتشال الجرحى و الشهداء من تحت الأنقاض، كاشفًا أن أكثر من 80 امرأة قتلت في الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على القطاع.
وذكرت حركة حماس: "إن الاحتلال يواصل ارتكاب جرائمه بحق أبناء شعبنا في الضفة الغربية في ظل مجازر مروعة تستهدف أهلنا في قطاع غزة ولهذا ندعو جماهير شعبنا في الضفة والقدس والداخل المحتل إلى تصعيد النفير العام ومواصلة الانتفاض في وجه الاحتلال، و نهيب بشبابنا الثائر مواصلة المواجهة بكل الوسائل المتاحة تأكيدا على رسالة القوة والصمود".