بحث تعزيز التعاون العماني القطري في مجال حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
الدوحة- الرؤية
التقى وفد من اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان برئاسة الأستاذ الدكتور راشد بن حمد البلوشي رئيس اللجنة، سعادة مريم بنت عبد الله العطية رئيسة اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بدولة قطر الشقيقة؛ وذلك في العاصمة القطرية الدوحة.
وتم خلال اللقاء بحث أوجه التعاون المشترك بين اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان ونظيرتها في قطر، في ظل التنسيق المستمر بين اللجنتين على مختلف المستويات الإقليمية والدولية، وأسس اعتماد وتصنيف التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان للجان حقوق الإنسان، بالإضافة إلى بحث تبادل الخبرات، وأفضل الممارسات في الموضوعات المتعلقة بحقوق الإنسان.
واطلع الوفد خلال الزيارة على قانون اللجنة القطرية وتشكيلها، وتعرف على آلية اختيار أعضائها؛ حيث عبرت رئيسة اللجنة القطرية عن تطلعها لتوسيع دائرة التعاون بين اللجنتين.
كما التقى وفد اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان خلال الزيارة بسعادة سلطان بن حسن الجمالي الأمين العام للشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان؛ وتم استعراض أوجه التعاون بين اللجنة والشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، ومناقشة عقد ورش عمل وتدريب في سلطنة عُمان.
ضم وفد اللجنة كل من: الدكتور صالح بن حمد البراشدي عضو اللجنة رئيس لجنة الشكاوى والرصد، والمستشار جمال بن سالم النبهاني عضو اللجنة رئيس لجنة الحقوق والحريات العامة، وشذى بنت عبد المجيد الزدجالية مديرة دائرة المنظمات والعلاقات الدولية باللجنة العُمانية لحقوق الإنسان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: اللجنة الع مانیة لحقوق الإنسان الوطنیة لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
54 عامًا على تأسيس العلاقات العُمانية التونسية
د. هلال بن عبدالله السناني **
تُعد ذكرى مرور 54 عامًا على فتح سفارة سلطنة عُمان في تونس مُناسبةً لاستحضار ما شهدته العلاقات العُمانية التونسية من تطور منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية العُمانية التونسية في عام 1971 وافتتاح سفارة سلطنة عُمان بالجمهورية التونسية في 15 مارس 1972.
لقد شهدت السنوات الأربع والخمسين الماضية تطور التعاون بين البلدين الشقيقين في العديد من المجالات وبرز ذلك بوضوح بعد انعقاد اللجنة العُمانية التونسية المشتركة في دورتها السادسة عشر بمسقط في شهر يناير 2024 برئاسة وزيرا خارجية البلدين وهو ما من شأنه أن يرتقي بالعلاقات الأخوية والرغبة المشتركة في تعزيز وتطوير التعاون في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية، لا سيما وأنه يوجد اليوم 44 اتفاقية ومذكرة تفاهم وبرنامج تنفيذي بين الجانبين في عدة مجالات أبرزها التعاون الثقافي والتربوي والفني، والتعاون الإعلامي والصحي وتشجيع الاستثمار وتجنب الازدواج الضريبي، والتعاون السياحي وغيرها من المجالات الواعدة الأخرى.
ويسعى البلدان لمزيد من الدفع بالعلاقات التجارية والاقتصادية وهناك قناعة راسخة من الجانبين بأنَّ التحديات الاقتصادية التي تعيشها المنطقة العربية نتيجة الظروف الجيوسياسية فضلا عن المتغيرات في مجال التعاملات المالية والتجارية والاستثمارية تحتم العمل بكل جهد لبناء علاقات تكامل وتعاون على الصعيد الثنائي.
وفي هذا الإطار تبذل السفارة جهودا كبيرة في سبيل استقطاب كبرى الشركات التونسية نحو الاستثمار في سلطنة عُمان وتعزيز الاستثمارات المشتركة، وفي هذا الشأن تم عقد عدة لقاءات وترتيب زيارات إلى سلطنة عُمان لمجموعة من المستثمرين التونسيين، وتأمل السفارة بأن تشهد المرحلة المقبلة المزيد من الزيارات على مستوى المسؤولين الحكوميين ورجال الأعمال لاستكشاف مجالات التعاون بين البلدين الشقيقين.
وفي ظل الإرادة المشتركة للبلدين في تعزيز التعاون بينهما في كافة المجالات، فإن هناك فرص واعدة كثيرة في الجوانب الاقتصادية والاستثمارية، بما يتوافق مع تطلعات رؤية "عُمان 2040" والخطط التنموية للجمهورية التونسية الشقيقة، وهو ما سوف تحرص السفارة على العمل عليه بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة.
** سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى الجمهورية التونسية