الحوثي لوزير الدفاع الأمريكي المريض: فلتحم أبناء جلدتك أولا!
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
وجه عضو المجلس السياسي الأعلى لجماعة "أنصار الله" الحوثية محمد علي الحوثي رسالة إلى وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، طالبه فيها بحماية أبناء جلدته قبل حماية السفن الإسرائيلية.
إقرأ المزيد البنتاغون يكشف تطورات الحالة الصحية للوزير أوستن: لا يزال يشعر بعدم الراحة ولكن تشخيصه جيدوقال الحوثي في منشور على "إكس" أمس الاثنين: "الخارجية الأمريكية.
لأنه مريض أوصلوا لوزير الدفاع الأمريكي رسالتنا بالأولوية القصوى له".
وأضاف: "بدلا من حماية السفن الإسرائيلية والسفن التي تحمل مؤن إلي موانئ الأراضي الفلسطينية المحتلة وعسكرة البحر الأحمر والبحر العربي وباب المندب، ليعلم أوستن أن الأولى به حماية حقوق أبناء جلدته في أمريكا الذين يعاملون بعنصرية مقيته ومنقطعة النظير من اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة،
تمام كالتي تم التعمل معه من قبل اليهود عند زيارته الأراضي المحتلة الفلسطينية أو أكثر وقد عانى منها طويلا من قبل ولازال".
وأثار إعلان الولايات المتحدة إطلاق مبادرة دولية باسم عملية "حارس الازدهار"، ينصب تركيزها على "التحديات الأمنية في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن"، تساؤلات جمة بشأن قدرتها على ردع الهجمات التي يشنها الحوثيون على السفن العابرة.
الخارجية الأمريكية
لانه مريض اوصلوا لوزير الدفاع الامريكي
رسالتنا بالاولوية القصوى له.
بدلا من حماية السفن الإسرائيلية والسفن التي تحمل مؤن إلي موانى الأراضي الفلسطينية المحتلة وعسكرة البحر الأحمر
والبحر العربي و #باب_المندب
ليعلم #أوستن
ان الأولى به
حماية حقوق أبناء… pic.twitter.com/SCT0ZDlqIf
وتتواصل هجمات الحوثيين على سفن الشحن التجارية في جنوب البحر الأحمر، والتي دفعت كثيرا من السفن لتغيير مسارها عبر رأس الرجاء الصالح، بدلا من قناة السويس، الأمر الذي زاد من الوقت والتكاليف.
تجدر الإشارة إلى أن أوستن، الرجل الثاني في قيادة الجيش بعد جو بايدن، أخفى دخوله المستشفى في يوم رأس السنة الجديدة عن الرئيس والشعب، الأمر الذي أثار غضبا في الولايات المتحدة، خاصة أن مهام وزير الدفاع تتطلب أن يكون متاحا في أي وقت للتعامل مع الأزمات المتعلقة بالأمن القومي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحر الأحمر الحوثيون لويد أوستن مضيق باب المندب
إقرأ أيضاً:
البنتاجون يأمل تخفيف معاناة غزة بعد اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل
أعرب وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، عن أمله بأن يسهم اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان بين إسرائيل وحزب الله وتخفيف التوترات على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، في دفع الجهود الرامية إلى إنهاء الصراع في قطاع غزة.
اعلام عبري: أوستن بعث رسائل لاذعة إلى نظيره الإسرائيلي الجديد أوستن: سنقدم دفعة جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا تشمل ذخائر صاروخيةوأكد أوستن- في بيان، رسمي نشرته وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، اليوم الأربعاء- ضرورة مواصلة العمل على تحسين الظروف الإنسانية المأساوية في غزة، مع الالتزام بتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن، بمن فيهم الأمريكيون".
وأشاد وزير الدفاع الأمريكي بوقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه بين إسرائيل ولبنان، واصفا إياه بأنه "لحظة تاريخية" تصب في مصلحة الطرفين وأمن المنطقة.
وقال: "هذا الحل الدبلوماسي من شأنه أن يتيح لعشرات الآلاف من المدنيين في كلا البلدين العودة بأمان إلى منازلهم، ويضع حدا للعنف والدمار الذي خلفه الصراع".
وأوضح أن وزارة الدفاع الأمريكية ستعمل بشكل وثيق مع الشركاء الدوليين والجهات المعنية؛ لضمان تنفيذ الاتفاق.
الجيش اللبناني: نتخذ الإجراءات اللازمة لاستكمال انتشار قواتنا في الجنوب بعد بدء سريان وقف إطلاق النار
أعلن الجيش اللبناني أنه اتخذ الإجراءات اللازمة لاستكمال انتشار قواتنا في الجنوب بعد بدء سريان وقف إطلاق النار.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة بين إسرائيل وحزب الله اللبناني حيز التنفيذ الساعة 0400 صباح اليوم الأربعاء بالتوقيت المحلي (0200 بتوقيت جرينتش).
هدوء في لبنان بعد وقف إطلاق النار.. وبدء اجتماع حكومة تصريف الأعمال
شهد لبنان حالة من الهدوء النسبي عقب بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، حيث عُقد اجتماع لحكومة تصريف الأعمال اللبنانية لبحث التطورات الأخيرة واستكمال جهود تثبيت الاستقرار في الجنوب.
وفي سياق متصل، أكد نائب رئيس مجلس النواب العراقي دعم بلاده لاتفاق وقف إطلاق النار، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تمثل فرصة لإحلال السلام والاستقرار في المنطقة.
وشدد على أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تنفيذ الاتفاق وتجنب العودة للتصعيد.
يأتي ذلك في أعقاب تصعيد عسكري مكثف شهدته الحدود اللبنانية-الإسرائيلية، أسفر عن خسائر مادية وبشرية على الجانبين، بالتزامن مع استمرار العمليات الإسرائيلية في قطاع غزة.
ويُنظر إلى الاتفاق كفرصة لخفض التوترات الإقليمية، وسط دعوات لتنفيذ قرارات مجلس الأمن وتعزيز سيادة