الرؤية- ناصر العبري

شاركت إدارة البيئة بمحافظة شمال الشرقية باللقاء المشترك بين بعض الوحدات الحكومية الموجودة بولاية سناو أمس؛ بمركز سناو الثقافي الأهلي الذي نظمته دائرة البلدية بسناو بمحافظة شمال الشرقية.

وهدف اللقاء إلى مناقشة البرامج التوعوية التي تخدم الولاية وللتغلب على أهم التحديات والمعوقات التي تواجه هذه البرامج وتضافر الجهود المبذولة.

وبدأ اللقاء بكلمة ألقاها سالم بن عيد العبيدي المدير المساعد لدائرة الفعاليات والتوعية ببلدية سناو. تلى ذلك، عرض يشرح الأهداف من عقد اللقاء وطرح أهم البرامج التي تخدم المجتمع. بالإضافة إلى التطرق لطرح مجموعة من الظواهر والمشكلات التي تواجهها ولاية سناو والعمل على إيجاد الحلول المناسبة لهذه الظواهر؛ حيث جرى إبراز دور أقسام دائرة البلدية بسناو بعلاج الظواهر فقد ناقش كل قسم الظواهر التي تندرج ضمن مجالهم، مع إيجاد الحلول المناسبة لهذه الظواهر.

وناقش قسم الشؤون الفنية ظاهرة رمي المخلفات والبناء بدون إباحة والمباني المشوهة، في حين استعرض قسم المخالفات ورصد الحيازات ظاهرة العزب العشوائية. أما قسم الرقابة والتراخيص الصحية وقسم الرقابة والتراخيص الغذائية فقد ناقشا ظاهرة سوء التخلص من النفايات وظاهرة الهياكل والصهاريج المهملة وظاهرة الباعة المتجولين.

وتضمن اللقاء حلقة نقاشية تم فيها طرح أدوار الجهات الحكومية في معالجة الظواهر وإيجاد الحلول لها. وناقشت إدارة البيئة مشكلة مخلفات مواد البناء والهدم بولاية سناو وإيجاد الحلول المقترحة لعلاج هذه المشكلة؛ حيث جرى اقتراح مواقع جديدة لردم المخلفات بالولاية بعيدًا عن المخططات السكنية والتجارية. وأبدت الإدارة رغبتها في المشاركة بحملات النظافة والإسهام بشكل فعال في معالجة المشكلات والظواهر البيئية بولاية سناو.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

كنيسة قوص الإنجيلية تعقد لقاء “القيم المجتمعية وأثرها في بناء مجتمع متماسك”

 

في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الحوار المجتمعي وترسيخ القيم الإيجابية في المجتمع المصري، نظم مجلس الحوار بسنودس النيل الإنجيلي، برئاسة القس رفعت فكري، بالتعاون مع لجنة الحوار بمجمع الأقاليم العليا، برئاسة القس مايكل موسى عزيز، لقاءً هامًا الخميس ١٩ ديسمبر في كنيسة قوص الإنجيلية. حمل اللقاء عنوان “القيم المجتمعية وأثرها في بناء مجتمع متماسك”، وناقش مجموعة من القضايا المحورية التي تؤثر على استقرار وتماسك النسيج الاجتماعي. بحضور نخبة من القيادات الشعبية والتنفيذية من محافظة الأقصر  ونجع حمادي وعدد من القرى مثل دندرة وقوص والعضايمة

أهمية اللقاء ودور القيادات

أكد  القس رفعت فكري، رئيس مجلس الحوار بسنودس النيل الإنجيلي، أن هذا اللقاء يأتي في إطار رسالة الكنيسة لتعزيز الحوار المجتمعي ومواجهة التحديات الاجتماعية من خلال ترسيخ القيم الإيجابية المشتركة. وأوضح أن العمل المشترك بين المؤسسات الدينية يمثل حجر الزاوية في تحقيق مجتمع متماسك ومستقر، مشيرًا إلى أن التحديات المجتمعية مثل الإدمان والثأر يمكن التصدي لها من خلال التعاون بين القيادات الدينية والمجتمعية.

من جهته، ألقى القس مايكل موسى عزيز، رئيس لجنة الحوار بمجمع الأقاليم العليا، الضوء على أهمية تفعيل دور الحوار في معالجة القضايا المجتمعية، مشيرًا إلى أن الكنيسة تسعى دائمًا لأن تكون جسرًا للتواصل والتفاهم بين كافة أطياف المجتمع. وشدد القس مايكل على أهمية إحياء القيم الأصيلة، مثل الضيافة والكرم، التي تعزز الروابط الإنسانية وتدعم النسيج الوطني.

محاور اللقاء الأساسية

ركز اللقاء على ثلاث قضايا رئيسية تمس المجتمع المصري، وهي:
1. الإدمان: تحدث المشاركون عن أثر الإدمان المدمر على الأفراد والأسر، داعين إلى تكاتف الجهود المجتمعية والدينية لتوعية الشباب ودعمهم للتغلب على هذه الآفة.
2. الثأر: تمت مناقشة دور الثأر في إعاقة التنمية وإثارة النزاعات، مع الدعوة إلى نشر ثقافة المصالحة والتسامح كوسيلة لحل النزاعات وإنهاء هذه العادة السلبية.
3. الضيافة والكرم: كقيم مجتمعية إيجابية تدعم التماسك الاجتماعي وتعزز الروابط بين الأفراد والمجتمعات المختلفة.

المتحدثون في اللقاء

تميز اللقاء بمشاركة نخبة من القيادات الدينية والمجتمعية، الذين أثروا النقاش بخبراتهم ورؤاهم:
•  القس رفعت فكري، رئيس مجلس الحوار بسنودس النيل الإنجيلي، الذي شدد على أهمية القيادة الروحية في تعزيز القيم الإيجابية ومواجهة التحديات المجتمعية.
• القس بسخرون، راعي الكنيسة الإنجيلية بقوص، الذي رحب بالمشاركين وأكد على دور الكنيسة في نشر ثقافة التسامح والمحبة.
• القس ولسن نجيب، راعي الكنيسة الإنجيلية بقرية دندرة، الذي تحدث عن تأثير الثأر على استقرار المجتمع وأهمية نشر قيم السلام.
• القس مايكل موسى عزيز، رئيس لجنة الحوار بمجمع الأقاليم العليا وراعي الكنيسة الإنجيلية بطيبة الجديدة، الذي سلط الضوء على أهمية الضيافة والكرم في بناء علاقات إنسانية قوية.
• فضيلة الشيخ الحريري علي، مفتش أوقاف قنا، الذي أكد على أن القيم الإسلامية تدعم نفس المبادئ التي تعزز تماسك المجتمع.
• فضيلة الشيخ رمضان أحمد، من مديرية أوقاف قنا، الذي ركز على دور المؤسسات الدينية في مواجهة التحديات الاجتماعية.

رسالة اللقاء

أكد المتحدثون جميعًا على أهمية الوحدة والعمل المشترك بين المؤسسات الدينية والمجتمعية في مواجهة التحديات التي تعترض طريق التقدم. كما دعوا إلى مواصلة الحوار المفتوح الذي يعزز السلام والتفاهم بين أبناء الوطن الواحد.

ختام اللقاء

اختُتم اللقاء بتوصيات تدعو إلى العمل على زيادة التوعية بالقيم المجتمعية الإيجابية، وتكثيف الجهود المشتركة بين الكنائس والمؤسسات الإسلامية والمجتمعية. كما أثنى الحاضرون على الجهود التي يبذلها كل من مجلس الحوار بسنودس النيل الإنجيلي بقيادة  القس رفعت فكري، ولجنة الحوار بمجمع الأقاليم العليا برئاسة القس مايكل موسى عزيز، في نشر قيم السلام والمحبة في المجتمع المصري.

رسالة هذا اللقاء تؤكد أن التعاون والحوار هما السبيل الوحيد لبناء مجتمع قوي ومستقر، يسوده السلام والمحبة، ويواجه تحدياته بروح الوحدة والتضامن.

مقالات مشابهة

  • ترامب: انتظر حل النزاع بين أوكرانيا وروسيا في لقاء مع بوتين
  • 42445 الحضور الجماهيري في لقاء الافتتاح
  • انعقاد لقاء الجمعة للأطفال بمسجد الهياتم ضمن مبادرة بداية جديدة
  • أدباء وساسة موريتانيون : لقاء الغزواني بملك المغرب مفخرة نعتز بها
  • الولايات المتحدة تؤكد دعمها للجهود الأممية خلال لقاء بين الباعور وبرنت
  • محافظ الأقصر يعقد لقاء جماهيري مع عدد من أهالي منشأة العماري
  • كنيسة قوص الإنجيلية تعقد لقاء “القيم المجتمعية وأثرها في بناء مجتمع متماسك”
  • ماذا دار في أول لقاء رسمي بين الولايات المتحدة والشرع؟
  • الجولاني عقد “لقاء إيجابيا” مع وفد دبلوماسي أميركي
  • وزير الإسكان: توجيهات الرئيس تشدد على سرعة الانتهاء من المشروعات التي تمس حياة المواطنين