لقاء مشترك لمناقشة البرامج التوعوية والتعاون بين الوحدات الحكومية في سناو
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
الرؤية- ناصر العبري
شاركت إدارة البيئة بمحافظة شمال الشرقية باللقاء المشترك بين بعض الوحدات الحكومية الموجودة بولاية سناو أمس؛ بمركز سناو الثقافي الأهلي الذي نظمته دائرة البلدية بسناو بمحافظة شمال الشرقية.
وهدف اللقاء إلى مناقشة البرامج التوعوية التي تخدم الولاية وللتغلب على أهم التحديات والمعوقات التي تواجه هذه البرامج وتضافر الجهود المبذولة.
وناقش قسم الشؤون الفنية ظاهرة رمي المخلفات والبناء بدون إباحة والمباني المشوهة، في حين استعرض قسم المخالفات ورصد الحيازات ظاهرة العزب العشوائية. أما قسم الرقابة والتراخيص الصحية وقسم الرقابة والتراخيص الغذائية فقد ناقشا ظاهرة سوء التخلص من النفايات وظاهرة الهياكل والصهاريج المهملة وظاهرة الباعة المتجولين.
وتضمن اللقاء حلقة نقاشية تم فيها طرح أدوار الجهات الحكومية في معالجة الظواهر وإيجاد الحلول لها. وناقشت إدارة البيئة مشكلة مخلفات مواد البناء والهدم بولاية سناو وإيجاد الحلول المقترحة لعلاج هذه المشكلة؛ حيث جرى اقتراح مواقع جديدة لردم المخلفات بالولاية بعيدًا عن المخططات السكنية والتجارية. وأبدت الإدارة رغبتها في المشاركة بحملات النظافة والإسهام بشكل فعال في معالجة المشكلات والظواهر البيئية بولاية سناو.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
قادة خليجيون وملك الأردن والسيسي يبحثون بـلقاء ودي القضية الفلسطينية
عقد في العاصمة السعودية الرياض، لقاء استضافه ولي العهد العهد السعودي محمد بن سلمان، بمشاركة رؤساء دول خليجية وملك الأردن عبد الله الثاني ورئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي.
ونشرت وسائل الإعلام السعودية الرسمية صورة للزعماء المشاركين في اللقاء، الذي وصف بـ"الودي"، والذي شارك فيه كل من قادة قطر والكويت والبحرين وعمان والإمارات وملك الأردن ورئيس النظام المصري.
من جانبها قالت الرئاسة المصرية، إن السيسي عاد إلى القاهرة، بعد المشاركة في اجتماع غير رسمي، حول القضية الفلسطينية.
أما الديوان الملكي الأردني، فقام بنشر صورة المشاركين في اللقاء، وأشار إلى أنه "لقاء أخوي"، بدعوة من ولي عهد السعودية، وبمشاركة قادة آخرين، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول ما جرى فيه.
ويأتي الاجتماع بالتزامن مع تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وطرحه أفكارا بشأن تهجير سكان قطاع غزة، والاستيلاء عليه، وهو ما أثار ردود فعل غاضبة دوليا وعربيا، وأبدت العديد من الدول رفضها لما طرحه واعتبرتها جريمة ضد الإنسانية.
والخميس، ذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، أن اللقاء يأتي في سياق "اللقاءات الودية الخاصة التي جرت العادة على عقدها بشكل دوري منذ سنوات عديدة" بين قادة مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن.
وأشارت أيضا إلى أن اللقاء يأتي في "إطار العلاقات الأخوية الوثيقة التي تجمع القادة والتي تسهم في تعزيز التعاون والتنسيق بين دول المجلس والأردن ومصر".
وأكدت أن أي قرارات تخص العمل العربي المشترك ستصدر "ضمن جدول أعمال القمة العربية الطارئة القادمة" التي تستضيفها مصر في آذار/مارس المقبل.
لقاء ودي أخوي في الرياض يجمع سمو #ولي_العهد وأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجلالة ملك المملكة الأردنية الهاشمية، وفخامة رئيس جمهورية مصر العربية. pic.twitter.com/CqPkWAcpPL — بدر العساكر Bader Al Asaker (@Badermasaker) February 21, 2025