إعلان حالة الطوارئ بعد هروب زعيم أخطر عصابة إجرامية من سجنه
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
وقال الرئيس في منشور على حسابه في "إنستغرام": "لقد وقعت للتو مرسوم إعلان حالة الطوارئ لتوفير كامل الدعم السياسي والقانوني للقوات المسلّحة في عملياتها"، وتجيز حالة الطوارئ للحكومة الاستعانة بالجيش لحفظ النظام العام في سائر أنحاء البلاد، بما في ذلك داخل السجون.
وأرفقت حالة الطوارئ مع فرض حظر تجول ليلي من الساعة 23:00 وحتى الساعة 05:00 بالتوقيت المحلي.
وكان متحدث باسم الحكومة الإكوادورية رجح يوم الإثنين، أن يكون زعيم عصابة "لوس تشونيروس" النافذة قد فر من السجن، وذلك غداة إعلان السلطات أنها فقدت أثر خوسيه أدولفو ماسياس الشهير بـ "فيتو"، وإطلاق عملية بحث عنه.
وقال المتحدث باسم الحكومة روبرتو إيزوريتا إن السيناريو "الأكثر ترجيحا" هو أن "فيتو" البالغ من العمر 44 عاما فر قبل ساعات من عملية للشرطة في السجن و"تم نشر أكبر عدد من القوات للعثور على هذا السجين الخطر جدا".
وأعرب إيزوريتا عن أسفه "لمستوى انتشار" الجماعات الإجرامية ولـ "فشل" نظام السجون في الإكوادور.
وشهدت الإكوادور، الواقعة بين أكبر دولتين منتجتين للكوكايين هما كولومبيا والبيرو، أعمال عنف في السنوات الأخيرة مع سعي عصابات متنافسة على صلة بالعصابات المكسيكية والكولومبية، لبسط سيطرتها.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: حالة الطوارئ
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تكشف عصابة تجسس روسية في الحكومة البلغارية
كشفت جلسة استماع في محكمة بلندن، اليوم الأربعاء، أن عصابة تجسس لصالح روسيا في المملكة المتحدة، لها صلات بـ"أعلى المستويات" في الحكومة البلغارية.
وتواجه كاترين إيفانوفا، 33 عاماً، ومتهمان آخران تهم الانتماء إلى مجموعة بلغاريين راقبوا أماكن وشخصيات محط اهتمام من جانب الدولة الروسية، حسب وكالة الأنباء البريطانية، بي أيه ميديا.Bulgarian woman based in UK denies spying for Russiahttps://t.co/W3rpGfuH7s
— Dr. Dan Lomas (@Sandbagger_01) January 25, 2025واعترف بيسار زامبازوف، من شمال لندن وهو شريك حياة إيفانوفا، وأورلين روسيف بأنهما جزء من مؤامرة استمرت 3 أعوام.
وقالت إيفانوفا إنها تعرضت للخداع والخيانة من شريكها زامبازوف، وأنها كانت تعتقد أنها تكشف "الفساد" عندما كانت تتبع الصحافي الاستقصائي كريستو غروزيف حول أوروبا.
وفي استجواب، اليوم الأربعاء، أشارت المدعية أليسون مورغان إلى أن إيفانوفا هي "التابع الرئيسي" لعصابة التجسس التي كانت لشريكها صلات بالسلطة في بلغاريا.
واستمعت المحكمة إلى كيفية مساعدة إيفانوفا وزامبزوف ومتهمة أخرى تدعى فانيا غابيروفا، في انتخابات 2021 عندما انتخب الرئيس البلغاري رومين راديف.
وقالت إيفانوفا لهيئة المحلفين أن شخصاً في السفارة البلغارية في لندن تواصل معها للمساعدة في وقف الأصوات في مركز اقتراع ولكنها لم تشارك مخاوفها من الفساد قط مع المسؤولين.
ونفت إيفانوفا وغابروفا، وتيهومير إيفانوف إيفانشيف التآمر للتجسس بين 30 أغسطس(آب) 2020 و 8 فبراير(شباط) 2023.