دراسة تؤكد أن تعلم لغة جديدة يحسن الذاكرة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أميرة خالد
أفادت نتائج دراسة نشرتها دورية Neurology of Aging، بأن تعلم لغة ثانية جديدة ربما يقلل من احتمالات التعرض لمواقف محرجة مثل نسيان اسم زميل أو محاولة تذكر فيلم أو أغنية.
ووفقًا للباحثين في المركز الألماني للأمراض العصبية التنكسية في بون إلى جانب مؤسسات أوروبية أخرى، فإن الأشخاص الذين يستخدمون أكثر من لغة واحدة بشكل يومي ينتهي بهم الأمر بالحصول على درجات أعلى في اختبارات ضبط النفس واللغة والذاكرة مقارنة بأولئك الذين يتحدثون لغة واحدة فقط.
وتبين أن التركيز كان حقًا على أن تكون ثنائي اللغة أو متعدد اللغات خلال مرحلة الشباب ومنتصف العمر؛ ولم يظهر أي تأثير على تعلم لغة ثانية عندما كان عمر الأشخاص 65 عامًا أو أكثر.
والجدير بالذكر أن هناك العديد من الأسباب الموثقة الأخرى التي تجعل تعلم لغة ثانية مفيدًا، بدءًا من مجرد توسيع الفهم للعالم، وحتى كسب المزيد من المال.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الإمراض العصبية تحسين الذاكرة لغة جديدة مؤسسات أوروبية تعلم لغة
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: الدعم النقدي يحسن استهداف الدولة للفئات الأكثر احتياجا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي أحمد يعقوب إن الدعم النقدي يُعد وسيلة لتحسين استهداف الدولة للفئات الأكثر احتياجًا، مما يسهم في رفع كفاءة استخدام الموارد المالية للموازنة العامة للدولة.
وأشار، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، إلى أن منظومة الدعم توفر العديد من المزايا، من بينها تحديد الشرائح المجتمعية الأكثر احتياجًا، موضحًا أنها تقدم مبالغ مالية لهذه الشرائح من خلال بطاقات بنكية تُصدر بناءً على قاعدة بيانات دقيقة ومتكاملة يتم تحديثها بانتظام، وتوفرها الدولة عبر وزارتي التموين والتضامن الاجتماعي.
وفي سياق متصل، أكد يعقوب أن الدولة تبذل جهودًا مكثفة لتوفير السلع الأساسية للمواطنين، سواء عبر المعارض أو من خلال أسواق اليوم الواحد التي تُقام يومي الجمعة والسبت أسبوعيًا، حيث تُعرض السلع بتخفيضات تصل إلى 30%.
وذكر، أن هذه الجهود تتكامل مع التطبيق التدريجي لمنظومة الدعم النقدي التي ستبدأ في عدد من المحافظات بشكل تجريبي مع بداية العام المالي المقبل، تمهيدًا لتعميم التجربة لاحقًا.