محصول الباذنجان في أسيوط.. موسم حصاد مبشر بالخير
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
شهدت قري مركز القوصية في محافظة أسيوط، موسمًا مبشرًا بحصاد محصول الباذنجان، حيث قام المزارعون بقطف الثمار وسط فرحة كبيرة، إذ يعد محصول الباذنجان من المحاصيل الزراعية الرئيسية في المحافظة.
إنتاجية الفدان تصل إلى 1000 شكارةقال عبدالله مسعود معتمد، أحد المزارعين بقري مركز القوصية، إن محصول الباذنجان يستمر طوال العام، حيث يوجد نوع يزرع في الشتاء وآخر في فصل الصيف، وتكلفت الفدان من زراعات الباذنجان بسيطة جدًا مقارنة بباقي الخضروات، وإنتاجية الفدان عالية قد تصل إلى 1000 شكارة للفدان الواحد.
وأضاف «مسعود» لـ«الوطن» أن الباذنجان له عدة أنواع منها الكلاسيك والبترة والبلاك، وأسعار الباذنجان رخيصة حيث تتراوح سعر الشكارة من 40 جنيهًا إلى 90 جنيهًا، وأفضل أنواع هي الكلاسيك والبترة لأنها ذات ثمار حلوة ولها شهرة وتسويق في الأسواق.
قطف ثمار الباذنجان كل أسبوعينوأوضح علي خميس عوض، مزارع آخر، أن المزارعين يقومون بقطف ثمار الباذنجان كل أسبوعين، ثم يتم تجميعها على مفرش كبير، ويتم بعد ذلك فرزها حسب النوع، وكل نوع بسعر، مضيفًا أن الباذنجان أكلت جميع فئات المجتمع سواء الفقراء أو الأغنياء، لأنه يدخل في العديد من الأطباق، والمحصول هذا العام بفضل الله مبشر بالخيرات والإنتاج العالي وعدم إصابته بأي أمراض.
يعد محصول الباذنجان من المحاصيل الزراعية الهامة في محافظة أسيوط، إذ يساهم في توفير فرص عمل لكثير من المزارعين، كما أنه يوفر غذاءً صحيًا ورخيصًا لمختلف فئات المجتمع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: ثورة 23 يوليو أذابت الفروق الطبقية بين فئات المجتمع
قال عاطف عبد الغني، الكاتب الصحفي إن ثورة 23 يوليو التي تستنكرها الجماعة الإرهابية وتهاجمها، أذابت الفروق الطبقية بين فئات المجتمع، وحققت العدالة الاجتماعية بين المواطنين، ورأينا ابن الفلاح يتخرج من كلية الطب.
وكشف عاطف عبد الغني، خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، الفرق بين الشائعة البسيطة والمركبة.
وقال أن الشائعة البسيطة عبارة عن نشر معلومات مغلوطة يمكن تكذبها وتفنيدها من قبل الحكومة، بخلاف الشائعات المركبة التي تبث من خلال كتائب إلكترونية مثل جماعة الإخوان الإرهابية وبث السموم عن الجيش المصري.
سفارة مصر في نيامي تحتفل بذكرى ثورة 23 يوليو خبر كاذب
تابع الكاتب الصحفى، الأمر أكبر من مجرد نشر خبر كاذب، أو خبر به جزء من الحقيقة وآخر كاذب ومن ثم يعاد تدويرها مرة أخرى، فنحن الآن نعيش حرب الإنترنت والمعلومات أو ما يطلق عليها حروب الجيل الرابع.