٢٦ سبتمبر نت:
2025-04-23@07:11:45 GMT

صحيفة بريطانية تحذر من أي عمل عسكري ضد اليمن

تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT

صحيفة بريطانية تحذر من أي عمل عسكري ضد اليمن

 مشيرةً إلى أن “أية مواجهة بين أمريكا واليمنيين قد تتحول إلى تسوية للحساب، جراء دعم واشنطن اللا محدود للتحالف السعوديِّ والإماراتي في عدوانهما على اليمن طيلة 9 سنوات الماضية”.

وأشَارَت صحيفة “الغارديان” البريطانية، نقلاً عن تقرير أعده الباحث والخبير “محمد بزي” مدير مركز “هاجوب كيفوركيان” لدراسات الشرق الأدنى، وأُستاذ الصحافة في جامعة نيويورك، إلى أن هناك جُرحًا آخرَ يمكنُ أن يُفتَحَ من جديد إذَا استخدمت الولايات المتحدة قوتها العسكرية ضد اليمنيين، منوّهة إلى أن “السعوديّة خسرت في حربها على اليمن على الرغم من أنها أنفقت ما بين 5 إلى 6 مليارات دولار شهرياً في قتالهم، لكنها خسرت فعلياً واضطرت إلى التوقيع على هدنة هشة في عام 2022م”.

وبيّن التقرير أن “المفاوضات لا تزال جارية بين اليمنيين والسعوديّة على وقف دائم لإطلاق النار يتضمَّنُ شكلاً من أشكال إطلاق النار، لكن تلك الجهودَ التي تم تحقيقها بشق الأنفس لتحقيق الانفراج في اليمن أصبحت الآن معرضة للخطر؛ بسَببِ عمليات البحر الأحمر التي تستهدف السفن الإسرائيلية أَو المتجهة إلى موانئ “إسرائيل””.

وَأَضَـافَ أنه في حال هاجمت الولايات المتحدة اليمنيين، فيمكن لهم إعادة صياغة المواجهة كوسيلة لتسوية حسابات قديمة مع واشنطن، التي قدمت الولايات المتحدة مليارات الدولارات من الأسلحة والتدريب والمساعدة الاستخباراتية لحلفائها في السعوديّة والإمارات خلال عدوانهما وحصارهما على اليمن.

وأفَاد التقريرُ بأنه “في حال هاجم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، اليمنيين في الأسابيع المقبلة، فَــإنَّ ذلك سيذكّر العالم بأن واشنطن وحلفائها ساعدوا في إثارة أزمة إنسانية استمرت لسنوات في اليمن، وأن الولايات المتحدة تخاطر بإشعال حريق أوسع نطاقاً من شأنه أن يؤدِّي إلى المزيد من البؤس في الشرق الأوسط”.

وذكر التقرير أنه “من غير الواضح ما إذَا كان اليمنيون سيوقفون هجماتهم في البحر الأحمر في حال تم الهجوم، مبينًا أن صنعاء لديها أولوياتها الخَاصَّة، حَيثُ يتمتعون بتاريخ طويل في دعم القضية الفلسطينية، ويقدمون أنفسهم؛ باعتبارهم المجموعةَ الوحيدةَ التي تتخذ إجراءات ملموسة ضد الكيان الصهيوني، على عكس الفصائل اليمنية الموالية لدول التحالف السعوديّ الإماراتي التي ظلت صامتة منذ اندلاع الحرب على غزة”.

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

تقرير: هجمات الحوثيين في اليمن تمثل تهديدا مباشرا للولايات المتحدة

حذر تقرير نشره موقع "معهد واشنطن" من أن تعطيل جماعة أنصار الله "الحوثي" في اليمن لحركة الشحن في البحر الأحمر يشكل تهديدا مباشرا لقدرة الولايات المتحدة على نشر قواتها بسرعة وإيصال الإمدادات العسكرية إلى مناطق النزاع.

وأشار التقرير الذي أعده العقيد في القوات الجوية الأمريكية جيمس إي. شيبرد، وهو زميل عسكري في "معهد واشنطن"، إلى أن الحل يكمن في "مزيج من الإجراءات اللوجستية والتدابير العسكرية والجهود الدبلوماسية المتكاملة".

ولفت التقرير إلى أن التصعيد الحوثي الأخير جاء بعد إطلاق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 15 آذار/مارس حملة عسكرية مستمرة ضد الجماعة اليمنية استهدفت كبار المسؤولين ومراكز القيادة ومستودعات الأسلحة والبنية التحتية في اليمن.

وأوضح أن الهدف من الحملة الأمريكية على الحوثيين هو "استعادة حرية الملاحة في البحر الأحمر ومضيق باب المندب"، مشددا على أن "أهمية هذا الممر المائي لا تقتصر على كونه طريقا تجاريا لبضائع بقيمة تريليون دولار سنويا، بل هو أيضا مسار لوجستي رئيسي للقوات الأمريكية".


وشدد التقرير على أن الهجمات التي تنفذها جماعة أنصار الله في اليمن "تمثل تحديا مباشرا لما وصفته الولايات المتحدة بأنه مصلحة وطنية أساسية".

وأشار التقرير إلى أن الهجمات الحوثية جزء من استراتيجية إيرانية تهدف إلى "حرمان الخصوم من حرية المناورة في المنطقة"، مضيفا أن "طهران زودت الحوثيين بالتدريب والمعدات والتوجيه اللازم لتطوير قدراتهم في استهداف السفن بصواريخ كروز وباليستية وطائرات مسيرة".

وأوضح أن هذا التهديد دفع العديد من شركات الشحن إلى سلوك طريق أطول وأكثر كلفة حول رأس الرجاء الصالح، ما يبطئ وتيرة الدعم اللوجستي العسكري ويهدد بفعالية قدرة واشنطن على الاستجابة الطارئة في مناطق النزاع.

ولفت التقرير إلى أن الولايات المتحدة تعتمد على الشحن التجاري في نقل نحو 80 بالمئة من العتاد الدفاعي، موضحا أن خطورة الوضع تكمن في أن السفن غير المسلحة لا يمكن حمايتها جميعا بسبب محدودية الموارد البحرية الأمريكية.

وأكد التقرير أن تجاوز باب المندب عبر رأس الرجاء الصالح يضيف ما يصل إلى 15 يوما من وقت العبور ومليون دولار من تكاليف الوقود، محذرا من أن مثل هذه التأخيرات غير عملية في السيناريوهات العسكرية العاجلة.

واعتبر أن الحل يكمن في تنويع وسائل النقل، مشيرا إلى أن وزارة الدفاع الأمريكية تعمل على مشروع شبكة النقل عبر البحر العربي (TAN)، التي تشمل 300 مركز لوجستي ومرافئ ومطارات ومحاور برية في المنطقة، لكنها لم تفعّل بالكامل بعد بسبب مشكلات تنظيمية وجمركية.

وأبرز التقرير كذلك إمكانية استخدام الممر البري بين الإمارات ودولة الاحتلال الإسرائيلي، الذي يُشغل حاليا بواسطة شركتي "تراك نت" و"بيور ترانس"، ويمكنه نقل حتى 350 شاحنة يوميا، ما يجعله منافسا للمسارات التقليدية، حسب التقرير.


وفي توصياته التي قدمها إلى الإدارة الأمريكية لمواجهة تهديد الحوثي، شدد معد التقرير على ضرورة "مواصلة الضغط على الحوثيين إلى أن يصبحوا غير قادرين أو غير راغبين في تهديد الملاحة".

كما دعا إلى "تصعيد الحملة الجوية الحالية مع دعم مجلس القيادة الرئاسي اليمني بقوات برية موثوقة"، مشددا على ضرورة "ردع إيران، الداعم الرئيسي للحوثيين، من خلال إبراز القدرات العسكرية الأمريكية في المنطقة".

وأضاف أن "توسيع التعاون الأمني مع شركاء إقليميين مثل مصر وإسرائيل والأردن والسعودية أمر حاسم"، إلى جانب "استكشاف طرق بديلة للنقل العسكري، من بينها الممر الإماراتي الإسرائيلي".

وختم التقرير بالقول إن "تنفيذ هذه التدابير مجتمعة كفيل بوضع استراتيجية شاملة للتصدي النهائي لتهديدات الحوثيين وإيران على الصعيدين العسكري والتجاري العالمي".

مقالات مشابهة

  • (كير): الولايات المتحدة ترتكب ابشع جرائم حرب في اليمن
  • تقرير: هجمات الحوثيين في اليمن تمثل تهديدا مباشرا للولايات المتحدة
  • موقع عسكري غربي: حرب برية في اليمن.. ما تقييم القدرات العسكرية للطرفين؟ (ترجمة خاصة)
  • (نيويورك تايمز): الصين تحذر الدول من التعاون مع الولايات المتحدة ضدها في التجارة
  • صحيفة بريطانية: البابا فرنسيس أشاع السلام فى العالم وكان نصير المهمشين
  • بكين تحذر واشنطن من ابتزاز شركاء الصين بـ «ورقة الرسوم»
  • الأمم المتحدة تحذر من أزمة مياه تهدد حياة ملايين اليمنيين
  • توكل كرمان تعلن رفضها القاطع لأي تدخل عسكري خارجي في اليمن وتؤكد ان مهمة إسقاط الانقلاب هي مسؤولية اليمنيين وحدهم
  • الصين تحذر.. “لا تعقدوا صفقات مع واشنطن على حسابنا”
  • احتجاجات جديدة بأنحاء الولايات المتحدة ضد سياسات ترامب