٢٦ سبتمبر نت:
2025-03-30@10:24:42 GMT

صحيفة بريطانية تحذر من أي عمل عسكري ضد اليمن

تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT

صحيفة بريطانية تحذر من أي عمل عسكري ضد اليمن

 مشيرةً إلى أن “أية مواجهة بين أمريكا واليمنيين قد تتحول إلى تسوية للحساب، جراء دعم واشنطن اللا محدود للتحالف السعوديِّ والإماراتي في عدوانهما على اليمن طيلة 9 سنوات الماضية”.

وأشَارَت صحيفة “الغارديان” البريطانية، نقلاً عن تقرير أعده الباحث والخبير “محمد بزي” مدير مركز “هاجوب كيفوركيان” لدراسات الشرق الأدنى، وأُستاذ الصحافة في جامعة نيويورك، إلى أن هناك جُرحًا آخرَ يمكنُ أن يُفتَحَ من جديد إذَا استخدمت الولايات المتحدة قوتها العسكرية ضد اليمنيين، منوّهة إلى أن “السعوديّة خسرت في حربها على اليمن على الرغم من أنها أنفقت ما بين 5 إلى 6 مليارات دولار شهرياً في قتالهم، لكنها خسرت فعلياً واضطرت إلى التوقيع على هدنة هشة في عام 2022م”.

وبيّن التقرير أن “المفاوضات لا تزال جارية بين اليمنيين والسعوديّة على وقف دائم لإطلاق النار يتضمَّنُ شكلاً من أشكال إطلاق النار، لكن تلك الجهودَ التي تم تحقيقها بشق الأنفس لتحقيق الانفراج في اليمن أصبحت الآن معرضة للخطر؛ بسَببِ عمليات البحر الأحمر التي تستهدف السفن الإسرائيلية أَو المتجهة إلى موانئ “إسرائيل””.

وَأَضَـافَ أنه في حال هاجمت الولايات المتحدة اليمنيين، فيمكن لهم إعادة صياغة المواجهة كوسيلة لتسوية حسابات قديمة مع واشنطن، التي قدمت الولايات المتحدة مليارات الدولارات من الأسلحة والتدريب والمساعدة الاستخباراتية لحلفائها في السعوديّة والإمارات خلال عدوانهما وحصارهما على اليمن.

وأفَاد التقريرُ بأنه “في حال هاجم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، اليمنيين في الأسابيع المقبلة، فَــإنَّ ذلك سيذكّر العالم بأن واشنطن وحلفائها ساعدوا في إثارة أزمة إنسانية استمرت لسنوات في اليمن، وأن الولايات المتحدة تخاطر بإشعال حريق أوسع نطاقاً من شأنه أن يؤدِّي إلى المزيد من البؤس في الشرق الأوسط”.

وذكر التقرير أنه “من غير الواضح ما إذَا كان اليمنيون سيوقفون هجماتهم في البحر الأحمر في حال تم الهجوم، مبينًا أن صنعاء لديها أولوياتها الخَاصَّة، حَيثُ يتمتعون بتاريخ طويل في دعم القضية الفلسطينية، ويقدمون أنفسهم؛ باعتبارهم المجموعةَ الوحيدةَ التي تتخذ إجراءات ملموسة ضد الكيان الصهيوني، على عكس الفصائل اليمنية الموالية لدول التحالف السعوديّ الإماراتي التي ظلت صامتة منذ اندلاع الحرب على غزة”.

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

متحدث عسكري: الضربات الأمريكية في اليمن أبادت قيادات حوثية رفيعة المستوى

قال المتحدث الرسمي باسم القوات المشتركة في الساحل الغربي، وضاح الدبيش، إن الغارات الجوية الأمريكية الأخيرة استهدفت مواقع قيادية حساسة للمليشيات الحوثية، أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من القيادات العسكرية والأمنية البارزة.

وأضاف الدبيش، في منشور له على حسابه في (فيسبوك)، إن العمليات الجوية الأمريكية شملت عدة مناطق يمنية، أبرزها صنعاء، صعدة، الجوف، والحديدة، موضحًا أن هذه الضربات تركزت على القيادات العليا والمشرفين الميدانيين، الذين كانوا يلعبون دورًا رئيسيًا في التخطيط والتعبئة العسكرية.

وأوضح الدبيش، أن الضربات التي استهدفت صنعاء تركزت على اجتماع لقيادات عسكرية بارزة، وأسفرت عن مقتل: (اللواء محمد عبدالكريم الغماري – رئيس هيئة الأركان العامة، عبدالخالق بدر الدين الحوثي – قائد المنطقة العسكرية المركزية، 10–15 قياديًا ومشرفًا وضابطًا في بني حشيش، بينهم عدد من المصابين بجراح خطيرة).

وأشار الدبيش إلى أن الغارات الجوية في حي الجراف استهدفت عدة قيادات بارزة، وأسفرت عن مقتل وإصابة: (اللواء عامر المراني – محافظ الجوف السابق، المقدم أبو يحيى الشاوش – مسؤول حشد التعبئة العامة، العقيد أحمد مرفق – رئيس لجنة المشتريات العاجلة للجبهات، مسؤول أمني بارز في الجراف، و12 قياديًا ومشرفًا أصيبوا بإصابات بالغة، لا يزالون يتلقون العلاج في مستشفى المؤيد).

ولفت الدبيش إلى أن الغارات في صعدة، والتي استهدفت معقل الجماعة الحوثية، جاءت مركزة على القيادات الأمنية والاستخباراتية المقربة من عبدالملك الحوثي، وأسفرت عن مقتل: (اللواء جرفان – مسؤول الأمن الشخصي لعبدالملك الحوثي، اللواء حسن صلاح المراني – مسؤول متابعة الوزارات المدنية في مكتب عبدالملك الحوثي، عبدالعزيز الرازحي – مسؤول الأمن الوقائي في مكتب زعيم الجماعة، 20–30 قياديًا وخبيرًا عسكريًا ومشرفًا ميدانيًا بين قتيل وجريح).

وبيّن الدبيش أن الجوف كانت واحدة من أكثر المناطق التي تعرضت للضربات الجوية، حيث قُتل وأصيب عدد من القادة العسكريين، من بينهم: (عبده علي الهلالي – قائد عسكري، عبدالعزيز ناجي – قائد عسكري، علي صالح الحباري – قائد عسكري، أديب المراني – قائد عسكري، حمزة المراني – قائد ميداني، أبو صلاح فايع – قائد لواء، و30–40 من القيادات والخبراء والمرافقين سقطوا بين قتيل وجريح، معظمهم إصاباتهم خطيرة).

وكشف الدبيش أن الغارات في محافظة الحديدة استهدفت قيادات بحرية وميدانية بارزة، مشيرًا إلى أن أبرز القتلى كان: (منصور السعادي (أبو سجاد) – قائد البحرية الحوثية، 9 أفراد قتلوا معه، حيث تضاربت المعلومات حول مقتله بين منطقة النخيلة والمبنى المستهدف في نادي أهلي الحديدة، و25–30 قياديًا ومشرفًا ميدانيًا سقطوا بين قتيل وجريح).

وأكد الدبيش أن إجمالي القتلى والجرحى يتراوح بين 150-160 فردًا، مشيرًا إلى أن محافظة الجوف سجلت أعلى نسبة خسائر، تليها الحديدة، ثم صعدة، وأخيرًا صنعاء.

وأضاف أن المعلومات الواردة من الميدان تشير إلى أن العدد الحقيقي للقتلى والمصابين قد يكون أكبر، خاصة مع استمرار التكتم الحوثي على حجم الخسائر الفعلية.

وأكد الدبيش أن الضربات الأمريكية الأخيرة شكلت ضربة موجعة للحوثيين، حيث استهدفت بنيتهم القيادية والتنظيمية، مما قد ينعكس على عملياتهم الميدانية في الأيام القادمة.

وأوضح أن المعركة لم تنتهِ بعد، مشيرًا إلى أن تأثير هذه الضربات سيتضح بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة، خاصةً مع استمرار الغارات الجوية واستهداف المزيد من القيادات الحوثية.

 

مقالات مشابهة

  • صحيفة بريطانية: إيران تهدد ترامب بضرب “دييغو غارسيا”
  • سفيرة الكويت لدى الولايات المتحدة تلتقي السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام
  • خبير عسكري: اليمن أصبح ساحة حرب رئيسية والضربات تستهدف قادة الحوثيين
  • قائد عسكري أمريكي: حرب ترامب على اليمن بلا جدوى!
  • واشنطن بوست: حرب ترامب على الجامعات تضع الولايات المتحدة في خانة الاستبداد
  • صحيفة: ترامب يريد السيطرة على اقتصاد أوكرانيا لاسترداد أموال المساعدات الأمريكية
  • أمريكا تحذر رعاياها من السفر إلى سوريا خلال عيد الفطر
  • تعليق جديد من الولايات المتحدة على اعتقال إمام أوغلو
  • صحيفة “ذا صن” تكشف: “بريطانيا توفر الدعم اللوجستي للطائرات الأمريكية في شن غارات على اليمن”
  • متحدث عسكري: الضربات الأمريكية في اليمن أبادت قيادات حوثية رفيعة المستوى