الحرة:
2024-10-07@11:14:00 GMT

وزير الدفاع الأميركي يغادر قسم العناية المركزة

تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT

وزير الدفاع الأميركي يغادر قسم العناية المركزة

غادر وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، قسم العناية المركزة، الإثنين، لكنه لا يزال تحت الإشراف في مركز والتر ريد الطبي العسكري الوطني في ماريلاند، حسبما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست".

وقال مسؤولو الإدارة الأميركية، إن أوستن البالغ من العمر 70 عاما، نقل إلى المستشفى بسيارة إسعاف في الأول من يناير، بينما كان يعاني من "ألم شديد" مع مضاعفات غير معلنة بسبب إجراء طبي تم إجراؤه في 22 ديسمبر، والذي تضمن المبيت لليلة واحدة بالمستشفى.

وشكّل التكتم على الوضع الصحي لأوستن لأيام، مخالفة للبروتوكول المعتمد في حالات مماثلة، خصوصا في وقت تواجه فيه واشنطن عدة أزمات ذات طبيعة عسكرية، منها الغزو الروسي لأوكرانيا والحرب في قطاع غزة بين حليفتها إسرائيل وحركة حماس.

والسبت، أقر أوستن في بيان بأنه كان بإمكانه "التصرف بشكل أفضل لضمان إبلاغ الأميركيين بشكل ملائم"، مضيفا: "أتعهد القيام بأفضل" من ذلك.

وقال البنتاغون في بيان، ليل الإثنين، إنه لا يزال من غير الواضح متى سيخرج الوزير من المستشفى، لكن المسؤولين يعتزمون تقديم تحديثات يومية طالما بقي أوستن في مركز والتر ريد.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، باتريك رايدر، إن أوستن "لا يزال يشعر بعدم الراحة، لكن تشخيصه جيد"، مردفا أن الوزير "في حالة جيدة"، وأنه "يتعافى بشكل جيد وفي حالة معنوية جيدة".

لا إقالة أو استقالة.. ردود فعل متلاحقة لدخول وزير الدفاع الأميركي المستشفى قال مسؤول بالبيت الأبيض، الاثنين، إن الرئيس الأميركي جو بايدن لا يفكر في إقالة وزير الدفاع لويد أوستن.

وتعهد المسؤولون في البيت الأبيض والبنتاغون، الإثنين، بمراجعة ثغرات الاتصال التي أدت إلى هذا الوضع المعقد، لكنهم رفضوا مرة أخرى الكشف عن العديد من التفاصيل الأساسية حول الوضع - بما في ذلك ما إذا كان أوستن عاجزا على الإطلاق وما الذي دفعه إلى الإقامة الطويلة في المستشفى. 

وقال مسؤولون في البنتاغون إن أوستن استأنف مهامه، مساء الجمعة، من مركز والتر ريد.

ورفض البيت الأبيض، الإثنين، دعوات أطلقها جمهوريون، طالبوا فيها الرئيس الأميركي، جو بايدن، بإقالة أوستن من منصبه، بعدما تكتم لأيام عن واقعة دخوله المستشفى.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان-بيار، في تصريح لصحفيين رافقوا بايدن في رحلة على متن الطائرة الرئاسية "إير فورس وان"، إن "الرئيس لديه كامل الثقة، ولا يزال يثق بالوزير أوستن".

وتابعت: "ما نريده في المقام الأول هو أن يتعافى (أوستن) وأن يعود إلى البنتاغون".

بدوره، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، إن بايدن يعتبر أن أوستن يؤدي "عملا رائعا" وإن الرئيس يكن له الاحترام.

وشدد كيربي على "عدم وجود أي خطط أو أي بديل غير بقاء الوزير أوستن في منصبه، ومواصلته الدور القيادي الذي يؤديه".

وأشار إلى أن السلطات ستبحث بشكل معمّق "لتبيان ما إذا كانت الإجراءات تحتاج إلى أي تغيير أو تعديل، للاتعاظ من هذا الأمر".

في هذه الأثناء، أقر رايدر خلال حوار استمر لمدة ساعة مع المراسلين في البنتاغون، أنه علم لأول مرة بدخول أوستن إلى المستشفى في 2 يناير، أي قبل يومين من نقل تلك المعلومات إلى مجلس الأمن القومي، وقبل 3 أيام من إحاطة الكونغرس وكشفها للجمهور. 

ومع ذلك، لم يخطر أحد في البنتاغون، الكونغرس أو نائبة وزير الدفاع، كاثلين هيكس، التي تعتبر المسؤول الثاني في الوزارة، حتى بعد أن تولت هيكس بعض واجبات أوستن خلال إجازة مخطط لها مسبقا في بورتوريكو، حسبما نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤولين في البنتاغون.

وألقى رايدر باللوم على إصابة رئيسة موظفي البنتاغون، كيلي ماغسامين، بالأنفلونزا، مما اضطرها إلى التغيب عن العمل. 

ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانت ماغسامين قد فوضت أية مسؤوليات لمرؤوسيها أثناء مرضها. 

وقال رايدر إن رئيس هيئة الأركان المشتركة هو الذي أبلغ في نهاية المطاف، مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جيك سوليفان، يوم 4 يناير.

ولم يقدم رايدر أي تفسير لسبب عدم قيام مسؤول آخر في البنتاغون بإخطار البيت الأبيض عاجلا، على الرغم من ثقافة وزارة الدفاع المتمثلة في إسناد المسؤولية عن الواجبات الرئيسية إلى العديد من الموظفين أو المكاتب، لتجنب الثغرات في عملية صنع القرار. 

وعندما سُئل عما إذا كان أوستن قد وجّه أيا من موظفيه لحجب المعلومات، أجاب رايدر بشكل غير مباشر، قائلا: "هذا أحد الأشياء التي سننظر فيها فيما يتعلق بتحسين العملية"، وذلك خلال مراجعة للإجراءات أطلقها البنتاغون.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الدفاع الأمیرکی فی البنتاغون البیت الأبیض وزیر الدفاع ما إذا کان لا یزال

إقرأ أيضاً:

«الضرائب».. رهان ترامب وهاريــس للوصول إلى البيت الأبيض

شعبان بلال (القاهرة)

أخبار ذات صلة ترامب يعود لبنسلفانيا وهاريس تجتمع بأميركيين عرب مارتينو: «فريق ميسي» يستحق المشاركة في «مونديال الأندية» انتخابات الرئاسة الأميركية تابع التغطية كاملة

يتصدر ملف السياسات الضريبية اهتمام الناخب الأميركي، ويمثل أولوية للمرشحين للرئاسة الجمهوري دونالد ترامب ومنافسته الديمقراطية كامالا هاريس، ويتحدثان عن رؤيتهما لخفض الضرائب دون التورط في تفاصيل دقيقة. 
وفي الوقت الذي أعلنت فيه حملة هاريس أنها ستقترح زيادة معدل ضريبة الشركات من 21% إلى 28% إذا فازت في الانتخابات، تتضمن خطط ترامب فرض تعريفة جمركية شاملة بنسبة 10% على جميع الواردات، بالإضافة إلى تعريفة بنسبة 60 % أو أعلى على الواردات من الصين وإلغاء الضرائب على الإكراميات التي يحصل عليها العاملون. 
وتتهم المرشحة الديمقراطية منافسها الجمهوري بأنه يقاتل من أجل الأثرياء، وليس الطبقة المتوسطة، وسيقدّم لهم جولة أخرى من التخفيضات الضريبية التي من شأنها أن تُضيف ما يصل إلى 5 تريليونات دولار إلى الدين المحلي، وتقصد بذلك عزمه تمديد التخفيضات الضريبية التي أُقرت بموجب قانون الضرائب للعام 2017. 
وقال خبير الحملات والانتخابات الأميركي كالفن دارك إن هاريس وترامب يقومان بما يفعله المرشحون الرئاسيون دائماً خلال حملاتهم الانتخابية - وهو الوعد بخفض الضرائب، وتفاصيل أي من الخطتين ليست مهمة لأن أي سياسة ضريبية جديدة يجب التفاوض عليها مع الكونغرس. 
وأوضح دارك لـ«الاتحاد» أن المهم هو من سيستفيد من خطة التخفيض الضريبي لكل مرشح، هاريس تريد خفض الضرائب على الأميركيين من الطبقة المتوسطة من خلال التأكد من أن المليارديرات لا يدفعون حصتهم العادلة، بينما يريد ترامب تمديد التخفيضات الضريبية للأثرياء مثله ولن تكون هناك مساعدة حقيقية للطبقة المتوسطة. 
وتابع دارك أن الأميركيين العاديين سيصوتون في نوفمبر المقبل وهم يفكرون في الاختيار الواضح بين المرشح الذي يقاتل من أجلهم ومن أجل مصالحهم الاقتصادية، والمرشح الذي يريد حماية ثروته وأصدقائه الأثرياء.
ومن جانبها، بينّت الباحثة السياسية في أميركا إيرينا تسوكرمان أن ترامب يدفع من أجل فرض تعريفة 20% على جميع السلع، وهو شكل من أشكال الحماية التي من شأنها أن تحد من الخيارات المتاحة للمستهلكين، وتخلق حالة من التضخم على العديد من السلع الأساسية.  
وقالت تسوكرمان لـ«الاتحاد» إن هاريس تضغط من أجل إنفاق 1.7 تريليون دولار إضافية على البرامج والمنح المتنوعة دون تقليص برامج الإنفاق في إدارة بايدن التي تسببت في ارتفاع الأسعار بشكل كبير، وتنتقد التضخم ولكنها تضغط من أجل نوع الاقتصاد الذي من شأنه أن يؤدي إلى تراكم تكاليف إضافية، في حين لا يؤدي إلى تحرير نمو الأعمال والابتكار.  
ويرى أستاذ العلوم السياسية في جامعة جورج واشنطن نبيل ميخائيل أن تصريحات هاريس حول رفع الضرائب على الشركات خاصة العملاقة لتصل إلى 28% من مجمل دخلها، أمر مرتفع وهو ما طرحه بايدن سابقا. 
وأضاف ميخائيل أن ترامب أكد على عدم فرض ضرائب على «الإكراميات» التي يحصل عليها العاملون في المطاعم والبقالات وغيرها وهو ما سيدعمه في الحصول على أصوات الكثير من أصحاب الأجور المحدودة.

مقالات مشابهة

  • أوستن يجدد التزام واشنطن بأمن إسرائيل
  • أوستن لغالانت: نحن معكم!
  • هل دخل العناية المركزة؟..جدل بيع مطعم صبحي كابر مستمر..والمالك الجديد يتحدث
  • وزير الدفاع الأمريكي يؤكد ضرورة وقف إطلاق النار في غزة والتوصل لحل دبلوماسي مع لبنان
  • تفاصيل الاتصال الهاتفي بين وزير الدفاع الأمريكي ونظيره الإسرائيلي
  • البيت الأبيض يعلن موعد زيارة بايدن إلى ألمانيا
  • سيد علي: صبحي كابر في العناية المركزة.. والمالك الجديد يكشف تفاصيل جديدة
  • «الضرائب».. رهان ترامب وهاريــس للوصول إلى البيت الأبيض
  • إعلام إسرائيلي: البيت الأبيض يخشى من تأثر سعر النفط بالهجوم على منشآت إيرانية
  • مسؤولون أمريكيون يكشفون عن غضب البنتاغون: التعامل مع إسرائيل أصبح صعبا