يا وزير التربية أما آنَ لكم وللضمان أن تُنصفوا معلمات محو الأمية.؟!
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
يا #وزير_التربية أما آنَ لكم وللضمان أن تُنصفوا #معلمات #محو_الأمية.؟!
كتب.. #موسى_الصبيحي
بالأمس كان وزير التربية والتعليم يتحدث بمناسبة اليوم العربي لمحو الأمية مُفتخِراً بجهود الوزارة في مكافحة الأمية وتخفيض نسبتها في المملكة، ويقول بأن هناك (162) مركزاً لتعليم الكبار ومحو الأمية تابعة للوزارة وتحت إشرافها يدرس فيها (1896) دارساً، ومعظمهم من الإناث، لكن الوزير نسي أو ربما تناسى أو ربما لا يعلم بأن العاملين والعاملات في مراكز محو الأمية ولا سيما المعلمات والآذِنات لا يحظون بأي حقوق من حقوق العاملين لا من حيث الأجور التي يتقاضونها ولا من حيث الحمايات الاجتماعية والإجازات والأمومة والتأمين الصحي وغيرها.
لقد أَثَرتُ هذا الموضوع منذ أكثر من عشر سنوات، ورفعت صوتي عالياً منادياً برفع الظلم عن هذه الفئة من العاملين حتى وصل الصوت إلى أعلى المراجع المسؤولة في الدولة، ودعوت إلى ضرورة تسوية أجورهم بالحد الأدنى للأجور المعتمد في المملكة على الأقل وبشمولهم بمظلة الضمان الاجتماعي، والتأمين الصحي، سيما وأن بعض المعلمات العاملات في هذه المراكز يعملن دون انقطاع منذ أكثر من عقدين كاملين ودون ضمان ودون حقوق اجتماعية وبأجور زهيدة جداً، حتى أن الآذِنات يتقاضين أجراً شهرياً لا يتجاوز العشرة دنانير..!!!
أي ظلم هذا يا وزير التربية.؟ وكيف تقبل بهذه الانتهاكات لحقوق العاملات في مراكز محو الأمية وأنت تقف اليوم مفتخراً بإنجاز ونتائج أعمال هذه المراكز في تخفيض نسبة الأمية في المملكة.؟!
أي دولة قانون ومؤسسات هذه التي يقبل فيها المسؤولون الكبار بمثل هذه الانتهاكات، حتى الشمول بالضمان الاجتماعي الذي يغطي حُكماً كل عامل على أرض المملكة، لا تزال العاملات في مراكز محو الأمية محرومات منه بحجج واهية من الوزارة وبتقاعس مرير من مؤسسة الضمان ولا أحد يهتم ولا أحد يطالب..!!!
كفى كفى كفى.. لقد طغى هذا الظلم وتجاوز المدى وهل يُعقَل أن أظل أطالب بإنصاف هذه الفئة المظلومة طوال كل هذه السنين وأنتم أيها المسؤولون ما زلتم تؤْثِرون الصمت والتجاهل وكل منكم ينحى بالمسؤولية على غيره، والناس من هؤلاء الفئة المظلومة ما زالت تواجه تبعات التقاعس وتجاهل القانون ضعفاً فوق ضعف ولا حول ولا قوة إلا بالله.! مقالات ذات صلة استشهاد ابناء شقيق وائل الدحدوح 2024/01/09
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: وزير التربية معلمات محو الأمية وزیر التربیة محو الأمیة
إقرأ أيضاً:
برادة وزير التربية يترحم على أستاذة أرفود و يربط انتشار العنف المدرسي بالأمراض النفسية
زنقة 20 ا الرباط
ربط وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، ظاهرة العنف المدرسي بالمشاكل النفسية التي يعاني منها عدد من التلاميذ، خاصة الذين يواجهون صعوبات دراسية داخل المؤسسات التعليمية.
وخلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، اليوم الإثنين، تقدم الوزير بأصدق التعازي إلى أسرة الاستاذة التي توفيت نتيجة حادث عنف مدرسي بأرفود.
وأكد المسؤول الحكومي أن ارتفاع حالات العنف المدرسي أصبح يشكل مصدر قلق كبير، مشدداً على أن العنف والهدر المدرسي ظاهرتان متلازمتان، إذ غالباً ما يكون التلميذ الذي يفشل في دراسته أو يفقد الاهتمام بالتعلم عرضة لمشاكل نفسية تنعكس سلوكياً داخل القسم.
وأشار الوزير إلى أن الحل يبدأ بتحسين جودة التعليم داخل الفصول الدراسية، والاهتمام الخاص بالتلاميذ الذين يعانون صعوبات دراسية أو نفسية، داعياً إلى جعل المدرسة فضاءً دامجاً لجميع التلاميذ، خصوصاً أولئك الذين يظهرون مؤشرات ضعف أو تعثر.
وأضاف أن الوزارة تضع ضمن أولوياتها الارتقاء بالدعم النفسي والتربوي داخل المؤسسات التعليمية، والعمل على تطوير برامج خاصة لمواكبة التلاميذ، بما يسهم في الحد من مظاهر العنف المدرسي ومكافحة الهدر الدراسي.
وأكد الوزير أن تحسين مناخ التعلم وتوفير العناية اللازمة لجميع التلاميذ داخل الأقسام يشكلان مدخلاً أساسياً لمعالجة هذه الظواهر السلبية التي تهدد استقرار المنظومة التربوية.