اغتيال ثاني صحافي في المكسيك خلال أسبوع واحد
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن اغتيال ثاني صحافي في المكسيك خلال أسبوع واحد، اغتيل صحافي مكسيكي بالرصاص امس السبت في أكابولكو غرب المنتجع الساحلي الشهير على المحيط الهادئ، هو الثاني الذي يُقتل خلال أسبوع في أخطر بلد في .،بحسب ما نشر Kech24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات اغتيال ثاني صحافي في المكسيك خلال أسبوع واحد، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
اغتيل صحافي مكسيكي بالرصاص امس السبت في أكابولكو (غرب) المنتجع الساحلي الشهير على المحيط الهادئ، هو الثاني الذي يُقتل خلال أسبوع في أخطر بلد في العالم لمحترفي الإعلام خصوصا بسبب عنف الجريمة المنظمة.
وقُتل نيلسون ماتوس وهو مدير موقع إعلامي محلي، في موقف للسيارات بالقرب من أحد المحلات التجارية، وفق ما ذكرت نيابة المنطقة التي أعلنت فتح تحقيق في “جريمة قتل بسلاح ناري” ووعدت بألا تهمل أي فرضية.
كان ماتوس يعمل صحافيا منذ 15 عاما وتخصص في تغطية أعمال العنف التي تشهدها ولاية غيهيرو (جنوب غرب)، حسبما أوضحت مندوبة المنظمة غير الحكومية “مراسلون بلا حدود” في المكسيك بالبينا فلوريس.
وقال مراسل التقى في الماضي ماتوس خلال عدد من التحقيقات إنه “كان شخصية انطوائية” لا سيما “عندما كانت تغطية أعمال العنف صعبة”. واضاف أن الصحافي “كان دائمًا متعاونًا وودودا”.
وتابع أن ماتوس “كان على صلة بعدد كبير من المصادر”، معبرا عن “غضبه الشديد” لمقتله.
وبوابة “لو ريل دي غيهيرو” التي كان ماتوس يديرها متخصصة بالأخبار المتفرقة. وقد نشرت السبت مقالا حول العثور على “رفات بشري في أكياس سوداء” بالقرب من فندق في أكابولكو.
وعثر في الثامن من يوليو على جثة لويس مارتن سانشيز تحمل آثار عنف، بعد أيام قليلة على اختفاء هذا المراسل لصحيفة “لا خوردانا” اليومية في ولاية ناياريت (شمال غرب).
وكان 2022 الذي اغتيل خلاله 13 صحافيا حسب الأرقام الحكومية، العام الذي شهد مقتل أكبر عدد من الصحافيين في المكسيك.
وتعد المكسيك إحدى أعنف الدول في العالم لمحترفي الإعلام، خصوصا بسبب عنف الجريمة المنظمة في بعض الولايات في المناطق الداخلية من البلاد.
من جهتها أحصت “مرسلون بلا حدود” مقتل أكثر من 150 صحافيا في هذا البلد منذ العام 2000 وخصوصا في العقد الثاني من الألفية الثالثة. وتحتل غيهيرو المرتبة الثانية بعد تسجيل 15 جريمة قتل صحافيين منذ العام 2000 (مقارنة بجريمتين في العاصمة مكسيكو).
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
محافظ قنا: المسلمون والمسيحيون نسيج وطني واحد لا يتجزأ
قدّم الدكتور خالد عبدالحليم، محافظ قنا، التهنئة للإخوة الأقباط بمناسبة عيد القيامة المجيد، خلال زيارته الرسمية لمطرانية دشنا للأقباط الأرثوذكس، في لفتة تعكس عمق العلاقات الإنسانية والوطنية بين أبناء الوطن الواحد.
استقبله خلال الزيارة الأنبا تكلا، مطران دشنا وتوابعها، والقُمص بولس متري، وكيل المطرانية، وعدد من الآباء الكهنة، في أجواء يملؤها الود والتآخي، وتأكيدًا على وحدة النسيج الوطنى.
رافق المحافظ خلال الزيارة كل من اللواء الدكتور محمد عمران، مساعد وزير الداخلية مدير أمن قنا، والدكتور حازم عمر، نائب المحافظ، واللواء حسام حمودة، السكرتير العام للمحافظة، واللواء أيمن السعيد، السكرتير العام المساعد، والعميد محمد صدقي، المستشار العسكري للمحافظة، والشيخ تاج الدين أبو الوفا، رئيس الإدارة المركزية للمنطقة الأزهرية بقنا، والشيخ عبدالله حارث، مدير عام الإرشاد الديني بالأوقاف، مندوبًا عن مديرية الأوقاف، ومجدي حسين، وكيل مديرية التضامن الاجتماعي، وأشرف أنور، رئيس مدينة دشنا، والنائب فتحي قنديل، عضو مجلس النواب، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية.
وحرص محافظ قنا ، فى مستهل الزيارة، على تقديم الهدايا للأطفال والتقاط الصور التذكارية معهم، معبّرًا عن خالص تهانيه للإخوة المسيحيين بمناسبة عيد القيامة المجيد، مؤكدًا أن المسلمين والمسيحيين نسيج وطني واحد لا يتجزأ، تربطهم أواصر المحبة وعلاقات الأخوة والوطنية، مؤكدا أن مصر، بنسيجها الوطني المتماسك، قادرة على مواجهة التحديات والصعاب التي يمر بها العالم.
وأضاف عبدالحليم، بأن وحدة المصريين وتلاحمهم تجسد أسمى معاني المحبة والتآخي، في مشهد يتكرر كل عام خلال احتفالات الأعياد، دون تفرقة بين مسلم ومسيحي، حيث يجمع الجميع هدف واحد، وهو عبور الوطن نحو مستقبل أفضل، داعيًا إلى الاصطفاف خلف القيادة السياسية.
وأعرب الأنبا تكلا ، عن سعادته بالزيارة التي تعكس روح المحبة والمودة بين أبناء الوطن الواحد، موجّهًا الشكر والتقدير لمحافظ قنا وكافة القيادات المشاركة على تهنئتهم ومشاركتهم احتفالات عيد القيامة المجيد، مؤكدا أن مصر، التي ورد ذكرها في القرآن الكريم والإنجيل، ستظل أرضًا مقدسة آمنة عبر العصور.