بعد توقيفهم من قبل السلطات المكسيكية.. ألفا مهاجر يتابعون سيرهم نحو الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
كانت المجموعة جزءًا من قافلة أكبر تضم حوالي 6 آلاف شخص انطلقت عشية عيد الميلاد من تاباتشولا.
استأنف حوالي ألفي مهاجر رحلتهم عبر جنوب المكسيك سيرًا على الأقدام، اليوم الإثنين، بعد أيام من تعرض قافلتهم للإيقاف من قبل السلطات في البلاد.
واتهم المهاجرون الحكومة المكسيكية بخداعهم من خلال عدم تزويدهم بالوثائق اللازمة حتى يتمكنوا من العبور بحرية عبر البلاد.
وكانت المجموعة جزءًا من قافلة أكبر تضم حوالي 6 آلاف شخص انطلقت عشية عيد الميلاد (24 كانون الأول / ديسمبر) من تاباتشولا.
شاهد: مهاجرون ينتظرون على الحدود بين أمريكا والمكسيك في ظل تخوفات من قانون جديد في تكساسالمكسيك تتعهد للولايات المتحدة بتعزيز جهودها لمكافحة الهجرة غير الشرعيةويطالب الدبلوماسيون الأميركيون المكسيك بأن تتبنى إجراءات جديدة للسيطرة على الأعداد المتزايدة من الأشخاص الذين يحاولون عبور البلاد.
وفي 2 كانون الثاني/ يناير، قامت السلطات بتوقيف المجموعة، ووافق بعض المهاجرين طوعاً على نقلهم إلى مرافق هجرة مختلفة لمعالجة قضاياهم، فيما قرر القسم الآخر الاستمرار في المسار نحو الشمال.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "غير منطقي" و"مضطرب".. تقارير عن تعاطي الملياردير إيلون ماسك للمخدرات تثير مخاوف موظفيه قتلى وجرحى بسبب انفجار في باكستان يعيق حملة تطعيم لمقاومة شلل الأطفال "بعد أن ساهمت في أمن إسرائيل"... ألمانيا مستعدة لبيع مقاتلات يوروفايتر للسعودية الولايات المتحدة الأمريكية الهجرة غير الشرعية المكسيكالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمريكية الهجرة غير الشرعية المكسيك إسرائيل غزة ألمانيا حركة حماس بنيامين نتنياهو فرنسا إيمانويل ماكرون لبنان حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط إسرائيل غزة ألمانيا حركة حماس بنيامين نتنياهو فرنسا یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
وكالات أممية: الغارات الإسرائيلية حوّلت الضفة الغربية إلى ساحات معارك وتركت 40 ألفا بلا مأوى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت منظمات إنسانية تابعة للأمم المتحدة، أمس الأربعاء، من أن الغارات العسكرية الإسرائيلية القاتلة في الضفة الغربية المحتلة والتي استمرت لأسابيع حولت المجتمعات الفلسطينية إلى "ساحات معارك" وتركت 40 ألف شخص بلا مأوى.
وشهدت الضفة الغربية أعمال عنف تضمنت تبادلا لإطلاق النار بين القوات الإسرائيلية وبعض الفلسطينيين المسلحين بالإضافة إلى استخدام الجرافات في مخيمات اللاجئين لأول مرة منذ 20 عاما مما أدى إلى تدمير الخدمات العامة ومنها شبكات الكهرباء والمياه، وذلك بحسب بيان نشرته الأمم المتحدة.
وقال فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا) إن "مشاعر الخوف وعدم اليقين والحزن تسود مرة أخرى، فالمخيمات المتضررة أصبحت خرابا، في ظل تدمير البنية التحتية العامة وتجريف الطرق وفرض القيود على الوصول".
وذكرت (الأونروا) أن أكثر من 50 شخصا منهم أطفال، قُتلوا منذ بدء الغارات العسكرية الإسرائيلية قبل خمسة أسابيع، محذرة من أن الضفة الغربية "أصبحت ساحة معركة" حيث يكون الفلسطينيون العاديون أول من يعاني.
وفي الوقت نفسه، أدان مكتب تنسيق المساعدات التابع للأمم المتحدة (أوتشا) أيضا "التكتيكات القاتلة الشبيهة بالحرب" التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي ضد المجتمعات الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.
وأكد (أوتشا) وقوع المزيد من الضحايا المدنيين والنزوح الجماعي بعد غارة عسكرية إسرائيلية استمرت يومين في بلدة قباطية بمحافظة جنين وانتهت أول أمس الإثنين، معربا عن المخاوف الكبيرة بشأن استخدام القوة المفرطة ضد المدنيين، وكذلك زيادة الاحتياجات الإنسانية الإضافية بين الأشخاص الذين تركوا بلا مأوى.
ويبذل شركاء الأمم المتحدة قصارى جهدهم لمساعدة الأشخاص الذين شردهم العنف على الرغم من التحديات كبيرة.
وأفاد برنامج الأغذية العالمي بأنه قدم مساعدات نقدية إلى 190 ألف شخص في يناير الماضي.
وفي قطاع غزة، تواصل الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني توسيع نطاق دعم الأمن الغذائي وسبل العيش.
وأشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن شركاء الإغاثة العاملين في مجال التعليم حددوا مدارس في رفح وخان يونس ودير البلح تستخدم كملاجئ للنازحين، ليتم تقييم هذه المدارس وإصلاحها استعدادا لإعادة فتحها.