ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال اليابان
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أفادت وكالة "كيودو" اليوم الثلاثاء بارتفاع حصيلة قتلى الزلزال المدمر الذي ضرب اليابان في 1 يناير الجاري إلى 180 شخصا.
إقرأ المزيد اليابان.. ارتفاع عدد ضحايا الزلزال إلى 161 واستمرار الهزات الارتدادية في عدة مناطقوقالت وسائل إعلام يابانية إن الزلزال أسفر عن مقتل 168 شخصا، مشيرة إلى وجود 323 شخصا فقد الاتصال معهم.
وتجدر الإشارة إلى أنه بعد أسبوع من الزلزال لا يزال حجم الدمار في المناطق التي ضربها غير معروف بشكل كامل، نتيجة الدمار الذي أصاب الطرق وشبكات الاتصال، وتحديدا في مدينتي واجيما وسوزو.
وفي اليوم الأول من عام 2024 وقعت سلسلة من الهزات الأرضية في منطقة شبه جزيرة نوتو بمحافظة إيشيكاوا، وبلغت قوة إحداها 7.6 درجة على مقياس ريختر.
وأسفر الزلزال عن تدمير أكثر من 1400 منزل جزئيا أو كليا كما لا يزال 59 ألف أسرة في محافظة إيشيكاوا بدون مياه، وأكثر من 15.5 ألف أسرة بدون كهرباء.
وتم في المحافظة فتح 357 نقطة إجلاء، ويتجاوز عدد الأشخاص الذين تم إجلاؤهم من المناطق المنكوبة 28 ألفا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: احصائيات زلازل وفيات
إقرأ أيضاً:
وزير: 1.5 مليون مبنى معرضين للخطر إذا ضرب الزلزال إسطنبول
أنقرة (زمان التركية) – قال مراد كوروم، وزير البيئة والتحضر والتغير المناخي، إن ولاية إسطنبول ستواجه خطرا كبيرًا إذا وقع زلزال شديد.
وأوضح كوروم أنه في الوقت الحالي لا تملك إسطنبول القدرة على الصمود أمام زلزال قوي، بل تركيا أيضًا ليس لديها القدرة على الصمود أمام الزلزال.
وأضاف كوروم: “من بين 7.5 مليون منزل ومكان عمل في إسطنبول، هناك 1.5 مليون منزل ومكان عمل معرضين لخطر كبير. ولسوء الحظ، يعيش الملايين من إخواننا وأخواتنا في إسطنبول في 600 ألف منزل معرض للانهيار في أي لحظة، تماماً مثل المبنى في قونية. لهذا السبب أقول أنه علينا أن نسرع في تنفيذ التحول الحضري الذي بدأنا في إسطنبول، ونحن كحكومة نحاول القيام بدورنا بإخلاص واجتهاد. لقد أكملنا تحويل 907 ألف وحدة مستقلة في إسطنبول حتى الآن”.
وأشار كروم إلى أن يستمر حاليًا تطوير 193 ألف منزل ومكان عمل في جميع أنحاء إسطنبول ضمن حملة ”نصفها منا“.
وفي إشارة إلى الهزات الأرضية التي تضرب بحر إيجة، قال كوروم: ”تتركز هذه الزلازل في المنطقة التي يوجد فيها بركان على بعد 6.5 كيلومترات شمال شرق جزيرة سانتوريني في بحر إيجة، في 2011-2012 شهدت المنطقة نفسها نشاطًا زلزاليًا مكثفًا مماثلًا في نفس المنطقة، لكنه لم يسبب أي نشاط بركاني. والآن بدأ نشاط مماثل مرة أخرى وتسبب في حدوث هزات أرضية. ما هو مهم بالنسبة لنا هو الرسالة التي تعطيها كل من المباني التي انهارت تلقائيًا والهزات التي لا تتوقف، هذه الرسالة واضحة أيضًا. لقد أظهر لنا كلا الحادثين مرة أخرى مدى إلحاح كفاحنا من أجل التأهب للزلازل ومدى أهميتها كمسألة أمن قومي“.
ويحذر علماء الجيولوجيا من زلزال ضخم محتمل بقوة 7 على مقياس قد يضر مدينة إسطنبول في أي وقت.
وفي فبراير 2023 أسفر زلزال بلغت قوته 7.8 درجة على مقياس ريختر، وهز 11 ولاية تركية وامتدَّ آثاره إلى سوريا أيضًا، عن أكثر من 50 ألف قتيل وتمدير آلاف المباني.
Tags: اسطنبولبحر إيجهتركيازلازلزلزال إسطنبول