وانغ يي: سنواصل الدفاع عن السلام والاستقرار في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي، أن بلاده ستواصل الدفاع عن الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط والإسهام بقسط أكبر في الحفاظ على السلام والوئام في المنطقة.
إقرأ المزيد وانغ يي يؤكد لبلينكن أن الأولوية هي لوقف إطلاق النار في غزةوقال خلال ندوة حول العمل الدبلوماسي الصيني لعام 2023: "مصير الشرق الأوسط من جديد في أيدي شعوب بلدان المنطقة، والتشاور والمصالحة انتصار كبير للحوار والسلام".
وأشار إلى أن "الصين كانت دائما وسيطا نشطا وموثوقا ولم تثق بكين أبدا بالقوة العسكرية ولم تتبع أبدا مصالح جيوسياسية ولم تفرض أبدا موقفها على الآخرين".
وأضاف: "الصين تدعم دائما شعوب الشرق الأوسط في تسوية الخلافات عبر الحوار".
كما شدد على أن بلاده "ستواصل الدفاع عن الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط والتعاون بهدف التنمية والازدهار والإسهام بقسط أكبر في تحقيق المصالحة والسلام في المنطقة".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الشرق الأوسط الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
مدرسة السعيدية بمطرح تنظم مؤتمرا للعلوم والسلام
مسقط- الرؤية
عقدت مدرسة السعيدية للتعليم الأساسي (1_4) بتعليمية محافظة مسقط مؤتمر السعيدية للعلوم والسلام، وذلك تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي للعلوم من أجل السلام والتنمية، والذي حددت فيه منظمة اليونسكو الاحتفال به في العاشر من نوفمبر من كل عام.
رعى حفل افتتاح المؤتمر الدكتورة خديجة بنت أحمد البلوشية مديرة دائرة إشراف العلوم بوزارة التربية والتعليم، وبحضور عدد من مديري مدارس، والمشرفين التربويين، والمعلمين والمعلمات، وطلبة الجامعات والمدارس.
وتضمن برنامج اليوم الأول ورقتي عمل، حيث قدمت الورقة الأولى الدكتورة فاطمة بنت علي المعمرية بعنوان "السلام والعلم" وتناولت كيف يمكن للعلم أن يساهم في إرساء السلام؟ من خلال حل التحديات التي تواجه الإنسانية، وتحدثت في ورقتها عن المجالات العلمية التي تسهم في هذا الهدف، وتطرقت إلى دور تقنية النانو في تحقيق السلام، وكيف تقدم تقنية النانو حلولاً للتحديات في عدة قطاعات، مثل: الطب، والطاقة، والبيئة.
وركز علاء إبراهيم حسين في ورقته على العناصر الأساسية لتحقيق السلام والتي تتقاطع مع العلوم والتكنولوجيا مثل: التنمية المستدامة، والتعليم، وتحسين جودة الحياة، ثم تناول دور علوم الفلك والفضاء في دعم تلك المحاور من خلال تقديم تقنيات مفيدة للبشرية مثل ما تقدمه الأقمار الصناعية في مجالات الاتصالات، وأنظمة تحديد المواقع، والملاحة، والتنبؤ بالطقس، ودراسة التغيرات المناخية، والكشف عن الموارد الطبيعية من الفضاء، ومراقبة الكوارث الطبيعية، والتنبؤ بها، والإنذار المبكر من خلال تقنيات الاستشعار عن بعد، وسلط الضوء على دور تقنيات الأرصاد الحديثة في حماية كوكب الأرض من المخاطر الكونية من خلال دراسة الكويكبات، ورصد الأجسام الفضائية الخطرة، والعواصف الشمسية التي قد تشكل تهديداً لكوكب الأرض، ومن ثم عرج على تطوير وسائل الحماية من تلك الأخطار مما يساعد في فهم أفضل لبيئتنا الفضائية، واختتم ورقته بدور علوم الفلك والفضاء في نشر الثقافة العلمية، وإلهام الأجيال الصاعدة وتشجيعها على دراسة العلوم بشكل عام من خلال الاطلاع على الآفاق العلمية الجديدة.
واشتمل اليوم الثاني من أعمال المؤتمر ورشة بعنوان العلوم والتقانة لمعلمات المجال الثاني من تقديم منال العبرية، وأمال الجهورية، وهدفت إلى تنمية التقانة لدى المعلمات، والمتعلمين، وتفعيل الحصص ببرامج الذكاء الاصطناعي، إثارة جاذبية الطالب للدراسة.
وخرج المؤتمر بعدد من التوصيات التي تدعو إلى بذل المزيد من المشاريع، والمبادرات في مجال البحث العلمي والابتكار، وتطبيق الحلول العلمية للحد من المشكلات، وتعزيز الاستقرار والسلام.