من الرضوان الى ميرون ... هذه خيارات حزب الله
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
كتب عماد مرمل في" الجمهورية": رغم انّ الاغتيالات مؤلمة ولا يمكن التقليل من شأنها، الا انّ العارفين بتركيبة جسم المقاومة في غزة ولبنان يؤكدون انها لا تغيّر شيئاً في موازين القوى على الأرض وفي المعادلات التي أرسَتها المواجهة المستمرة منذ 7 تشرين الأول. وبالتالي، فإنها لن تبدّل في طبيعة المأزق الأساسي الذي يواجهه الاحتلال في معركته مع حماس وحزب الله إذ لا هو يستطيع السيطرة على قطاع غزة بعد نحو 100 يوم من القتال ولا هو يستطيع إعادة المستوطنين النازحين من شمال فلسطين المحتلة الى مستعمراتهم.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
عيوننا المرابطة...بيان حزب الله تحذيري
أكدت مصادر مطلعة ان البيان الذي صدر عن "المقاومة الإسلامية" امس له دلالات ولم يكن عفوياً او انشائيا ، اذ جاء بعد حديث الامين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم عن التطورات والتي قرأ فيها معادلة جديدة للحزب مرتبطة بإستعداده للرد اذا لم تنسحب اسرائيل.
وبحسب المصادر فإن بيان الاعلام الحربي تضمن عبارة "عيوننا المرابطة" ما اوحى بأن الحزب لا يزال حاضرا بالمعنى العسكري جنوب نهر الليطاني ومستعد للاشتباك مع اسرائيل في حال استمرت الاعتداءات.
وترى المصادر ان حديث قاسم وبيان الاعلام الحربي نقلا" الحزب" الى مرحلة جديدة، وقد يكون الحزب استفاد بشكل كبير من التطورات الجنوبية لكي يعيد اظهار قوته ونفوذه وان بنسبة معينة.
وكان صدر عن "المقاومة الإسلامية" مساء امس بيان جاء فيه:يا شعبنا وأهلنا، لقد كان عبورُكم أمس واليوم أمام عيوننا المرابطة عبورَ الفاتحين الواثقين، وها نحن ننحني بهاماتنا ونقدم تحية السلاح والجهاد والمقاومة لكل أم وأب وأخ وأخت وشيخ وطفل صغير، باسم كل مجاهد منا وباسم أرواح الشهداء الذين رووا بدمائهم تراب الوطن”.
المصدر: لبنان 24