تحت الأرض.. الاحتلال الإسرائيلي يكشف موقع الفصائل الفلسطينية لتصنيع الأسلحة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
قدّم جيش الاحتلال الإسرائيلي، في جلسة عرض أمام مجموعة من الصحفيين يوم الاثنين، مجموعة من المصانع والأنفاق التي وصفها ناطق باسم الجيش، بأنها تُستخدم من مقاتلي فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة، لتصنيع الصواريخ، حسبما ذكرت «سكاي نيوز» البريطانية.
الاحتلال الإسرائيلي يزعم اكتشاف مواقع لتصنيع الصواريخوأقام جنود الاحتلال الإسرائيلي، بجولة إعلامية في مخيم البريج، للاجئين في وسط قطاع غزة، مشيرين إلى أنهم اكتشفوا مصانع إسمنت ومنشآت صناعية أخرى التي تم استخدامها في الواقع لتصنيع صواريخ وقذائف، جرى تخزينها في أنفاق عميقة.
وفي داخل نفق كبير، يتسلل أشعة الشمس من خلال فجوات في الجدران، وفي هذا السياق، قام الناطق باسم الجيش دانيال هاجاري بالتقاط ما قال إنه صواعق لصواريخ قادرة على ضرب أهداف، تبعد مسافة تصل إلى 100 كيلومتر، وهي مسافة تشمل معظم مناطق، وسط الاحتلال الإسرائيلي وجنوبها.
أكبر موقع لتصنيع الأسلحة منذ بداية الحربأوضح «هاجاري» للصحفيين الحاضرين، أن المصنع الذي جرى اكتشافه يقع على طريق صلاح الدين، وهو طريق رئيسي في قطاع غزة، يستخدم أيضًا لنقل المساعدات الإنسانية إلى المنطقة المحاصرة.
وفي بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي لاحقًا، ذكر أن هذا المصنع هو «أكبر موقع لتصنيع الأسلحة الذي يجري اكتشافه منذ بداية الحرب».
وأوضح البيان، أن بعض الممرات داخل المصنع كانت تصل إلى عمق 30 مترًا، وقد شكلت هذه الأنفاق شبكة تربط بين مقاتلي الفصائل في مختلف مناطق قطاع غزة.
ووفقًا لبيانات وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، كان مخيم البريج يضم أكثر من 45 ألف شخص، قبل بدء الحرب بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل قوات الاحتلال الإسرائيلي غزة قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
العراق يرفع استعداداته بعد تهديدات الاحتلال الإسرائيلي.. أمريكا تحذر بغداد
أعلنت الفصائل المسلحة العراقية حالة التأهب القصوى استعدادًا للتصدي لأي هجوم إسرائيلي محتمل، في ظل تهديدات الاحتلال الإسرائيلي بتدمير البنية التحتية للعراق واغتيال قيادات بارزة في صفوف الجماعات المسلحة.
وكشف مصدر في حكومة بغداد أن واشنطن أبلغت رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بأن الاحتلال الإسرائيلي يخطط لقصف العراق إذا لم يمارس ضغوطًا على الفصائل المسلحة لوقف هجماتها ضد أهداف إسرائيلية في فلسطين المحتلة.
وأكد المصدر أن مسؤولين أمريكيين جددوا تحذيراتهم للسوداني بشأن نوايا "إسرائيل"، بينما رفضت الفصائل المسلحة أي التزام بهدنة أو وقف العمليات، مشترطة وقف الاحتلال عن إطلاق النار في غزة ولبنان أولاً.
وأضاف المصدر أن الأجهزة الأمنية العراقية، التي تنسق مع قوات التحالف الدولي المكلفة بحماية الأجواء العراقية، تواصلت مع دول التحالف لصد أي اعتداء محتمل. إلا أن الردود جاءت باعتذارات، مشيرة إلى قناعات داعمة للاحتلال الإسرائيلي، خاصة من قبل الولايات المتحدة.
تأتي هذه التطورات وسط تصاعد التوتر الإقليمي، في ظل استمرار الصراع في غزة ولبنان، وتزايد الضغوط الدولية لوقف التصعيد.
الاحتلال يحمل الحكومة المسؤولية
وحمّل وزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في بيان، الحكومة العراقية مسؤولية هجمات الفصائل على "إسرائيل". كما قدم الاحتلال شكوى إلى مجلس الأمن طالبت فيها باتخاذ إجراءات فورية بشأن نشاط الفصائل العراقية ضدها.
في المقابل، اعتبر رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، أن الشكوى ذريعة للاعتداء على العراق.
وأوضح المستشار السياسي للسوداني، فادي الشمّري، في تصريحات صحفية، أن "حكومة الكيان تحاول إيجاد مبررات لفتح جبهات جديدة، ولهذا تهدد العراق"، مجددًا رفضه أن يجر أي طرف داخلي أو خارجي العراق نحو الحرب.
وأشار الشمري إلى أن "هناك تقارير استخباراتية تؤكد أن الكثير من العمليات المعلنة في استهداف الكيان تنطلق من خارج الأراضي العراقية وليس من العراق كما يدعي الكيان".
وأضاف أن "الولايات المتحدة بصفتها شريكًا للعراق، مطالبة باتخاذ إجراءات لمنع وردع أي محاولات خارجية للمس بالأمن الداخلي العراقي".
وأكد الشمري أن السوداني وجه الأجهزة الأمنية بالانتشار الواسع على الحدود الغربية لحماية العراق من أي اعتداء خارجي، ورصد ومتابعة وملاحقة أي جهة تحاول خرق الأمن العراقي والقيام بعمليات عسكرية خلافًا لتوجه الدولة العراقية ومؤسساتها الدستورية.