شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة تحتفل بإطلاق الخدمات الاستشارية الإدارية، رام الله دنيا الوطناحتفلت المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة، اليوم بمقرها، بإطلاق خدماتها الاستشارية أمام مؤسساتنا الفلسطينية، وتسليم التقرير .،بحسب ما نشر دنيا الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة تحتفل بإطلاق الخدمات الاستشارية الإدارية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة تحتفل بإطلاق...
رام الله - دنيا الوطناحتفلت المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة، اليوم بمقرها، بإطلاق خدماتها الاستشارية أمام مؤسساتنا الفلسطينية، وتسليم التقرير النهائي للاستشارة الأولى لمؤسسة المواصفات والمقاييس.

تأتي هذه الاحتفالية تتويجاً للخدمة الاستشارية التجريبية المقدمة لمؤسسة المواصفات والمقاييس، حيث تولت المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة ممثلة بدائرة الدراسات والاستشارات، بالتعاون والشراكة مع خبرائها المستشارين وفريق التخطيط في مؤسسة المواصفات والمقاييس، تقديم الخبرة والدعم الفني والتوجيه اللازم لمؤسسة المواصفات والمقاييس لتمكينها من إعداد خطتها الاستراتيجية الخمسية (2023-2029) والخطة التنفيذية للعام 2023.

وعُقد الاحتفال بحضور كل من رئيس مجلس إدارة المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة رئيس ديوان الموظفين العام الوزير موسى أبو زيد، وز ورئيس مجلس إدارة مؤسسة المواصفات والمقاييس وزير الاقتصاد الوطني الوزير خالد العسيلي، ومديرعام مؤسسة المواصفات والمقاييس الوكيل المهندس حيدر حجة، والمدير التنفيذي للمدرسة الوطنية الوكيل وجدي زياد.

وقدم مدير دائرة الدراسات والاستشارات أ. علاء حماد، ورئيس قسم الاستشارات أ. علا حمودة عرضاً تقديمياً حول الاستشارة التجريبية المقدمة من المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة لمؤسسة المواصفات والمقاييس، كما قام الوكيل المهندس حيدر حجة مدير عام مؤسسة المواصفات والمقاييس بتقديم عرض حول منهجية إعداد الخطة الاستراتيجية ومخرجات العمل.

وأعرب الأستاذ محمد شريعة رئيس الفريق الاستشاري، عن فخره بالمدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة وقيادتها ودائرة الدراسات والاستشارات، وبهذه التجربة في إطلاق الخدمات الاستشارة في المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة، والتي ستعملعلى توطين الخدمة الاستشارية في دولة فلسطين، وتقليل التكاليف المالية وتعزيز الأداء المؤسسي.

وقال وزير الاقتصاد الوطني الوزير خالد العسيلي، إننا نعتز ونفتخر بالمدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة، وأشكر الوزير موسى أبو زيد وكافة طواقم المدرسة الوطنية والمستشارين الذين شاركوا في إعداد الاستشارة تطوعاً، فنحن بحاجة ماسة لمؤسسة تقدم خدمات استشارية مجاناً لكافة قطاعات الدولة.

وتابع العسيلي: أن المدرسة الوطنية نموذج للإبداع الفلسطيني المساهم في تفجير الطاقات المبدعة لدى الشباب الفلسطيني، ونحن فريق عمل واحد وهذا ما أقسمنا عليه أمام فخامة الرئيس بأن نكمل بعضنا البعض لخدمة أهدافنا الوطنية والمواطن الفلسطيني.

وأضاف العسيلي، أننا نثمن هذه التجربة الاستشارية وهي باكورة تعاون مثمر بين المدرسة الوطنية وكافة مؤسسات الدولة، فمعروف أن الخدمات الاستشارية مكلفة جداَ وينفق عليها مبالغ كبيرة، اليوم هي موجودة وبالمجان في المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة.

وقال رئيس مجلس إدارة المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة الوزير موسى أبو زيد، إن ما شاهدناه اليوم شيء مذهل ونشكر مؤسسة المواصفات والمقاييس على الثقة العالية التي أوليتمونا إياها، فهذه مبادرة تبين أن المؤسسات الفلسطينية لديها القدرة الاستثنائية في نقل الخبرة.

وأضاف أبو زيد، أن هذه الإرادة لا تأتي إلا من قادة يصنعون الفرق، واليوم نبرق رسالة لكل الذين يضيق أفقهم بالقدرات بالمحلية، بأن في داخل كل موظف آمن في بلده والرسالة التي يحملها إخلاص ومعرفة وخبرة وعلم ومواصفات قيادية، ونحن لاندعي العلم والمعرفة والخبرة ومن لا يمتلك هذه المواصفات لا يجب أن يخوض العمل العام.

وتقدم أبو زيد بالشكر للفريق الاستشاري المساند لفريق المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة في هذه الاستشارة، وهم ثلة من الكفاءات والخبرات المتنوعة من قطاعات الدولة العامة والأهلية والخاصة، (أ. محمد شريعة / جامعة القدس، أ. ايمن الميمي / غرفة تجارة وصناعة محافظة رام الله والبيرة، أ. هنادي براهمة /وزارة التنمية الاجتماعية).

يذكر أن المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة سوف تبدأ بتقديم الخدمات الاستشارية الإدارية، في عشرة مجالات متنوعة وشاملة لكافة مؤسسات الدولة وحسب أولوياتها واحتياجاتها بما يسهم في تحقيق التنمية الإدارية الشاملة في الدولة.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

وقف إطلاق النار ودعم إقامة الدولة الفلسطينية

في ظل استمرار جرائم عدوان الاحتلال الإسرائيلي، والإبادة الجماعية والتطهير العرقي في قطاع غزة، والضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، والحراك اللازم لوقف هذا العدوان وفي ضوء تداعيات ما ترتكبه قوات الاحتلال من جرائم حرب في كافة الأراضي الفلسطينية، وخطورة نشر حسابات رسمية للاحتلال خرائط تشمل الأراضي الفلسطينية والعربية، وتصريحات عنصرية تدعو إلى ضم الضفة الغربية وإنشاء مستعمرات في غزة، إضافة إلى تزايد المخاطر الجدية وعنف المستعمرين ودعواتهم الرامية إلى تحويل الضفة إلى أنقاض على غرار ما حدث في غزة، لا بد من تعزيز كافة الجهود العربية لمواجهة أشرس هجمة إسرائيلية متواصلة بحق الشعب الفلسطيني.

الوضع الإنساني في قطاع غزة لا يزال كارثياً في ظل استمرار الحرب الوحشية وارتكاب الجرائم فيما وصل عدد الضحايا من المدنيين وصل إلى أرقام مذهلة، غالبيتهم من النساء والأطفال وأن جيش الاحتلال قصف قطاع غزة بأكثر من 150 ألف قذيفة، واستهدف بها البنى التحتية والأعيان المدنية بما فيها المستشفيات والمدارس، بينما تتواصل معاناة أهل غزة جراء النزوح بحثاً عن مكان آمن، وبسبب نقص مياه الشرب والغذاء والأدوية ومستلزمات النظافة الشخصية نتج عنها كوارث إنسانية فائقة الوصف.

وبالمقابل تتواصل أيضا الجرائم الفاشية التي يرتكبها المستعمرون المجرمون تحت حماية جيش الاحتلال ضد المحافظات في الضفة الغربية والتي تشمل الاعتداء الوحشي على السكان وحرق المنازل وترويع الآمنين كون هذه الأعمال الإرهابية المنظمة تمثل انتهاكا صارخا لكل القوانين والمواثيق الدولية وامتدادا لسياسة الاحتلال القائمة على التهجير القسري والتطهير العرقي.

بات يتطلب من حكومة الاحتلال العمل من اجل ضمان تنفيذ دقيق لاتفاقيات التهدئة وضمان الاستمرار في وقف أطلاق النار ووضع حد للتدهور الحاصل في المنطقة والذي يؤجج الصراع ويعكس الإرهاب المنظم والتطرف الذي بات يتحكم في سياسات الاحتلال والتي تواصل زعزعة الأمن والاستقرار وخاصة في ظل تصاعد الأوضاع الإنسانية والأمنية المتردية في الضفة الغربية بما فيها القدس، والقيود والاعتداءات الإسرائيلية غير المسبوقة التي تنذر بخروج الأوضاع عن السيطرة في جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة، بل ستجر المنطقة للمزيد من دوامة العنف.

يجب مضاعفة العمل العربي المشترك من اجل داعم القضية الفلسطينية ودولة فلسطين وضرورة العمل على وحدة الصف الفلسطيني وتعزيز دور السلطة الوطنية، بما يضمن تحقيق تطلعات وآمال الشعب الفلسطيني والرافض لكل المخططات العدوانية الإسرائيلية وضرورة مواجهة محاولات الفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة مع أهمية الحفاظ على وحدة الأرض الفلسطينية.

ويجب تعزيز الاتصالات مع مختلف الأطراف لوقف العدوان على قطاع غزة والتوصل لوقف إطلاق النار ودعم الجهود التي تضطلع بها دولة فلسطين على صعيد حشد التأييد والاعتراف بالدولة الفلسطينية، ولنقل رؤيتها بضرورة العمل على إيجاد حل دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

ويجب على المجتمع الدولي بكافة مؤسساته ومنظماته اتخاذ موقف حازم وجاد حيال هذه الجرائم الفاشية وفرض عقوبات صارمة على المستعمرين، سواء كانوا أفرادا أو جماعات، وعلى الحكومة الإسرائيلية التي توفر لهم الدعم والحماية، ولا بد من سرعة التحرك من اجل توفير الحماية الدولية العاجلة للشعب الفلسطيني ووضع حد فوري لهذه الاعتداءات التي تهدد حياة الفلسطينيين وحقوقهم الأساسية وإنهاء الاحتلال الإرهابي عن الأراضي الفلسطينية.

الدستور الأردنية

مقالات مشابهة

  • «الإمارات للألمنيوم» تحتفل بإطلاق «محمد بن زايد سات»
  • الوزير السكوري يفرج أخيرا عن تفويض الاختصاصات إلى زميله كاتب الدولة في الشغل
  • 25 صورة لصلاة أول جمعة بمسجد مصر بالعاصمة الإدارية بحضور كبار رجال الدولة
  • مصر لمن يبنيها.. خطوات الدولة لتعزيز الوحدة الوطنية والتنمية المجتمعية
  • مفتي الجمهورية يلقي خطبة الجمعة الأولى من مسجد مصر الكبير بالعاصمة الإدارية
  • محافظ الوادي الجديد يوجه بتكثيف الجهود لمواجهة الأزمات في العاصمة الإدارية
  • وقف إطلاق النار ودعم إقامة الدولة الفلسطينية
  • وزارة الصحة تطلق «الاستراتيجية الوطنية للصحة النفسية»
  • موبيليس ترافق المدرسة الوطنية العليا للرياضيات وتشارك في فعاليات”مقهى الأعمال”
  • التويجر: لجنة “ستيفاني خوري” الاستشارية ستكون “مفيدة”