«البحوث الفلكية»: مصر آمنة من الزلازل خلال الفترة الحالية أو المستقبل القريب
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
كشف الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، عددًا من الحقائق والمعلومات حول تعرض مصر لزلازل ضخمة وهزات كبيرة خلال الفترة الحالية أو المستقبل القريب.
لا يمكن لأي شخص أن يتنبأ بحدوث زلازلوقال «القاضي» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»: «لا يمكن لأي شخص أو عالم أن يتنبأ بحدوث زلازل أو هزات أرضية، سواء بالتاريخ أو التوقيت، ولكن ما يمكن أن يحدث هو توقع ويكون مبنيًا على دراسات علمية، وتاريخ للزلازل».
وأكد رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن التوقعات تشير إلى أن مصر بعيدة تمامًا عن حدوث الهزات الأرضية العنيفة، أو الزلازل خلال الفترة الحالية، أو المستقبل القريب.
الهزات الأرضيةوأوضح «القاضي»، أنه وفقًا للتوقعات والدراسات تكون الأسباب في بعد مصر عن الهزات الأرضية العنيفة، هي بعدها عن التسلل للنشاط الزلزالي، وأحزمة الزلازل، وهو ما يؤكد عدم تعرضها لهزات أرضية عنيفة، منوهًا إلى أنّ المناطق التي تشهد هزات أرضية ويشعر بها البعض في المحافظات تكون هزات في قاع البحر الأحمر والمتوسط، ويكون لها صدى بسيط على عدد من المدن الساحلية ولكنها دون تأثير.
رصد الزلازلوأكد رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل تعمل على مدار الـ24 ساعة يوميًا؛ لمتابعة أي نشاط زلزالي في المنطقة، وتسجل بيناته لحظيًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحث العلمي البحوث الفلكية التعليم العالي الشبكة القومية المدن الساحلية الهزات الأرضية دراسات علمية هزات أرضية أحمر
إقرأ أيضاً:
ليست نادرة وتُرى بالعين المجردة.. البحوث الفلكية تكشف تفاصيل اقتران القمر بالمشترى (فيديو)
كشف الدكتور أشرف شاكر، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، عن تفاصيل ظاهرة اقتران القمر بالمشترى، قائلًا: إن تلك الظاهرة الفلكية ليست نادرة، وإنما تحدث كل يوم ظواهر اقتران مع القمر أو المحاق أو البدر، موضحا أننا في محاق شهر محرم.
هل مصر تتأثر بالعاصفة الشمسية؟.. "البحوث الفلكية" توضح هل ستتأثر مصر بـ ظاهرة الكسوف الكلي؟.. البحوث الفلكية توضحوأضاف "شاكر"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع عبر القناة الأولى، اليوم الأربعاء، أننا لو نظر أحد منذ ساعتين مضوا تجاه الشرق، كان سيجد القمر في طور المحاق ويوجد أسفله نجم لامع للغاية وهو كوكب المشترى الذي يُعرف بلامعه وعملاق المجموعة الشمسية.
وتابع، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، أن ظاهرة اقتران القمر بالمشترى يمكن رؤيتها بالعين المجردة القمر والمشترى بجوار بعضهم البعض، ولكن في حالة وجود منظار صغير سيتمكن الشخص من رؤية الـ4 أقمار غاليليو "أقمار كوكب المشترى".