«عرايس روسية».. لعبة «عيلة هشام» الأجنبية تجذب الأطفال
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
«عرايس لعبة على الطريقة الروسية»، فكرة مميزة اخترق بها «هشام» وزوجته الروسية السوق المصرية، إذ عملا على أن يجمعهما مشروع مثلما جمع الحب بين قلبيهما صدفة قبل 25 عاماً، وتزوجا وبدآ معاً رحلة كفاح يحاوطهما الحب والإصرار.
يُفضّل «هشام» العمل الحر عن الوظيفة، فهو يحب المغامرة ويتطلع لأن يصبح رجل أعمال ناجحاً مع زوجته، ويحكى عن فكرة المشروع: «بدأت الفكرة من بنتى الكبيرة «هدى» وشجّعتها والدتها بصناعة بعض المشغولات اليدوية معاها فى البيت، ولكن بالطريقة الروسية، ودى متميزة شوية فى السوق، بتدى للقطعة فخامة، ولقيت ناس كتير بتطلب شغل منها وبيعجبهم جداً».
حماس وجمال ما تنفذه ابنته وزوجته حمّسه، مما زادهما تشجيعاً بقراره: «قررت آخد مكان للمشروع وأشترى مواد خام أكتر ونوسّع من خلال عمل مجموعات نعلمهم وندربهم على الطريقة الروسية، ويشتغلوا بالقطعة وننتج أكبر قدر ممكن».
الشكل الروسى للعرائس وغير المعتاد فى مصر كان أهم ما أصقلت به الزوجة الروسية ابنتها، وتحكى: «أنا باحب أولادى وهشام، ولازم أدعمهم، وأكون دايماً فى ضهرهم».
وهى توسعت فى ما تجيده وتعمل على تدريب المجموعات، وأيضاً تنتج بعض القطع مع ابنتها، لم يتوقف حلم «هشام» وأسرته عند الانتشار فى السوق المصرية، ليقول الأب: «إحنا بنصدّر بره مصر لبلاد عربية وغير عربية، وحلمنا نبقى رقم واحد فى الشرق الأوسط، لأننا دخّلنا حاجة جديدة فى مجال الهاند ميد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ألعاب أطفال
إقرأ أيضاً:
«عيال الفريج» تجذب 2000 طفل إلى المساجد في رمضان
دبي: «الخليج»
تواصل دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي جهودها لتعزيز الترابط المجتمعي وترسيخ القيم الإسلامية بمبادرة «عيال الفريج»، التي شهدت خلال الأسبوع الأول من الشهر المبارك مشاركة 2000 طفل وطفلة في 195 مسجداً في دبي، استجابة لمتطلبات المجتمع في زيادة المساجد المعتمدة، وتوزيع 1200 قسيمة تحفيزية للمشاركين.
وأوضح محمد مصبح ضاحي، المدير التنفيذي لقطاع العمل الخيري والمنسق العام للمبادرة، أنها تجسد القيم الأصيلة للمجتمع الإماراتي، حيث تهدف إلى ترسيخ ارتباط الأطفال بالمساجد عبر أساليب مبتكرة تلائم احتياجات المجتمع. وأضاف «الإقبال والتفاعل الكبير من أطفال الفرجان خلال الأسبوع الأول يؤكد أهمية مثل هذه الفعاليات في تعزيز علاقتهم بالمساجد، وترسيخ الانتظام في الصلاة سلوكاً يومياً خلال الشهر الفضيل وما بعده».
كما أطلقت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي مبادرة «قرّاء دبي» لهذا العام بتركيز خاص على تفعيل مبادراتها الرائدة، مثل توطين المنبر وإمام الفريج ومؤذن الفريج، التي تهدف إلى تلبية احتياجات المجتمع الدينية عبر كوادر وطنية مؤهلة.
وانسجاماً مع هذا التوجه، تم هذا العام ربط المبادرة بمساجد متنوعة في الأحياء السكنية تحت مسمى «مساجد الفرجان»، لضمان وصول كل مصلٍّ إلى المسجد الأقرب إليه والاستمتاع بأندى الأصوات وأجمل التلاوات، ما يعزز الأجواء الإيمانية في ليالي الشهر الفضيل.
ووفقاً للإحصاءات الرسمية، سجلت المبادرة حضور أكثر من 210 آلاف مصلٍ خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك، حيث تم توزيع القراء في 41 منطقة مستهدفة. وسجلت المبادرة حضور 29 قارئاً من المواطنين، و21 طالباً من إدارة مراكز مكتوم وإدارة المؤسسات الإسلامية و5 قراء من داخل الدائرة وقارئين من خارجها، في مشهد يعكس التفاعل الكبير مع المبادرة.
وأكد محمد مصبح ضاحي، أن «قرّاء دبي» تأتي ضمن إطار رمضان في دبي، المبادرة السنوية التي ينتظرها الجميع، وقال: «هذه الأرقام هي انعكاس لنجاح المبادرة في الوصول إلى المجتمع عبر المساجد القريبة من الأحياء السكنية، ما يضمن لكل مصلٍّ تجربة إيمانية مميزة بتلاوات خاشعة وأجواء عامرة بالطمأنينة».