صحيفة يونانية تسلط الضوء على هجمات “الحوثيين” ضد السفن الإسرائيلية وردة الفعل الأمريكية
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
الجديد برس:
نشرت صحيفة “هيلينك” اليونانية المختصة بأخبار الموانئ والشحن والتجارة البحرية، تقريراً سلطت فيه الضوء على هجمات قوات صنعاء ضد السفن الإسرائيلية والمتجهة إلى كيان الاحتلال، والخطوات التي اتخذتها أمريكا تجاه ذلك.
ونقلت الصحيفة في تقريرها تحذيرات “أنصار الله” الحوثيين من أن “عسكرة الولايات المتحدة للبحر الأحمر في خضم سعيها لخدمة الكيان الإسرائيلي سيشكل تهديداً خطيراً للملاحة الدولية في هذا الممر المائي الاستراتيجي”.
وأضافت نقلاً عن قوات صنعاء (الحوثيين) أنها تستهدف السفن الإسرائيلية ولم تهاجم بتاتاً السفن الدولية، وأن الأمن والسلامة للملاحة البحرية الدولية في البحر الأحمر والبحر العربي ومضيق باب المندب مضمون من قبلهم.
وشدّد “أنصار الله” الحوثيون على أن “دول المنطقة لا يمكن أن تبقى مكتوفة الأيدي في مواجهة حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة وحصارها الخانق على الأرض الفلسطينية”.
ولفت التقرير إلى تأكيد “أنصار الله” أن “أي هجوم على اليمن سيلقى رداً واسعاً النطاق، وأن اليمن لن تقبل أي تهديد لأمنها واستقرارها، وترفض ادعاء الولايات المتحدة وحلفائها بأن اليمن تشكل تهديداً للملاحة الدولية في البحر الأحمر”.
واعتبرت حركة أنصار الله أن “تحالف الولايات المتحدة وأعضاء حلفها، تشكّل لدعم الكيان الإسرائيلي وحماية سفنه، وهو تهديد حقيقي لأمن وسلامة الملاحة الدولية وأمن المنطقة بأكملها”، مؤكدةً على أن التحالف يجب أن يتحمل عواقب تصعيده في الممر المائي الاستراتيجي؛ وفق التقرير.
“أنصار الله” تحذر أمريكاوفي سياق متصل، علق الناطق الرسمي باسم حركة “أنصار الله” محمد عبد السلام، على تصريحات المسؤولين الأمريكيين عن تطورات الأحداث في البحر الأحمر وجعلها تهديداً لمصالح العالم، معتبراً أنها تأتي لصرف الأنظار عن المذابح الإسرائيلية التي ترتكب في غزة، و”هذا ما يجب أن يتوقف عنده كل العالم”.
وقال عبد السلام، في منشور على منصة «إكس» إن “إصرار النخبة الحاكمة في واشنطن على الذهاب بعيداً في دعم إسرائيل ضد غزة من شأنه تفجير المنطقة”.
وأضاف “على أمريكا أن تتحمل عواقب هذا الصلف، وأن تدرك أن عسكرتها للبحر الأحمر لن تمنع اليمن من مواصلة عمليات الإسناد للمقاومة الفلسطينية في غزة”.
وكشفت تقارير سابقة أن أمريكا تعيق إعلان اتفاق السلام بين السعودية وحكومة صنعاء، للضغط على الأخيرة من أجل وقف هجماتها على السفن الإسرائيلية والمتوجهة لـ”إسرائيل”، وهو ما أكده قائد “أنصار الله” عبد الملك الحوثي في نوفمبر الماضي.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: السفن الإسرائیلیة أنصار الله
إقرأ أيضاً:
«صحة دبي» تسلط الضوء على مبادرات الذكاء الاصطناعي
دبي: «الخليج»
نظمت هيئة الصحة بدبي بالتعاون مع «روش دياجنوستكس الشرق الأوسط» ورشة عمل، ركزت على استخدام الذكاء الاصطناعي والتكامل التشخيصي في قطاع الرعاية الصحية بدبي، وذلك ضمن سلسة من ورش العمل التي تنظمها الهيئة بالتعاون مع القطاع الطبي الخاص، لمناقشة أحدث التطورات في منصة «نابض»، وأهمية بيانات التصوير الطبي كجزء من التزام دبي بالابتكار في الصحة الرقمية.
وتمكنت منصة «نابض» خلال الفترة الماضية من ربط أكثر من 9.47 مليون سجل طبي للمرضى ودمج أكثر من 1300 منشأة صحية، مع مشاركة 81% من العاملين في القطاع الصحي بدبي في المنصة، التي توفر وصولاً سهلاً إلى الملفات الطبية الكاملة للمرضى، لدعم الرعاية الصحية واتخاذ القرار الطبي الصحيح في الوقت المناسب.
وأكدت منى بجمان، المدير التنفيذي لقطاع خدمات الدعم المؤسسي المشترك في الهيئة أهمية الذكاء الاصطناعي، الذي أصبح يمثل ثورة حقيقية في مجال الرعاية الصحية، تسهم في تعزيز جودة الخدمات المقدمة للمرضى، وزيادة كفاءة الإجراءات الإدارية والطبية، وعمليات التشخيص المبكر للأمراض، وتحسين فرص العلاج والشفاء للمرضى.
وأشارت إلى التزام الهيئة بتوفير حلول ذكية متطورة تدعم أهداف دبي في الاستدامة الصحية ورفاهية المجتمع، من خلال تبني العديد من المبادرات لتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في خدماتها بما في ذلك منصة «نابض» التي أحدثت تحولاً كبيراً في مجال تحسين وتطوير خدمات الرعاية الصحية بدبي.
وأوضحت أن المنصة تمثل بيئة آمنة وفعالة لتبادل البيانات الصحية الموثوقة، مما يتيح لمقدمي الرعاية الصحية في القطاعين العام والخاص الوصول إلى سجلات مرضى موحدة مع الحفاظ على أعلى معايير الخصوصية والدقة والسرعة في تقديم خدمات رعاية صحية متميزة تدعم منظومة الصحة الرقمية المتنامية في إمارة دبي.
وقال الدكتور محمد الرضا، مدير إدارة المعلومات الصحية الذكية بالهيئة: إن دمج التشخيص، والتصوير الطبي، والذكاء الاصطناعي في منصة «نابض» يمثل خطوة مهمة ضمن استراتيجية دبي للصحة الذكية، كما يؤكد التزام هيئة الصحة بدبي بتحسين نتائج المرضى من خلال تزويد العاملين في القطاع الصحي برؤى شاملة في الوقت المناسب عن حالة المرضى، مما يعزز مكانة دبي وتقدمها في مجال الرعاية الصحية الذكية.
ومن جانبه قال موريتز هارتمان، الرئيس العالمي لأنظمة المعلومات في روش: «يوفر التحول الرقمي في مجال الرعاية الصحية فرصاً هائلة بدءاً من التشخيص المبكر للأمراض وصولًا إلى حلول الوقاية والعلاج».