أين ينظر المصلي عند التشهد الثاني؟.. «موضع السجود أم السبابة»
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام، وهي فرض على كل مسلم بالغ عاقل، ويجب على المسلم أن يؤدي الصلاة كما أمره الله عز وجل، وكما علمه رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم.
وأحد الأسئلة التي تشغل بال العديد من المسلمين عند أدائهم الصلاة هي: أين ينظر المسلم عند التشهد الثاني في الصلاة؟
أين تنظر عند التشهد الثاني في الصلاة؟يقول الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر الشريف، إنه من الطبيعي عند أداء الصلاة أن ينظر المسلم إلى محل سجوده، ولا ينظر إلى السماء ولا يلتف حوله، وذلك لقول النبي الكريم صلى الله عليه وسلم: «لينتهين أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء في الصلاة، أو لا ترجع إليهم».
وأضاف «الأطرش» في تصريحات لـ«الوطن» بأنّ مذهب الشافعية أكد أنه يُستحب للمصلى أن ينظر إلى سبابته عند التشهد الثاني، لما روى عن عبدِ اللهِ بنِ الزُّبَيرِ قال: «كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا جلَسَ في التشهُّدِ وضَعَ يدَه اليُمنى على فخِذِه اليُمنى، ويدَه اليُسرى على فخِذِه اليُسرى، وأشار بالسَّبَّابةِ ولم يجاوِزْ بصُرُه إشارتَه».
وأكد أن نص التشهد كما علمه النبي لأصحابه كالتالي: «التحيات لله، والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي، ورحمة الله وبركاته، السلام علينا، وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أنّ لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله نعيدها، ولعلك تكتبها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السبابة
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: لا يجوز التحايل لأداء فريضة الحج بشكل غير شرعي
أكد الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الحج فريضة عظيمة فرضها الله تعالى على المسلم القادر، وأنه لا يجوز تحايل المسلم على أداء الفريضة في حالات غير مشروعة أو بالتلاعب في الإجراءات.
أشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح اليوم الثلاثاء إلى أن الله تعالى قد ربط أداء الحج بالاستطاعة، مشيرًا إلى قوله تعالى: "وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ" (الحج: 27)، وبالتالي فإن من لم يكن لديه القدرة على أداء الحج، سواء من الناحية المالية أو الجسدية، فإنه معفى من هذا الواجب.
أكد أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن تكليف النفس ما لا تطيق، مؤكدًا أنه لا يجوز للمسلم أن يضر نفسه أو يتحمل عبئًا ماليًا أو جسديًا لا يمكنه تحمله، كما أن تكاثر الأعداد في أماكن الحج بسبب التحايل قد يسبب أزمات في المشاعر، كما يحدث من تدافع أو ضيق في الأماكن المقدسة، ما يؤدي إلى مشكلات لا حصر لها.
وحول الاقتراض لأداء فريضة الحج، شدد على أن الحاج يمكنه القرض، ولكن بشرط أن يكون القرض ميسرًا وسهل السداد، وألا يؤثر على حياته أو حقوق من يعولهم، وفي حالة ضمان سداد الأقساط دون التأثير على النفقات الأساسية للأسرة، فلا مانع من الاقتراض لأداء الحج، ولكن الأفضل أن لا يكلّف المسلم نفسه بما لا يطيق.
ودعا أمين الفتوى إلى ضرورة الالتزام بالضوابط الشرعية والأخلاقية عند أداء الحج، والتأكد من الاستطاعة التامة قبل اتخاذ قرار الحج، حتى يتمكن المسلم من أداء هذه الفريضة المباركة بأمان وطمأنينة.