«بتزحف على الأرض».. لحظة إنقاذ مسنة فلسطينية من قناص الاحتلال الإسرائيلي (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
منذ بدء الاحتلال الإسرئيلي حرب الإبادة الجماعية في السابع من أكتوبر الماضي على قطاع غزة، لم يتوقف عن ارتكاب جرائمه البشعة التي لا يرحم بها لا الصغار أو حتى كبار السن والنساء، فبكل قسوة ارتكبوا مجازر مختلفة راح ضيحتها آلاف الشهداء الأبرياء، وتدمير العديد من المباني أصبحت مجرد ركام ورمادية اللون.
لحظات ومشاهد مأساوية عديدة وثقها الصحفيون الفلسطينيون وشباب غزة في أحداث الحرب التي شنها الاحتلال على هذا الشعب المكلوم، كان منها مشهد مسنة فلسطينية كانت تزحف على الأرض، ممسكة في «حبل» طويل يحاول بعض الشباب إنقاذها من استهداف الاحتلال الإسرائيلي، حيث أصابها قناص بجيش الاحتلال، وفقا لمقطع فيديو تم تداوله على إحدى وسائل الإعلام الفلسطينية وعبر منصات التواصل.
أصابها قناص من جيش الاحتلال
ولم يكن هناك سبيل لإنقاذها إلا بجرها من منطقة الاستهداف
هذا هو الحال اليومي للحياة في غزة ولكن للأسف لا توجد كاميرا توثق لكم كل شيء pic.twitter.com/AEvKANn107
أظهر مقطع الفيديو مدى المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني خاصة النساء، ولكن في نفس الوقت أبرز مدى شهامة وشجاعة شباب غزة، الذين نجحوا في إنقاذ السيدة الفلسطينية المسنة بعد أن استهدفها جيش الاحتلال اللعين.
معاناة أهالي غزةلم تقتصر المعاناة التي يعيشها أهالي غزة منذ بدء حرب الإبادة الجماعية عند هذا الحد، لكن هناك العديد والعديد من المشاهد المأساوية التي فطرت قلوب العالم بأجمعه، كانت آخرها لحظة استشهاد الصحفي حمزة الدحدوح، نجل الصحفي وائل الدحدوح، وزميله الصحفي مصطفى ثريا بقصف إسرائيلي استهدفهما غرب خان يونس جنوبي قطاع غزة أثناء تواجدهما داخل سيارة العمل، الأمر الذي أحزن قلوب الجميع نظرا لفقدان الصحفي وائل الدحدوح شخصا جديدا من عائلته بعد ارتقائهم في بداية الحرب، ولكن رغم ذلك إلا أنه ما زال صامدا على جرائم الاحتلال وراضيا بقضاء الله ليردد: «لم نجزع للحظة أو نفقد الثقة في الله».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سيدة فلسطينية أهالي غزة الاحتلال الإسرئيلي حرب غزة
إقرأ أيضاً:
بأنامل رقيقة.. فتاة فلسطينية تتحدى الاحتلال الإسرائيلي بالموسيقى
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "بأنامل رقيقة.. رهف ناصر تتحدى الاحتلال الإسرائيلي بالموسيقى".
وقال التقرير: "بأوتار مشدودة وأنامل رقيقة وصوت ملائكي عذب، اختارت رهف فادي ناصر ساحة القتال خاصتها، وحفرت خنادق المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي، بعزفها على الجيتار وبصوتها الذي جمع حولها الأطفال ليجدوا لحظات من الخيال الذي ينسيهم ولو لثوانٍ أصوات القصف والانفجارات".
أهل غزةوأضاف: "نازحة كباقي أهل غزة قررت أن ترسل رسالتها للعالم من خلال غنائها وسط الركام الذي خلفته قذائف جيش الاحتلال الإسرائيلي".
وتابع:" اجتمع أهل غزة على أمر واحد وهو المقاومة ضد العدوان الغاشم، وكل فرد في هذا المجتمع يختار سلاح مقاومته فمنهم من أطعم ومنهم من بنى الخيام ومنهم من قاتل ومنهم من صدح بصوته وعزفه باثا الأمل بين الجموع لتظل المقاومة باقية على كامل الأراضي الفلسطينية".