كثفت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أعمالها تزامنًا مع إجازة الطلاب، حيث يفد الزوار من جميع مدن المملكة لزيارة المسجد النبوي الشريف للصلاة فيه والتشرف بالسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وعملت الهيئة على تجهيز المسجد النبوي بالسجاد وسقيا زمزم وبرامج التعقيم والتطهير، وكذلك تنظيم الحشود وخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن، وكل ما من شأنه خدمة الزوار وتقديم جميع الخدمات وسبل الراحة لهم.


كما تقوم بتعطير أرضيات المسجد النبوي والسجاد، بالإضافة إلى تعقيم وتطهير أرضيات المسجد النبوي ومرافقه، والسجاد بمواد صديقة للبيئة لتوفير بيئة صحية آمنة، بالإضافة إلى تنظيم أعمال الحشود في الممرات والساحات وتسھیل الوصول لأروقة المسجد النبوي وعموم الحركة داخل المسجد النبوي وفي الساحات، وتنظیم حركة دخول وخروج المصلين والزائرین من وإلى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتنسیق مع الجھات ذات العلاقة.

وتوفر الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي مصليات خاصة للأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن، وكذلك مسارات خاصة لهم أثناء تفويجهم للصلاة في الروضة الشريفة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبيه رضوان الله عليهم، وذلك لتمكينهم من أداء عبادتهم بيسر وراحة وتذليل جميع العقبات لهم.

وقامت بتوزيع حافظات ماء زمزم في جميع أروقة المسجد النبوي، وكذلك توزيع عبوات ماء زمزم لإيصال الماء المبارك لجميع الزوار والمصلين .

ويأتي ذلك ضمن سعي الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين في تقديم منظومة خدمات متكاملة بأعلى معايير الجودة للزوار والمصلين ليؤدوا عبادتهم وسط أجواء تملؤها الطمأنينة والراحة.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: المسجد النبوي شؤون الحرمين المسجد النبوی

إقرأ أيضاً:

ما حكم قراءة القرآن في المسجد قبل صلاة الفجر؟

أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال حول حكم الشرع فيما يقوم به البعض في المسجد من قراءة القرآن قبل صلاة الفجر، مشيرة إلى أن هذا أمرٌ مشروعٌ بعُموم الأدلة الشرعية التي جاءت في الحث على قراءة كتاب الله والاستماع له والإنصات إليه مطلقًا؛ كما في قوله تعالى: «وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ» [الأعراف: 204].

واضافت دار الإفتاء عبرموقعها الرسمي على الإنترنت أنه لَم يأتِ ما يَمْنَعُ قراءة القرآن قَبلَ الأذان؛ ولذلك فإنَّ مَنْعَهُ هو المُخالِفُ للشرع، كما أنَّ الاجتماعَ لها مشروعٌ بعموم الأدلة التي جاءت في الحَثِّ على الاجتماع على الذِّكْرِ والقرآن؛ كما في قول النبي: «مَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللهِ يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ، إِلَّا نَزَلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ، وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ وَحَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ، وَذَكَرَهُمُ اللهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ» رواه مسلمٌ مِن حديث أبي هريرة ولَم يأتِ أيضًا ما يُخَصِّصُ الوقتَ لذلك.وتابعت مِن المُقَرَّرِ أنَّ الأمرَ المُطْلَقَ يَقتَضِي عُمُومَ الأمكِنَةِ والأزمِنَةِ والأشخاص والأحوال، فلا يجوز تخصيصُ شيءٍ مِن ذلك إلَّا بدليلٍ، وإلَّا عُدَّ ذلك ابتِداعًا في الدِّين بِتَضْيِيقِ ما وَسَّعَهُ اللهُ ورسولُهُ.

واوضحت أنه بِناءً على ذلك: فإنَّ قراءةَ القرآن قبل الأذان واجتماعَ الناس على سَمَاعِهِ هو أمرٌ مشروعٌ حَسَنٌ يَجمَعُ الناسَ على كتاب الله ويُهَيِّئُهُم لِأداءِ شعائرِ الصلاةِ والإمساك في الصيام، ولا إثم فيه ولا بدعة، وإنما البدعة في التضييق على المسلمين فيما فَسَحَ اللهُ تعالى لَهُم ورسولُهُ ويَجِبُ أنْ يُرَاعَى عند إذاعته ألَّا يَكُونَ مَصْدَرَ مُضَايَقَةٍ للمسلمين بِعُلُوِّ صوتِ مُكَبِّرِ الصوت، وأنْ يَكُونَ بِاختِيَارِ ذَوِي الأصواتِ الحَسَنَةِ مِن القُرَّاءِ كَمَا تَفعَلُ إذاعةُ القرآن الكريم.

مقالات مشابهة

  • المرافق السياحية بجدة تتهيأ لاستقبال إجازة منتصف الفصل الأول
  • أمانة منطقة نجران تهيئ المتنزهات والحدائق لاستقبال الزوار خلال الإجازة
  • تشمل تجهيز 979 حديقة.. استعدادات الشرقية لاستقبال الزوار بالإجازة 
  • مفتي عام المملكة يستقبل وكيلي الشؤون الدينية بالمسجد النبوي والمسجد الحرام
  • أسباب القرب من النبي صلى الله عليه وسلم.. عالم أزهري يوضح
  • ما حكم قراءة القرآن في المسجد قبل صلاة الفجر؟
  • فضل الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم.. عالم أزهري يوضح
  • في ذكرى وفاته.. قصة طرد حسن عابدين من المسجد النبوي ولقائه بالشيخ الشعراوي
  • حكم صلاة الجماعة في مكان غير المسجد
  • بدء القبول الإلكتروني للطلاب بكلية المسجد النبوي