الجديد برس:

اتهمت قبائل مأرب الرافضة لقرار رفع سعر مادة البنزين، قيادة المحافظة وفرع شركة النفط بنقض الاتفاقية التي سبق وأن أعلنت القبائل التوصل إليها مع السلطات المحلية والحكومية بوساطة سعودية، بهذا الخصوص.

ووفق وسائل إعلام محلية، أفادت مطارح قبائل مأرب، في بيان أصدرته يوم الإثنين، أن محطات شركة النفط ما زالت تبيع مادة البنزين للمواطن بسعر الجرعة وهي 400 ريال للتر الواحد ولم تلتزم بالبيع بالسعر السابق 175 ريالاً، وفق الاتفاقية المبرمة مع الحكومة، باعتبار الاتفاقية ملزمة لكافة الأطراف، ولم تستثن أي محطة في مأرب لا أهلية ولا حكومية.

وحذرت قبائل مأرب سائقي قاطرات نقل المشتقات النفطية من تحميل مادة البنزين إلى محطات شركة النفط، اعتباراً من لحظة إصدار البيان حتى يتم الالتزام بالبيع وفق أسعار الاتفاقية.

وكانت مطارح قبائل مأرب أعلنت، في الـ 2 من يناير الجاري في بيان، عن التوصل لاتفاق مع السلطات المحلية والحكومية بوساطة سعودية يقضي بتأجيل القرار الصادر في 20 ديسمبر المنصرم والمتضمن رفع سعر مادة البنزين من 3500 ريال إلى 8000 ريال للـ 20 لتراً، واستمرار البيع بالسعر السابق، فيما ذكر الموقع الرسمي لمحافظة مأرب أن مدة تأجيل قرر رفع الأسعار هي 28 يوم من تاريخ الاتفاق.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: مادة البنزین قبائل مأرب

إقرأ أيضاً:

شركة ضغط أمريكية تحث حكومتها على إبقاء بن قدارة على رأس مؤسسة النفط

أفاد موقع “أفريكا إنتليجنس” أن شركة الضغط الأمريكية “ميركوري بابليك أفيرز” حذرت واشنطن من “ضغوط سياسية مستمرة تقوض عمل المؤسسة الوطنية للنفط”

ووفقا للموقع، فقد لفتت “ميركوري” إلى أن شركة روسية تخطط لإنشاء مصفاة في شرق ليبيا، وهو ما اعتبرته ضغطا إضافيا على المؤسسة.

وقد أرسلت “ميركوري” رسالة إلى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في يونيو الماضي مطالبة فيها بحماية استقلالية المؤسسة ورئيسها، مؤكدة أهمية موقفه من استقرار ليبيا نظرا لعمله مع حكومة الوحدة الوطنية في الغرب والسلطات بالشرق الليبي التي يسيطر عليها خليفة حفتر.

وبحسب أفريكا إنتليجنس فإن شركة ميركوري التي وقعت عقدا استشاريا مع المؤسسة الوطنية للنفط في فبراير 2023 تسعى إلى طمأنة واشنطن بأن رئيس المؤسسة الوطنية للنفط يقف إلى جانبها.

وتأتي هذه المخاوف في أعقاب إعلان حكومة حماد عن محادثات مع شركة النفط الروسية “تاتنفت” لبناء مصفاة في شمال شرق ليبيا.

من ناحية أخرى، أكدت المؤسسة الوطنية للنفط أنها ليست منخرطة في هذه المبادرة، ولا تخطط لبناء مصفاة ثانية غير تلك التي أطلقتها شركة “زلاف” للنفط والغاز التابعة لها في جنوب ليبيا، بالشراكة مع شركة “هانيويل” الأمريكية.

وتؤكد “أفريكا إنتليجنس” أن الوجود العسكري الروسي في شرق ليبيا، خاصة قوات “فيلق إفريقيا” شبه العسكرية، لعب دورا كبيرا في جذب الشركات الروسية للعمل في ليبيا.

ووفقا لتقدير حديث للمتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، يعتقد أن 1800 مقاتل روسي موجودون في ليبيا، مما يعزز من نفوذ موسكو في البلاد.

المصدر: أفريكا إنتليجنس

أفريكا إنتلجنسرئيسيفرحات بن قدارةواشنطن Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • «روسنفت الروسية» تورّد نفط إلى الإمارات بـ 400 مليون دولار
  • شركة ضغط أمريكية تحث حكومتها على إبقاء بن قدارة على رأس مؤسسة النفط
  • حماس تلقي الكرة في ملعب نتنياهو مجددا.. وحديث عن عقبة أخيرة
  • أسعار المشتقات النفطية – اليوم السبت – 6 يوليو 2024
  • اسعار المشتقات النفطية في اليمن اليوم الخميس 4 يوليو 2024م
  • تبدأ بـ259 ريالًا.. أسعار تذاكر حفل كاظم الساهر في جدة
  • بعد استغناء اكثر من 30 الف يمني عن خدماتها وارتفاع الدعوات لمقاطعتها.. شركة يمن موبايل تعلن الهزيمة وتتراجع عن قرارتها السعرية
  • الجنوبيون بمحافظة أبين يهددون بالتصعيد ويتهمون الأجهزة الأمنية والعسكرية في عدن بالفشل .. الائتلاف الوطني الجنوبي يخرج عن دائرة الصمت
  • مأرب.. فعالية جماهيرية لأبناء قبائل أرحب وهمدان وبني الحارث دعما للجيش والأمن والمقاومة
  • مفاجأة... سارة من يمن موبايل