قبائل مأرب تتهم العرادة بنقض الاتفاق المتعلق بسعر البنزين وتلوح بالتصعيد مجدداً
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
الجديد برس:
اتهمت قبائل مأرب الرافضة لقرار رفع سعر مادة البنزين، قيادة المحافظة وفرع شركة النفط بنقض الاتفاقية التي سبق وأن أعلنت القبائل التوصل إليها مع السلطات المحلية والحكومية بوساطة سعودية، بهذا الخصوص.
ووفق وسائل إعلام محلية، أفادت مطارح قبائل مأرب، في بيان أصدرته يوم الإثنين، أن محطات شركة النفط ما زالت تبيع مادة البنزين للمواطن بسعر الجرعة وهي 400 ريال للتر الواحد ولم تلتزم بالبيع بالسعر السابق 175 ريالاً، وفق الاتفاقية المبرمة مع الحكومة، باعتبار الاتفاقية ملزمة لكافة الأطراف، ولم تستثن أي محطة في مأرب لا أهلية ولا حكومية.
وحذرت قبائل مأرب سائقي قاطرات نقل المشتقات النفطية من تحميل مادة البنزين إلى محطات شركة النفط، اعتباراً من لحظة إصدار البيان حتى يتم الالتزام بالبيع وفق أسعار الاتفاقية.
وكانت مطارح قبائل مأرب أعلنت، في الـ 2 من يناير الجاري في بيان، عن التوصل لاتفاق مع السلطات المحلية والحكومية بوساطة سعودية يقضي بتأجيل القرار الصادر في 20 ديسمبر المنصرم والمتضمن رفع سعر مادة البنزين من 3500 ريال إلى 8000 ريال للـ 20 لتراً، واستمرار البيع بالسعر السابق، فيما ذكر الموقع الرسمي لمحافظة مأرب أن مدة تأجيل قرر رفع الأسعار هي 28 يوم من تاريخ الاتفاق.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: مادة البنزین قبائل مأرب
إقرأ أيضاً:
60 ألف أسرة نازحة في مأرب تعيش تحت خيام متهالكة.. من ينقذهم
شمسان بوست / مأرب
قال مدير الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في محافظة مأرب سيف مثنى، إن هناك أكثر من 60 ألف أسرة نازحة داخل مخيمات النزوح في المحافظة تحتاج إلى استبدال خيامها المهترئة، وذلك بالتزامن مع حلول فصل الشتاء وقسوة البرد في المخيمات.
وأكد مثنى في تصريح أن “حجم تدخل المنظمات المعنية في إنقاذ النازحين في المخيمات ضئيل جدًا مقارنة باحتياجاتهم”.. مشيرًا إلى أن “المنظمات الانسانية قدّمت بعض التدخلات للتخفيف بعض الشيء من معاناتهم، خصوصًا فيما يتعلق بتغيير المأوى الى مأوى أكثر ديمومة؛ لكن هذه التدخلات قليلة جدا مقارنة بحجم الاحتياج. حسب تعبيره.
وأكد أن هناك 60 ألف أسرة نازحة داخل هذه المخيمات في مأرب تحتاج الى تعاون كبير لاستبدال المأوى الذي يعيشون فيه، إضافة الى الحقائب الشتوية.
وفي وقت سابق، أكد مدير مكتب التخطيط والتعاون الدولي بمأرب أن النازحين مسؤولية مركزية على الحكومة قبل أن تكون على سلطات مأرب.. داعيا المسؤولين لتحمل مسؤوليتهم إزاء معاناتهم، بدلا من التصريحات المستغربة تجاه من شردهم الحوثيون من بيوتهم وأرضهم.
يشار إلى أن الوحدة التنفيذية مأرب كانت قد استنكرت تصريحات مغلوطة ومضللة، أطلقها مسؤول حكومي زعم فيها عدم وجود نازحين في محافظة مأرب، مطالبة بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة ضده.
وقالت الوحدة التنفيذية في بيان إنها تابعت” باستغراب بالغ التصريحات الصادرة عن وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ، محمود صالح، في برنامج “حديث الصحافة” على قناة عدن المستقلة، والذي ذكر فيها أنه خلال زيارته لمحافظة مأرب وجد أكثر من 70 مخيمًا في محافظة مأرب وكانت -حسب تصريحه- مخيمات شكلية وخالية من السكان، ونفى وجود نازحين في المحافظة.
وأكد البيان، أن هذه التصريحات عارية عن الصحة تمامًا، ومغايرة للواقع الميداني والبيانات الرسمية المعتمدة، موضحا أن محافظة مأرب تضم حاليًا 204 مخيمات تأوي ملايين النازحين في مدينة مأرب ومديريات المحافظة.