الجديد برس:

وجه رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” في البرلمان اللبناني (حزب الله) النائب محمد رعد، رسالة إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً أن الحزب “حضر لهم ما لم يتوهموه في يوم من الأيام”.

وفي كلمة له باحتفال تكريمي أقامه “حزب الله” لـ”الشهيد على طريق القدس إبراهيم عفيف فحص” في بلدة جبشيت، قال محمد رعد: “إننا الآن نشهد السقوط التنازلي للعدو الإسرائيلي على الرغم من الحماية الدولية لمشروعه ولكيانه، لكنه يسير في مسار تنازلي و”يخبِط خَبط عَشواء” ولم تعد لديه خطة لتنفيذ أهداف مرسومة وواضحة”.

وأضاف رعد: “العدو رفع السقف عاليا في بداية عدوانه وتعثر في تحقيق أهدافه وشُلت يداه عن أن يواصل بالوتيرة التصاعدية التي أرادها، وفُرض عليه نتيجة مواجهة المقاومين لطغيانه ولعدوانه أن يتعثر وأن يطيش وأن يقلق وأن تنتابه الحيرة في أي مسار يسلك وفي أي بديل يعتمد، لذلك هو يلجأ إلى التهويل الآن”.

وأردف: “العدو يخفف من وتيرة العدوان التصعيدية في غزة وينسحب من المدن ويحاول أن يُطوق القطاع ويشن عمليات موضعية يخطط لها فيما بعد، علما أنه لا يريد وقف إطلاق النار ويريد أن يواصل القتال لكن دون أن يحرج حلفاءه ورعاته الدوليين”.

واستطرد محمد رعد: “بعض الوفود الأوروبية قيل لها..”لقد أخرجتم اليهود من بلادكم لكي تحموا مجتمعكم”، ونحن نقول لهم إن من حقّنا أن نحمي مجتمعنا أيضا”.

وتابع رعد: “العدو الإسرائيلي يهول علينا بتوسعة نطاق الحرب وبالتهديد بأنه سيشن حرباً واسعة وسيلجأ إلى الخيار العسكري، إذا لم تنفع السبل السياسية في تحقيق أهدافه ومآربه ومطالبه ومزاعمه وأوهامه التي يريد من خلالها أن يُهجر أبناء الجنوب، وتأتي الوفود لتقنعنا بأنه يجب أن لا ندع فُرصة لتوسع نطاق الحرب”، مردفاً: “إننا لا نريد توسع نطاق الحرب لكن نريد أن يتوقف العدوان..لا أحد يبحث معنا في أي أمر يتصل بساحتنا اللبنانية قبل أن يوقف العدو عدوانه”.

وتساءل رعد: “إذا لم تستطيعوا أن تمونوا على الإسرائيلي بأن يوقف عدوانه على غزة، فلماذا تأتون إلينا؟ وبماذا تضمنون لنا ما نقوله لكم وما نُطالبكم به؟”.

وختم رئيس كتلة الوفاء للمقاومة قائلاً: “إذا أردتم حرباً واسعة تعتدون فيها على بلادنا، فسنذهب فيها إلى النهاية ونحن لا نخاف تهديدكم ولا قصفكم ولا عدوانيتكم، وقد حضرنا لكم ما لم تتوهموه في يومٍ من الأيام”.

وقال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيايمن نتنياهو، الإثنين، إنهم ‏”سيبذلون كل ما في وسعهن لاستعادة الأمن في المنطقة الشمالية”، لافتاً إلى أنه “سيفعلون كل ما يلزم” من أجل ذلك.

هذا وشدد وزير الدفاع في كيان الاحتلال يوآف غالانت على أن “إسرائيل” لا تخشى الحرب مع “حزب الله” في لبنان، محذراً من أن الدمار في غزة يمكن “نسخه ولصقه” في بيروت.

وأعلن “حزب الله” اللبناني يوم الإثنين استهدافه لجنود ومواقع إسرائيلية بحذاء الجنوب اللبناني، مؤكداً تحقيق إصابات مباشرة فيها.

في حين أفادت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية بأن الولايات المتحدة قلقة من حديث “إسرائيل” عن توسيع الحرب لتشمل لبنان.

هذا وأكد نعيم قاسم، نائب أمين عام “حزب الله” اللبناني أن جبهة لبنان مع الاحتلال الإسرائيلي “ردة فعل”، موضحاً أنه “لا مجال للحديث عن إيقاف الحرب الدفاعية لأنها نتيجة الحرب على غزة”.

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية “كان” بوجود تقديرات إسرائيلية حول أنه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لإبعاد “حزب الله” عن حدود لبنان، فقد يؤدي ذلك إلى “حرب محدودة” بين الجانبين.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

خلال 48 ساعة .. 22عملا مقاوما ضد العدو الإسرائيلي في الضفة

الثورة نت/..

تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية عملياتها ضد جيش العدو الإسرائيلي ومستوطنيه في الضفة الغربية، حيث نفذت خلال الـ48 ساعة الماضية 22 عملاً مقاوماً، بالتزامن مع الهجوم العسكري الذي يقوم به العدو منذ منتصف يناير الماضي، على مدن شمال الضفة.

وأشار مركز معلومات فلسطين “معطي”، في تقرير له إلى أن المركز رصد 22 عملاً مقاوماً خلال الأسبوع الماضي، تنوعت ما بين عملية إطلاق نار، وعملية تفجير عبوات ناسفة، واندلاع مواجهات وإلقاء حجارة في 17 نقطة متفرقة في الضفة الغربية والقدس المحتلة.

ففي القدس، شهدت مناطق حزما وبيت عنان اندلاع مواجهات مع قوات العدو الإسرائيلي تخللتها إلقاء حجارة.

وفي جنين، تجددت المواجهات في مناطق فقوعة، جنين، ومخيم جنين. كما شهدت قلقيلية تصعيداً مماثلاً في بلدة كفر قدوم، حيث اندلعت مواجهات مماثلة.

أما في نابلس، فقد شهدت مناطق بيتا وسالم وبورين والمساكن الشعبية اندلاع مواجهات عنيفة، بينما في بيت لحم، كانت هناك مواجهات في مخيم الدهيشة مع قوات العدو الإسرائيلي، إلى جانب تصدي للمستوطنين في بلدة حوسان باستخدام زجاجات حارقة.

وفي أريحا، تصدى الأهالي لهجوم للمستوطنين في العوجا حيث تم إلقاء حجارة على المركبات التي كانت متجهة إلى المستوطنات، مما أسفر عن تضرر بعض المركبات.

أما في الخليل، فقد اندلعت مواجهات في مخيمات الفوار والعروب وبلدة إذنا، حيث رشق الشبان قوات العدو الإسرائيلي بالحجارة في كل هذه المناطق.

وتواصل قوات العدو الإسرائيلي بشكل يومي اقتحام أغلب مدن وبلدات الضفة الغربية، وتشن حملة مداهمات واعتقالات واسعة، بالتزامن مع اعتداءات للمستوطنين الصهاينة على المواطنين الفلسطينيين وممالكاتهم بحماية من قوات العدو.

مقالات مشابهة

  • وزير العدل: سلاح حزب الله لم يحمِ الشعب اللبناني!
  • إسرائيل تواصل العربدة وتقصف جنوب لبنان.. والوسطاء يتحدثون عن "بعض التقدم" في مفاوضات غزة
  • أمير جازان: آفاق واسعة من التقدم والازدهار
  • ناشطة إسبانية تطالب حكومتها بفرض حظر عسكري شامل على “إسرائيل”
  • فشل “الإنذار المبكر”.. اليمن ترفع منسوب “صفارات الإنذار” في “إسرائيل” 
  • خلال 48 ساعة .. 22عملا مقاوما ضد العدو الإسرائيلي في الضفة
  • باراك: نتنياهو يقود “إسرائيل” نحو الهاوية.. وحربنا في غزة عبثية 
  • من جامع زوجته بهذه الأيام.. علي جمعة: عليه كفارة 10 آلاف جنيه
  • معلمات في الدورات الصيفية لـ”الأسرة” :السلاح أمام حرب العدو الناعمة هو التربية الإيمانية والرجوع إلى الثقافة القرآنية
  • الدفاع السورية: حزب الله اللبناني استهدف موقعاً في حمص بـ 5 قذائف