حزب الله لـ”إسرائيل”: إذا أردتم حرباً واسعة فسنذهب بها للنهاية وحضرنا لكم ما لم تتوهموه بيوم من الأيام
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
الجديد برس:
وجه رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” في البرلمان اللبناني (حزب الله) النائب محمد رعد، رسالة إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً أن الحزب “حضر لهم ما لم يتوهموه في يوم من الأيام”.
وفي كلمة له باحتفال تكريمي أقامه “حزب الله” لـ”الشهيد على طريق القدس إبراهيم عفيف فحص” في بلدة جبشيت، قال محمد رعد: “إننا الآن نشهد السقوط التنازلي للعدو الإسرائيلي على الرغم من الحماية الدولية لمشروعه ولكيانه، لكنه يسير في مسار تنازلي و”يخبِط خَبط عَشواء” ولم تعد لديه خطة لتنفيذ أهداف مرسومة وواضحة”.
وأضاف رعد: “العدو رفع السقف عاليا في بداية عدوانه وتعثر في تحقيق أهدافه وشُلت يداه عن أن يواصل بالوتيرة التصاعدية التي أرادها، وفُرض عليه نتيجة مواجهة المقاومين لطغيانه ولعدوانه أن يتعثر وأن يطيش وأن يقلق وأن تنتابه الحيرة في أي مسار يسلك وفي أي بديل يعتمد، لذلك هو يلجأ إلى التهويل الآن”.
وأردف: “العدو يخفف من وتيرة العدوان التصعيدية في غزة وينسحب من المدن ويحاول أن يُطوق القطاع ويشن عمليات موضعية يخطط لها فيما بعد، علما أنه لا يريد وقف إطلاق النار ويريد أن يواصل القتال لكن دون أن يحرج حلفاءه ورعاته الدوليين”.
واستطرد محمد رعد: “بعض الوفود الأوروبية قيل لها..”لقد أخرجتم اليهود من بلادكم لكي تحموا مجتمعكم”، ونحن نقول لهم إن من حقّنا أن نحمي مجتمعنا أيضا”.
وتابع رعد: “العدو الإسرائيلي يهول علينا بتوسعة نطاق الحرب وبالتهديد بأنه سيشن حرباً واسعة وسيلجأ إلى الخيار العسكري، إذا لم تنفع السبل السياسية في تحقيق أهدافه ومآربه ومطالبه ومزاعمه وأوهامه التي يريد من خلالها أن يُهجر أبناء الجنوب، وتأتي الوفود لتقنعنا بأنه يجب أن لا ندع فُرصة لتوسع نطاق الحرب”، مردفاً: “إننا لا نريد توسع نطاق الحرب لكن نريد أن يتوقف العدوان..لا أحد يبحث معنا في أي أمر يتصل بساحتنا اللبنانية قبل أن يوقف العدو عدوانه”.
وتساءل رعد: “إذا لم تستطيعوا أن تمونوا على الإسرائيلي بأن يوقف عدوانه على غزة، فلماذا تأتون إلينا؟ وبماذا تضمنون لنا ما نقوله لكم وما نُطالبكم به؟”.
وختم رئيس كتلة الوفاء للمقاومة قائلاً: “إذا أردتم حرباً واسعة تعتدون فيها على بلادنا، فسنذهب فيها إلى النهاية ونحن لا نخاف تهديدكم ولا قصفكم ولا عدوانيتكم، وقد حضرنا لكم ما لم تتوهموه في يومٍ من الأيام”.
وقال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيايمن نتنياهو، الإثنين، إنهم ”سيبذلون كل ما في وسعهن لاستعادة الأمن في المنطقة الشمالية”، لافتاً إلى أنه “سيفعلون كل ما يلزم” من أجل ذلك.
هذا وشدد وزير الدفاع في كيان الاحتلال يوآف غالانت على أن “إسرائيل” لا تخشى الحرب مع “حزب الله” في لبنان، محذراً من أن الدمار في غزة يمكن “نسخه ولصقه” في بيروت.
وأعلن “حزب الله” اللبناني يوم الإثنين استهدافه لجنود ومواقع إسرائيلية بحذاء الجنوب اللبناني، مؤكداً تحقيق إصابات مباشرة فيها.
في حين أفادت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية بأن الولايات المتحدة قلقة من حديث “إسرائيل” عن توسيع الحرب لتشمل لبنان.
هذا وأكد نعيم قاسم، نائب أمين عام “حزب الله” اللبناني أن جبهة لبنان مع الاحتلال الإسرائيلي “ردة فعل”، موضحاً أنه “لا مجال للحديث عن إيقاف الحرب الدفاعية لأنها نتيجة الحرب على غزة”.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية “كان” بوجود تقديرات إسرائيلية حول أنه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لإبعاد “حزب الله” عن حدود لبنان، فقد يؤدي ذلك إلى “حرب محدودة” بين الجانبين.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
هآرتس: إسرائيل تشن حربا على الناشطين الأجانب في الضفة المحتلة
الرؤية- الوكالات
نقلت صحيفة هآرتس عن بيانات تأكيدها إعلان إسرائيل حربا على الناشطين الأجانب بالضفة عبر حملات اعتقال ومصادرة الجوازات والترحيل.
وفي العقدين الأخيرين، شهدت الأراضي الفلسطينية سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية بما فيها القدس تصاعد التضامن الدولي مع القضية بالتزامن مع زيادة حدة الانتهاكات الإسرائيلية التي وصلت حد قتل عدد منهم باستهدافات مباشرة.
ولم يسلم المتضامنون الأجانب من هذه الانتهاكات إذ تعرضوا لـ"اعتداءات بالضرب، واعتقال، وقتل بالاستهداف المباشر".