موقع النيلين:
2025-01-30@22:40:04 GMT

المقاومة الشعبية: بشريات النصر

تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT


خلال الأيام الماضية وفي إطار بحثي عن العلاج لعلة أصابت العينين أضطررت إلى السفر فعبرت أربعة ولايات ثم استقر بي المقام في الخامسة إلى حين إستكمال التحاليل ومعرفة الخطوة القادمة .

في رحلتي هذه إزددت إطمئنانا بأن قواتنا المسلحة و القوى الأمنية و النظامية (صاحية) و ترصد و تراقب كل شاردة واوردة عبر عشرات الإرتكازات المنتشرة في الطرق القومية و الفرعية و في مداخل و مخارج المدن و موانئ النقل البري .

و رغم الظروف الضاغطة التي يعملون فيها إلا أنهم أول ما يبدأون به هو إلقاء التحية ببشاشة ثم الإعتذار عن أي مضايقات قد تواجه المسافرين بسبب التفتيش و التدقيق في هوية كل مسافر و بعد فراغهم من عملهم يودعونكم وهم يدعون لكم (توصلوا بالسلامة) .

و لقد ازداد اطمئناني و شعوري بالراحة و أنا أشاهد حملات التعبئة و معسكرات التدريب التي تضم الكبار و الصغار و ارتكازات المستنفرين المسلحين في مداخل القرى و الأحياء بالولايات التي مررت بها ، و تعمدت أن أستمع إلى الحوارات و النقاشات التي تدور بين الناس و أحياناً أشارك فيها فوجدت وعيا منقطع النظير بحجم و تفاصيل المؤامرة التي تتعرض لها البلاد ، و قناعة تامة لدى الجميع بأن المعركة الآن هي معركة كل الشعب و ليست معركة القوات المسلحة وحدها و أن المقاومة الشعبية هي الترياق و السلاح الفعال لهزيمة المليشيا و داعميها في الداخل و الخارج .

من خلال مشاهداتي هذه أبشر الجميع بأن أسباب النصر قد بدأت تتكامل و أنه سيكون قريباً بإذن الله و أن المليشيا المتمردة المجرمة الإرهابية و مشروعها إلى زوال .
#المقاومة_الشعبية_خيارنا

حاج ماجد سوار #كتابات_حاج_ماجد_سوار
8 يناير 2024

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

لمن النصر اليوم!!

سؤال مُختلف عليه، من انتصر اليوم ؟ أهل غزة أم مقاومتها !! فأهل غزة تكبدوا خسائر فادحة فى النفس والمال، والمقاومة حاربت دون هوادة على مدار خمسة عشر شهرًا بشكل مباشر مع أحدث الأسلحة ليلًا ونهارًا، ورغم ذلك كبدت المقاومة العدو خسائر لم يتوقعها أحد رغم بساطة أسلحتها التى صنعتها بنفسها فى ظل الحصار، لأن هؤلاء المقاومين كانوا مؤمنين بأن الله مُتكفل بنصرهم، فهو القائل «وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ» هذا ما حدث بالفعل وشاهده العالم، رغم خسائرهم فى قيادتهم، إلا أنهم تماسكوا وأوقعوا خسائر بالعدو. والمتأمل للمشهد يجد أن النصر الأكبر بهؤلاء الناس الذين راهن عليهم العدو للضغط على رجال المقاومة ليطالبوهم بوقف الحرب والاستسلام حتى يتوقف نزيف الدم والنزوح والجوع والعطش، إلا أن هذا لم يحدث، واستمروا حاضنين للمقاومة يعيشون فوق أنفاقها دون خوف أو رهبة أو خيانة . لذلك أرى أن النصر الأكبر لهؤلاء الذين جاهدوا بأنفسهم وأموالهم، انتصروا ليس على العدو الظاهر إنما على العدو الذى يمد العدو الظاهر بالسلاح الفتاك نهاراً دون تأنيب ضمير أو إحساس بندم. بذلك يكون النصر الأكبر لهم ضد أعداء الإنسانية سواء العدو الظاهر أو من مدهم بالسلاح أو الساكت على قتلهم. 

لم نقصد أحداً!! 

مقالات مشابهة

  • لمن النصر اليوم!!
  • بالأسماء.. الفصائل المسلحة التي «حلّت نفسها» وشاركت بـ«مؤتمر النصر» في سوريا
  • مخزومي: لضرورة تعاون الجميع لإزالة العوائق التي تعترض تشكيل الحكومة
  • جابر : المدفعية عطبرة واحدة من أهم قلاع النضال في معركة الكرامة
  • القائد العسكري عصمت العبسي: لقد سقط صاحب صيدنايا صاحب المكابس التي قتل فيها أحبائنا ولم يكن هذا النصر لولا اعتصامنا ووقوفنا خلف القائد أحمد الشرع في لحظة إعلان المعركة.
  • حماس: معركة “طوفان الأقصى” أعادت القضية الفلسطينية إلى صدارة الاهتمام العالمي
  • كسلا.. الادوار المنتظرة للمقاومة الشعبية في فترة مابعد الحرب والتي سترتكز على البناء والاعمار
  • الجيش الروسي يعلن تحرير بلدة نوفو إليزافيتوفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية
  • الأمير عبدالقادر منعم منصور يهنئ الشعب السوداني والقوات المسلحة بانتصارات معركة الكرامة
  • الحالات التي يُباح فيها للمصلي قطع الصلاة وأقوال الفقهاء في ذلك