منسقة الأممية للشؤون الإنسانية تبدأ مهمتها في غزة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أعلنت الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا) أن "سيجريد كاغ" بدأت اليوم مهام منصبها منسقة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة.
وأوضح بيان صدر عن الأمم المتحدة اليوم الاثنين، أنه جرى تكليف كاغ أيضًا بإنشاء آلية تابعة للأمم المتحدة لتسريع إرسال شحنات الإغاثة الإنسانية إلى غزة.
أخبار متعلقة بعد قرار مجلس الأمن.. الأمم المتحدة تعين منسقة إنسانية لقطاع غزةالاحتلال يحاصر نصف مليون فلسطيني شمال قطاع غزةالأونروا: مقتل 142 موظفًا من الأمم المتحدة منذ بدء العدوان على غزة
وقالت إن كاغ ستكون في نيويورك والعاصمة الأمريكية واشنطن هذا الأسبوع، لعقد اجتماعات قبل السفر إلى المنطقة.
عجز في الغذاء والدواءقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، إن هناك عجزًا في الغذاء والدواء في قطاع غزة بلغ 95%.
ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع #غزة لليوم الـ94 على التوالي إلى 23084 شهيدًا، والجرحى إلى 48926 شخصًا، معظمهم من الأطفال والنساء.#اليومللتفاصيل..https://t.co/M7zfUqTzyy pic.twitter.com/5pB1uwjamP— صحيفة اليوم (@alyaum) January 8, 2024
وأكدت أن ما يصل من مساعدات خارجية لا يلبي 5% من احتياجات قطاع غزة من الغذاء والدواء والمياه، مع نزوح 1.9 ملايين فلسطيني عن مدنهم وقراهم ومخيماتهم في القطاع، مع استمرار العدوان الإسرائيلي لليوم 94 على التوالي.
وأشارت "الأونروا" إلى أن هناك حالة اكتظاظ شديدة في مراكز الإيواء التابعة لها، في ظل استمرار تدفق النازحين مع استمرار القصف الإسرائيلي خاصة على مخيمات وسط قطاع غزة.
وأشارت إلى أن 5 مراكز صحية تابعة لها تعمل من أصل 22 مركزًا، ما فاقم الوضع الصحي لسكان قطاع غزة، في ظل انتشار الأوبئة والأمراض والازدياد المستمر في أعداد الجرحى نتيجة القصف الإسرائيلي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جنيف الأراضي الفلسطينية المحتلة أوتشا سيجريد كاغ جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة الأمم المتحدة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تحذر من التصعيد الإسرائيلي في الأقصى وتدعو للنفير العام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من استمرار الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه المتصاعد ضد الفلسطينيين، خاصة خلال شهر رمضان المبارك، معتبرة منع اعتكاف المصلين في المسجد الأقصى ليلة الجمعة للمرة الثانية على التوالي تصعيدًا خطيرًا في "الحرب الدينية" التي يشنها الاحتلال، واستهدافًا ممنهجًا للشعائر الإسلامية، ضمن محاولاته المستمرة لتهويد القدس والمقدسات.
وأوضحت الحركة، في بيان صحفي، أن الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، وما يتعرض له المقدسيون من تضييق وتنكيل متزايد، تتزامن مع تصاعد اقتحامات المستوطنين المدعومة من حكومة الاحتلال المتطرفة.
وأكدت أن هذه الممارسات تستدعي موقفًا إسلاميًا حازمًا يضع حدًا لهذه الغطرسة والاستهتار بمشاعر المسلمين في العالم.
وفي ختام بيانها، دعت حماس أبناء الشعب الفلسطيني في القدس والضفة والداخل المحتل إلى تكثيف التوافد إلى المسجد الأقصى، والمشاركة في الرباط والاعتكاف، لمواجهة مخططات التهويد والحفاظ على قدسية المكان، مؤكدة أن استمرار الصمود الشعبي هو السبيل لإفشال محاولات الاحتلال فرض سيطرته على الأقصى.