السجن لعسكري في البحرية الأميركية بتهمة التجسس لحساب الصين
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة العدل الأميركية الاثنين أنّ حُكماً بالسجن لمدّة 27 شهراً صدر بحقّ عسكري في سلاح البحرية الأميركية بعد إدانته بتهمة التجسّس لحساب الصين.
وقالت الوزارة في بيان إنّ وينينغ تشاو (26 عاماً) كان عسكرياً في القاعدة البحرية بمقاطعة فينتورا (شمال غرب لوس أنجلوس) وتمّ توقيفه في أغسطس في كاليفورنيا.
وأضافت أنّه أقرّ في أكتوبر بذنبه ببيع معلومات حسّاسة لمسؤول في الاستخبارات الصينية.
وأوضح البيان أنّه بالإضافة إلى عقوبة السجن تمّ تغريم المدان أيضاً مبلغ 5500 دولار.
ونقل البيان عن لاريسا كناب، القائمة بأعمال نائبة مدير قسم الأمن القومي في مكتب التحقيقات الفدرالي، قولها إنّ "جمهورية الصين الشعبية منخرطة في حملة عدوانية لتقويض الأمن القومي للولايات المتحدة وشركائها".
واعترف العسكري المدان بأنّه تلقّى في الفترة الواقعة بين أغسطس 2021 مايو 2023 من عميل في الاستخبارات الصينية ما يقرب من 15 ألف دولار مقابل معلومات حسّاسة "حول الأمن التشغيلي والتدريب العسكري والبنية التحتية الحيوية للبحرية الأميركية"، بحسب ما أضافت الوزارة في بيانها.
وأضاف البيان أنّ العسكري اعترف على وجه الخصوص بأنّه سلّم هذا العميل الصيني خطط مناورة عسكرية كبيرة في المحيط الهادئ، فضلاً عن المخططات الكهربائية ومخطّطات نظام الرادار المثبت في قاعدة أميركية في جزيرة أوكيناوا باليابان.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
أرشيف الأمن القومي الأمريكي يكشف تفاصيل الاتفاق السري بشأن النووي الإسرائيلي
أكد الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" عبر قناة "صدى البلد"، أن أرشيف الأمن القومي الأمريكي كشف عن وجود اتفاق سري بين الولايات المتحدة وإسرائيل، يتم بموجبه اعتبار الأخيرة دولة نووية غير معلنة.
وأوضح موسى أن الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، عند سؤاله عن امتلاك إسرائيل أسلحة نووية، أجاب قائلاً: "ليس لدي معلومات كافية"، وهو ما يعكس حساسية هذا الملف.
وأشار موسى إلى أن الأرشيف الأمريكي رفع للمرة الأولى السرية عن معلومات تتعلق بالأسلحة النووية الإسرائيلية، متسائلًا عن الهدف وراء هذه الخطوة.
كما أكد أن إسرائيل لم توقع على اتفاقية منع انتشار الأسلحة النووية، مما يجعلها خارج الإطار الدولي للرقابة على البرامج النووية.
وأضاف موسى أن هناك تنسيقًا يجري حاليًا بين فريق الرئيس السابق دونالد ترامب وفريق الرئيس الحالي جو بايدن حول مختلف الأحداث، مشيرًا إلى أن ترامب تحدث عن سوريا بمعلومات دقيقة، وهو ما يثير التساؤلات حول توقيت الكشف عن هذه الوثائق وحقيقة المفاعل النووي الإسرائيلي.