يوم أسود على الاحتلال.. مقتل 9 ضباط وجنود إسرائيليين وإصابة آخرين ووفاة رقيب بلواء “جفعاتي” بسكتة قلبية بسبب هول ما رآه في غزة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
الجديد برس:
قالت مصادر إسرائيلية، مساء الإثنين، أن 9 ضباط وجنود في جيش الاحتلال قتلوا وأصيب آخرين في هجومين منفصلين بالمعارك في قطاع غزة خلال 24 ساعة الماضية.
وأشارت المصادر إلى أن أحد الهجومين استهدف شاحنة محملة بالذخائر ما أدى الى انفجارها، فيما الهجوم الآخر استهدف قوة إسرائيلية في مبنى شرق جنوب قطاع غزة.
وذكرت تقارير إسرائيلية أن جيش الاحتلال يبحث عن عدد من جنود الاحتلال”أشلاء” في محيط الشاحنة العسكرية المستهدفة شرق جنوب قطاع غزة.
وأعلنت مصادر إسرائيلية عن إصابة الممثل والمغني الإسرائيلي عيدان أمادي بجراح وصفت بالخطيرة، وقالت أن “اليوم هو الأقسى على الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب”.
بدورها قالت القناة الـ12 الإسرائيلية، إن رقيباً في لواء “جفعاتي” بجيش الاحتلال الإسرائيلي مات بسكتة قلبية بعد مقتل جنود تحت إمرته في قطاع غزة.
وأضافت القناة أن جيش الاحتلال لم يعترف بوفاة الرقيب الذي تم تسريحه من الخدمة الاحتياطية بالجيش الإسرائيلي.
وذكرت القنا الإسرائيلية أن مقربين منه أكدوا أن وفاته ناجمة عن “عدم قدرته على تحمل ما رآه في غزة”.
كما كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الإثنين، أن حوالي 9 آلاف من جنوده تلقوا “مساعدة نفسية” منذ بداية الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي، ولم يعد نحو ربعهم إلى القتال.
جاء ذلك وفق بيان جديد كشفت عنه الهيئة الطبية في جيش الاحتلال وفق القناة الـ12 وصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية.
وبحسب البيان، فقد تقدم ما يقارب 9 آلاف جندي إسرائيل بطلب للحصول على مساعدة نفسية منذ بداية الحرب، ولم يعد ربعهم تقريباً إلى القتال.
وتابع البيان “في المجمل احتاج نحو 13 ألف جندي نظامي واحتياط إلى مرافقة أو علاج طبي على مستوى ما أثناء القتال، وأصيب الآلاف منهم في المعارك”.
الاحتلال يقر بإصابة 103 من جنوده في يوم واحدوفي وقت سابق الإثنين، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أن بيانات لجيش الإحتلال تظهر إصابة 103 جنود بينهم اثنان في حالةٍ خطرة خلال معارك يوم الأحد.
في السياق، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن أنه “منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر تمت معالجة 222 جريحاً في مستشفى رمبام أصيبوا في ساحات القتال في الجنوب والضفة الغربية والشمال”.
وتحدثت وكالة “بلومبرغ” في وقت سابق، عن العدد المتزايد لجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي الجرحى من جراء الحرب على قطاع غزة، قائلةً إن ذلك “يمثل تكلفة خفية للحرب”.
وقال رئيس منظمة المحاربين القدامى للمعوقين، إيدان كليمان، لـ“بلومبرغ”، إن “عدد الجرحى من المرجح أن يصل إلى ما يقرب من 20 ألفاً بمجرد إدراج أولئك الذين يُشخصون باضطراب ما بعد الصدمة”.
وأضاف كليمان أنه “لم يسبق رؤية كثافة في أعداد الجرحى مثل التي نشهدها الآن”، مشيراً إلى “وجوب إعادة تأهيل هؤلاء الجرحى، في حين أن السلطات الإسرائيلية لا تدرك خطورة الوضع”.
ولفتت “بلومبرغ” إلى أن “هناك شريحة كبيرة ومتزايدة من الجرحى، ومصابة أيضاً بصدمات نفسية عميقة، والتي تظهر معاناتها كتكلفة خفية للحرب”.
وتفرض المؤسسة العسكرية الإسرائيلية رقابة مشددة على نشر أعداد القتلى والمصابين من جيش الاحتلال، في محاولة لإخفاء خسائرها الفادحة التي تكبدها إياها المقاومة الفلسطينية وحزب الله في لبنان، إلا أن البيانات الدقيقة، التي تصدرها المقاومة والمقاطع التي توثق استهدافاتها، تثبت حجم الخسائر الكبيرة لدى الاحتلال.
وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، أن قسم إعادة تأهيل الجنود بوزارة الدفاع، تعامل مع 3400 جندي، صنفوا معوقين في جيش الاحتلال منذ 7 أكتوبر، مشيرةً إلى أن هناك تقديرات رسمية بأن يصل عدد الجنود المصابين بإعاقات في الحرب إلى 12.500 جندي.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
طوفان الأقصى “يجرف” أركان الاحتلال العسكرية.. تعرف على المستقيلين
#سواليف
تسببت سلسلة الإخفاقات للاحتلال في العدوان على #غزة، على الرغم من الإبادة الجماعية المرتكبة، في هزة لجيش #الاحتلال، وصلت إلى حد إعلان رئيس الأركان هرتسي هاليفي، تقديم استقالته وإعلان فشله في الدفاع والهجوم كما قال.
ومنذ عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، أطاحت العملية برؤوس كبيرة في #جيش_الاحتلال، وقياداته، بسبب الفشل الاستراتيجي الكبير وغير المسبوق، الذي تعرض له الاحتلال، والضربة العسكرية والاستخبارية القاسية التي وجهتها #كتائب_القسام لجيش الاحتلال والشاباك.
ونستعرض في التقرير التالي أبرز قيادات جيش الاحتلال التي أطاحت بها عملية طوفان الأقصى:
مقالات ذات صلة الجمعة .. أجواء باردة وغائمة وفرصة للأمطار 2025/01/24هرتسي #هاليفي:
رئيس أركان جيش الاحتلال، ضابط سابق في وحدة سييرت ميتكال، نخبة رئاسة الأركان السرية، رافقه #الإخفاق و #الفشل في محطات عديدة بحياته، كان أبرزها محاولة تحرير الجندي ناحشون فاكسمان من يد #كتائب_القسام، في تسعينيات القرن الماضي، والتي قتل فيها الجندي وقائد مجموعة الاحتلال المقتحمة لمكان احتجازه وكان بينهم هاليفي ذاته.
اللواء يارون #فينكلمان:
قائد المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال، والقائد العسكري المسؤول فعليا عن الجبهة مع قطاع غزة، وأبرز المتهمين بالفشل والإخفاق خاصة وأن ما يعرف بفرقة غزة التي تخدم تحت يده، تعرضت لضربة مدمرة في عملية طوفان الأقصى وقتل الكثير من ضباطها فضلا عن أسرهم.
اللواء تامير ياداي:
قائد القوات البرية السابق في جيش الاحتلال، تقدم باستقالته قبل أشهر، في خضم العدوان البري على القطاع، متذرعا بأسباب خاصة، فيما كشفت المواقع العبرية عن خلافات كبيرة بينه وبين هاليفي.
اللواء يوسي سارييل:
قائد الوحدة 8200 الاستخبارية، المسؤولة عن تحليل البيانات الاستخبارية وشن الهجمات السيبرانية وصياغة الخطط، وأعلن استقالته معترفا بحجم الإخفاق الذي قامت به وحدته في عدم اكتشاف خطط كتائب القسام للهجوم.
قائد المنطقة الجنوبية في جهاز #الشاباك:
ضابط كبير رتبته واسمه غير معلنين، ويرمز له بالحرف، استقال من منصبه الحساس، باعتباره المسؤول عن قطاع غزة استخباريا، وقال إن الفشل سيرافقه طيلة حياته، بسبب ما جرى في عملية طوفان الأقصى.
اللواء آفي روزنفيلد:
قائد فرقة غزة، المسؤولة عسكريا، عن تطويق القطاع، والمسؤول المباشر عن الفشل والإخفاق في صد عملية طوفان الأقصى، والتي دمرت كامل فرقته واحتلت كافة مواقعها في الساعات الأولى من الهجوم.
اللواء أهارون هاليفا:
رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية “أمان”، استقال من منصبه، معترفا بفشل شعبته الحساسة، في تحليل البيانات الاستخبارية، والمعطيات الخاصة بقطاع غزة، بعد نجاح المقاومة في تضليل استخبارات الاحتلال.
العميد عميت ساعر:
رئيس قسم الأبحاث في شعبة الاستخبارات العسكرية، استقال من منصبه معترفا بالفشل أمام ما جرى في عملية طوفان الأقصى.
استقالات متوقعة:
رونين بار:
رئيس جهاز الشاباك، والمسؤول الأول عن مراقبة كافة التفاصيل في قطاع غزة، تعرض جهازه لضربة استخبارية، وعمى في المعلومات داخل القطاع بسبب تخلص المقاومة من الكثير من العملاء، فضلا عن عمليات التضليل الاستخباري التي وقع فيها جهازه، وكشف مقربون منه تفكيره منذ أشهر بالاستقالة اعترافا بالفشل.
تومير بار:
قائد سلاح جو الاحتلال، وأحد أبرز من وجهت لهم اتهامات داخلية، بالإخفاق والفشل في عملية طوفان الأقصى، بسبب طول مدة الاستجابة لتحريك الطائرات إلى المناطق المحيطة بغزة، والفشل في صد الهجوم.
ديفيد سالامي:
قائد سلاح بحرية الاحتلال، أحد المتهمين بالإخفاق في عملية طوفان الأقصى، بسبب نجاح القوة البحرية في كتائب القسام، في اختراق قاعدة زيكيم البحرية المجاورة لقطاع غزة، وتنفيذ عملية إنزال داخلها وقتل عدد من الجنود والمستوطنين.