عامان مرّا على رحيل الإعلامي الكبير وائل الإبراشي، الذي فارق الحياة في 9 يناير 2022، إثر معاناته مع فيروس كورونا المستجد، الذي تسبب في تفاقم حالته الصحية حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.

في ذكرى وفاته، يستعرض هذا التقرير تصريحات وائل الإبراشي عن الموت، ومخاوفه، وسر عدم قيادته سيارة مطلقًا.

نبؤة وائل الإبراشي برحيله

في لقاء قديم للإعلامي وائل الإبراشي، مع زميله الدكتور عمرو الليثي، تحدث عن المتاعب التي يراها بسبب المهنة، وعن شعوره بأن عمره في الدنيا سيكون قصيرًا، قائلا: «عندي إحساس شوية إن العمر قصير.

. إحساس دايما بيجيلي».

سر رفضه القيادة 

تابع وائل الإبراشي حديثه قائلاً: «عشان كده بحب الليل، هو ده اللي ممكن لو عايز تاخد مني أحسن شغل خده بالليل، الصبح بشوف الحياة صخب وضجيج وزحمة».

وأردف قائلاً: «مبحبش الذهاب إلى الأطباء حتى في أوقات المرض، بسيب المسألة للزمن، ممكن يجيلي آلام في الكلى أحيانًا ولا أتعامل بالأدوية».

كما تحدث وائل الإبراشي عن نعمة الصحة، قائلاً: «أعز ما تملك، بس أنا مبخافش من المرض، لكن بخاف من المجهول والمصايب والكوارث».

واستعاد ذكرى رحيل شقيقته في حادث سيارة، قائلاً: «حسيت إن العمر ممكن يتخطف»، لذلك كان هذا السبب الذي جعل «الإبراشي» لا يقود سيارة مطلقاً، قائلاً: «بحس إني لو هسوق عربية هعمل حادثة هموت فيها أنا واللي قدامي».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وائل الإبراشي الإبراشي عمرو الليثي وائل الإبراشی

إقرأ أيضاً:

ذكرى انتصارات العاشر من رمضان.. جنود مصر يحطمون أسطورة «الجيش الذي لايقهر»

تحل اليوم ذكرى انتصارات العاشر من رمضان، التي وافقت 6 أكتوبر 1973، حيث تمكن الجيش المصري في هذا اليوم من تحطيم أسطورة الجيش الإسرائيلي، الذى لا يقهر، وعبر خط بارليف المنيع وحقق النصر.

انتصارات العاشر من رمضان

ففي اليوم العاشر من رمضان، افتتحت 250 من القاذفات والمقاتلات المصرية الحرب في الساعة الثانية ظهرا، لتقصف الطائرات من طرازات ميج 21 و17 والسوخوي 7، أهم مقرات القيادة ومراكز التشويش والمطارات ومرابض الصواريخ المضادة للطيران المتمركزة في أراضي سيناء.

وتبع الضربة الجوية، تمهيد نيراني مدفعي من بين الأكبر في التاريخ انقسم لـ 4 رشقات مدفعية، وتم إطلاق 10 آلاف قذيفة على خط بارليف في الدقيقة الأولى للتمهيد الذي استمر 53 دقيقة.

وعبرت أول موجة جنود مع بداية رشقة المدفعية الثانية لمدة ثلث ساعة، وشملت 4000 من صيادي الدبابات وجنود الصاعقة والمهندسين.

ذكرى انتصارات العاشر من رمضان ماذا حدث في العاشر من رمضان؟

وتسلق الجنود المصريون الساتر الترابي، بينما عمل 70 مهندسا على ثقب الساتر بالمضخات المائية التي اشترت مصر 450 منها لتلك المهمة، تبعا لاقتراح المهندس المصري باقي زكي.

وتتابعت موجات العبور المصرية، لتبلغ 12 موجة خلال الـ3 ساعات الأولى من الحرب، بينما تمكن المهندسون بنهاية اليوم من عمل 80 ثقبا في الساتر الترابي.

وسقطت أغلب قلاع خط بارليف بالساعات الأولى للقتال، مع مقتل 16 جنديا إسرائيليا داخلها، وأسر 200 آخرين، لينسدل الستار على خط دفاعي أسطوري ادعى الإسرائيليون بأنه لا يقهر.

اقرأ أيضاًمفتي الجمهورية يهنئ الرئيس السيسي والقوات المسلحة بذكرى انتصارات العاشر من رمضان

محافظ قنا يُهنئ الرئيس السيسي بذكرى انتصارات العاشر من رمضان

أبو سحلي يهني الرئيس السيسي والجيش بذكرى انتصارات العاشر من رمضان

مقالات مشابهة

  • ذكرى انتصارات العاشر من رمضان.. جنود مصر يحطمون أسطورة «الجيش الذي لايقهر»
  • الأوقاف وأمانة العاصمة ومركز النور يحيون ذكرى رحيل العلامة المؤيدي
  • صنعاء: الهيئة النسائية تحيي ذكرى رحيل العلامة المؤيدي
  • في ذكرى رحيله.. كيف دعم البابا كيرلس السادس الجيش المصري في الأوقات الصعبة؟
  • في ذكرى رحيله.. البابا كيرلس السادس "رجل الصلاة" وصاحب المعجزات
  • امرأة تحتجز شريكها عارياً في البرد القارس حتى الموت
  • فيروس هانتا القاتل.. ما سر المرض النادر الذي أودى بحياة زوجة جين هاكمان؟
  • وائل الفشني عن أحمد عدوية: أسطورة .. وصوته صوت الحارة المصرية | فيديو
  • وائل الفشني يكشف تفاصيل تجربته مع الأغاني الشعبية.. فيديو
  • محمد عطية: ممكن أتجوز واحدة معندهاش دين.. فيديو