صنعاء تتهم التحالف بالوقوف وراء تردي الوضع المعيشي في المحافظات المحتلة
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن صنعاء تتهم التحالف بالوقوف وراء تردي الوضع المعيشي في المحافظات المحتلة، صنعاء وكالة الصحافة اليمنية أكدت اللجنة الاقتصادية العليا في صنعاء ان الوضع الاقتصادي والمعيشي المتردي في المحافظات .،بحسب ما نشر وكالة الصحافة اليمنية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات صنعاء تتهم التحالف بالوقوف وراء تردي الوضع المعيشي في المحافظات المحتلة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
صنعاء / وكالة الصحافة اليمنية // أكدت اللجنة الاقتصادية العليا في صنعاء ان الوضع الاقتصادي والمعيشي المتردي في المحافظات المحتلة ما هو إلا نتيجة مستمرة لما دأبت عليه دول التحالف على مدى أكثر من ثماني سنوات، وفساد قوى التحالف الذين نهبوا وينهبون مقدرات الشعب وثرواته . وقالت اللجنة في بيان صادر عنها اليوم : ان مزاعم دول التحالف حول أسباب تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في المناطق المحتلة لم تعد تنطلي على أحد من أبناء الشعب اليمني، شمالاً وجنوباً،.. مشيرة الى ان ما تشهده العملة الوطنية من تدهور وانهيار لم يكن وليد اللحظة وإنما نتيجة عمل متعمد ومخطط له، منذ نقل وظائف البنك المركزي قبل قرابة سبعة أعوام وقطع مرتبات موظفي الدولة وتوريد عائدات الثروات السيادية إلى بنوك دول التحالف وتحويلها إلى حسابات مرتزقة التحالف في الخارج واستخدامها في تمويل الحرب على الشعب اليمني . ولفت البيان الى ان دول التحالف ومرتزقتها ما يزالون يصرون على نهب عائدات الثروات السيادية لحساباتهم الشخصية؛ بدليل أنهم يرفضون- إلى الآن- كل الحلول التي تضمن استخدام تلك العائدات للتخفيف من معاناة كل أبناء شعبنا اليمني، وعلى رأسهم مواطنونا في المناطق المحتلة. وحمل البيان دول التحالف كامل المسؤولية عما عاناه ويعانيه أبناء شعبنا اليمني منذ بدء الحرب والحصار والحرب الاقتصادية والنهب الممنهج لمقدرات اليمن.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی المحافظات المحتلة
إقرأ أيضاً:
القسام تتهم قوات الإحتلال باستهداف مكان تتواجد فيه إحدى الأسيرات
قال الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة ان جيش الإحتلال الاسرائيلي قام باستهداف مكان تتواجد فيه إحدى أسيرات المرحلة الأولى للصفقة المرتقبة وذلك بعد الإعلان عن التوصل للاتفاق.
واضاف ابو عبيدة في تغريدة له : كل عدوان وقصف في هذه المرحلة من قبل العدو يمكن أن يحوّل حرية أسير إلى مأساة.
وتتضمن الهدنة عشرة بنود رئيسية، أهمها وقف إطلاق النار لمدة أربعة أيام قابلة للتجديد، مع التزام الجانبين بالامتناع عن أي أعمال عدائية. كما ينص الاتفاق على تنفيذ عملية تبادل أسرى تشمل إطلاق سراح 50 أسيرًا إسرائيليًا من النساء والأطفال المحتجزين في غزة، مقابل إفراج إسرائيل عن 150 أسيرًا فلسطينيًا من الفئات ذاتها.
ومن البنود الإنسانية التي لقيت ترحيبًا واسعًا، السماح بدخول 300 شاحنة مساعدات يوميًا إلى القطاع، تشمل المواد الغذائية والطبية، وضمان حرية حركة السكان على طول شارع صلاح الدين، مع تعهد إسرائيل بعدم التعرض لهم.
الاتفاق يركز أيضًا على إعادة بناء الثقة من خلال إخلاء سماء غزة من الطيران الحربي الإسرائيلي، ووقف العمليات العسكرية بشكل كامل. في السياق ذاته، سيتم تسليم إدارة القطاع إلى لجنة مستقلة تحت إشراف السلطة الوطنية الفلسطينية، مع فتح معبر رفح بشكل استثنائي.
فيما بعد الهدنة، يهدف الاتفاق إلى تسليم إدارة غزة للسلطة الفلسطينية، وبدء جهود إعادة الإعمار وترتيب الأوضاع الداخلية.
هذه البنود أثارت حالة من التفاؤل والفرح بين سكان غزة الذين خرجوا إلى الشوارع للتعبير عن ارتياحهم، مؤكدين أن الهدنة تمثل خطوة نحو استعادة الأمل بحياة كريمة بعيدًا عن دائرة الصراع.
يمثل الاتفاق فرصة للتهدئة وبداية لتسوية أوسع قد تضع حدًا لمعاناة السكان المستمرة منذ سنوات طويلة.