بوابة الوفد:
2024-12-26@17:39:11 GMT

دراسة تحدد 15 عاملا مرتبطا بالخرف المبكر

تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT

في حين أن الخرف أكثر شيوعا بين كبار السن، يتم تشخيص إصابة مئات الآلاف من الأشخاص بالخرف المبكر "يو أو دي" كل عام، تسلط دراسة جديدة واسعة النطاق الضوء على السبب وراءه.
وفي دراسة جديدة نشرت في مجلة "ساينس تيك دايلي"، على الأسباب الحقيقية وراء الخرف المبكر الذي طالما بحثت فيه الدراسات السابقة ولكن دون جدوى.


نظرت معظم الأبحاث السابقة في هذا المجال إلى علم الوراثة الذي ينتقل عبر الأجيال، ولكن هنا، تمكن الفريق من تحديد 15 نمطًا مختلفًا من أنماط الحياة والعوامل الصحية المرتبطة بمخاطر "يو أو دي".
يقول عالم الأوبئة ديفيد لويلين من جامعة إكستر في بريطانيا: "هذه هي الدراسة الأكبر والأقوى من نوعها التي تم إجراؤها على الإطلاق".
وأضاف لولين: "من المثير أنه يكشف لأول مرة أننا قد نكون قادرين على اتخاذ إجراءات للحد من مخاطر هذه الحالة المنهكة، من خلال استهداف مجموعة من العوامل المختلفة".
وقام فريق البحث بتحليل البيانات التي تم جمعها عن 356.052 شخصًا تقل أعمارهم على 65 عامًا في بريطانيا، وارتبطت الحالة الاجتماعية والاقتصادية المنخفضة، والعزلة الاجتماعية، وضعف السمع، والسكتة الدماغية، والسكري، وأمراض القلب، والاكتئاب، بزيادة خطر الإصابة بـ"يو أو دي".

كما أن نقص فيتامين "د" وارتفاع مستويات البروتين التفاعلي "سي" (الذي ينتجه الكبد استجابة للالتهاب) يعني أيضًا وجود خطر أعلى، ويصف الباحثون العلاقة بين الكحول و"يو أو دي" بأنها "معقدة".
وفي حين أدى تعاطي الكحول إلى زيادة المخاطر، فإن شرب الخمر المعتدل إلى المفرط يرتبط بانخفاض المخاطر (ربما لأن الأشخاص في هذه المجموعة الثانية عادة ما يكونون أكثر صحة بشكل عام).

كما ارتبطت المستويات الأعلى من التعليم الرسمي وانخفاض الضعف الجسدي (الذي يتم قياسه من خلال ارتفاع قوة قبضة اليد) بانخفاض خطر "يو أو دي"، كل هذا يساعد على سد بعض الفجوات المعرفية حول "يو أو دي".
في حين أن النتائج لا تثبت أن الخرف ناجم عن هذه العوامل، إلا أنها تساعد في بناء صورة أكثر تفصيلاً. وكما هو الحال دائمًا في هذا النوع من الأبحاث، فإن معرفة المزيد عن الأسباب يمكن أن يساعد في تطوير علاجات وإجراءات وقائية أفضل.
العديد من هذه العوامل قابلة للتعديل، مما يوفر المزيد من الأمل لأولئك الذين يعملون على إيجاد طرق للتغلب على الخرف بدلاً من إدارته فقط. في نهاية المطاف، قد يكون الخرف شيئًا يمكننا تقليل مخاطره من خلال العيش حياة أكثر صحة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الخرف الخرف المبكر كبار السن

إقرأ أيضاً:

دراسة: تباطؤ حاد في شيخوخة الدماغ خلال العقود القليلة الماضية

جنيف – اكتشف خبراء منظمة الصحة العالمية وفريق دولي من الأطباء أدلة على أن سرعة الشيخوخة المعرفية لدى الناس قد انخفضت بشكل ملحوظ منذ بداية القرن العشرين.

ويشير المكتب الإعلامي لجامعة كولومبيا الأمريكية إلى أن هذا مرتبط بتحسن التعليم وجودة الطب، وكذلك تحسن النظام الغذائي للإنسان.

ويقول البروفيسور جون بيرد: “لقد اندهشنا من مدى جدية هذه التحسينات، خاصة عند مقارنة الأشخاص الذين ولدوا بعد نهاية الحرب العالمية الثانية بالأجيال السابقة من الناس. وللأسف، لا يمكننا القول إن هذه التحسينات ستستمر، لأن انتشار السمنة والأمراض المزمنة الأخرى قد يؤدي إلى عكس هذا الاتجاه”.

وقد توصل البروفيسور وفريقه العلمي إلى هذا الاستنتاج من تحليل بيانات جمعت في بريطانيا والصين ضمن مشروعي ELSA و CHARLS اللذين يهدفان إلى دراسة طويلة الأمد وشاملة لعملية الشيخوخة، بما فيها تراجع القدرات المعرفية. وقد شارك فيهما أكثر من 26 ألفا من كبار السن الصينيين والبريطانيين الذين تبلغ أعمارهم 60 عاما وأكثر، كان العلماء يتابعون حالتهم الصحية منذ عدة عقود.

وكان الباحثون يتابعون بالإضافة إلى المؤشرات الفسيولوجية الرئيسية، كيفية تغير الخصائص المعرفية الرئيسية لكبار السن، بما فيها ما يسمى بالاحتياطي المعرفي الذي يسميه العلماء قدرة الدماغ على مواجهة الأضرار والمشكلات المختلفة في عمله المرتبطة بالجلطات الدماغية والإصابات والشيخوخة وغيرها من العوامل التي تساهم في ظهور اختلال في عمل الخلايا العصبية.

وقد اهتم البروفيسور وفريقه، بما إذا كان هذا المؤشر يتفاوت بين الأجيال المختلفة من كبار السن البريطانيين والصينيين. وأظهرت حساباتهم أن مستوى الاحتياطي المعرفي لدى هذه الفئة العمرية من الناس ارتفع بشكل ملحوظ خلال العقود القليلة الماضية، ما جعل أدمغة كبار السن المولودين في عام 1950 تبدو أصغر بنحو ست سنوات من أدمغة جيل 1940.

ووفقا للباحثين، كانت هذه الاختلافات أكثر وضوحا عند مقارنة مقدار الاحتياطي المعرفي بين البريطانيين والصينيين في فترة ما بعد الحرب وما قبلها، ما يشير إلى تباطؤ حاد في شيخوخة الدماغ في العقود القليلة الماضية. ويعكس هذا الاتجاه الإيجابي، التقدم السريع في تطور الرعاية الصحية وتحسن الوضع مع العادات السيئة والأمراض المزمنة في النصف الثاني من القرن العشرين، ما يؤكد أهمية الاستمرار في تطوير الطب.

المصدر: تاس

مقالات مشابهة

  • السجن والغرامة لنجل زوجة الشيف الشربيني لدهسه عاملاً
  • العصبة تحدد النصف الثاني من يناير موعدا لفترة الانتقالات الشتوية
  • ما الذي يجعل يومك أكثر إنتاجية؟ العلم يجيب
  • ما سبب صعوبة النوم في مكان آخر غير بيتك؟.. دراسة تتوصل إلى السر
  • وزارة الصحة تطلق نداءً للنساء: "الكشف المبكر وقاية ليكي" للكشف سرطان عنق الرحم مجانًا
  • موجة طقس غير مستقرة.. معلومات عن المرتفع السيبيري الذي يضرب مصر خلال أيام
  • سوداني: “ما زلت مرتبطا بعقد مع ماريبور وأتابع البطولة الوطنية”
  • الخرف والأقدمية.. الكونغرس الأمريكي يواجه تحدي كبر السن
  • العمل: صرف 2.3 مليون جنيه رعاية وتعويضات لـ964 عاملا غير منتظم
  • دراسة: تباطؤ حاد في شيخوخة الدماغ خلال العقود القليلة الماضية