صرحت قناة «12» الإسرائيلية، أن رقيب يُدعي ستاف بيشا من بلواء جفعاتي تم استدعاؤه للخدمة في الاحتياط، ولكن لم يتحمل ما رآه في غزة ليموت بسكتة قلبية، وهو يبلغ من العمر 22 عاما فقط.

بيشا قلبه لم يتحمل ما شاهده

وذكرت قناة «12»، أن «بيشا» رأى أمام عينه مقتل الجنود التي كانت تحت قيادته خلال الحرب الجارية في قطاع غزة، وفي سياق متصل.

وقالت والدة «بيشا»، إنه جرى إطلاق سراحه من جيش الاحتلال الإسرائيلي قبل وقت قصير من وفاته، ولم يجر الاعتراف به كجندي في الجيش، ولم يتم زيارتنا من أي ممثل رسمي من إسرائيل حتى الآن.

وبعد شهرين من القتال في غزة، جرى اتخاذ قرار تقليص قوة الاحتياط، وفي وحدة «ستاف»، كانوا يبحثون عن جنود مستعدين للعودة إلى ديارهم، في هذه المرحلة، وقد تطوع «بيشا» للخروج، حسب رواية والدته.

وقالت صديقة الرقيب: «حاول بيشا أن لا يقلق والدته، لذلك لم يشاركها الكثير عن تجربته خلال أيام القتال، ولكن قلبه لم يتحمل ما شاهده، والجيش لم يعترف بمقتله بعد أن تم تسريحه من الخدمة الاحتياطية».

بيشا توفى في غضون ساعتين بسبب سكتة قلبية

وفيما يتعلق بصديقه الذي خدم معه في الاحتياط، قال خلال مقابلته مع قناة «12»: «لم يكن لديه أي مشاكل صحية، كان الشخص الأكثر صحة وسعادة على الإطلاق، كان وقتًا صعبًا ولا شك أن ذلك أثر عليه، والآن، عندما يتم رفض الاعتراف به كجندي في الجيش، ولأنه لم يكن في الاحتياط في وقت وفاته، يبدو أن الجميع يحاولون التخلص من المسؤولية، وهذا أمر محرج للغاية».

وأضاف: «في السابع من أكتوبر، وصلنا إلى قاعدتنا الاحتياطية في الشمال لتوقيع المعدات، وتكرر دور صديقه صباح السابع من أكتوبر، كان ستافو قائدًا للقوات المسلحة الملكية، وكان يعرف الكثير من الجنود الذين قتلوا، والعديد من جنود لواء جولاني الذين سقطوا خلال المناورة البرية كانوا من جنوده، ثم ذهبنا إلى الجنوب وقمنا بالتدريب وكنا جاهزين للمهمة».

وفي الـ29 من ديسمبر الماضي، انطلق «بيشا» بسيارته الخاصة وشعر بالمرض، إذ جرى نقله على الفور إلى مستشفى إيخيلوف، للأسف، توفي في غضون ساعتين بسبب سكتة قلبية.

وحتى الآن، لم يصدر أي تعليق من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي بشأن وفاة الرقيب ستاف بيشا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل قوات الاحتلال الإسرائيلي غزة الفصائل الفلسطينية قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

القصة الكاملة لتكسير الهرم الأكبر وعلاقة نجيب ساويريس

في الأيام الأخيرة، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بمقطع فيديو يُظهر عمالًا يقومون بإزالة مواد بناء من سطح الهرم الأكبر في منطقة الجيزة، أثار هذا الفيديو حالة من الجدل والانتقادات، حيث اعتقد البعض أنه يتم تدمير أحجار أثرية أصلية من الهرم.

مع انتشار المقطع، ظهرت ادعاءات تربط ما حدث بشركة "أوراسكوم للاستثمار القابضة"، المملوكة لرجل الأعمال نجيب ساويرس.

تفاصيل الحادثة 

الفيديو أظهر عمالًا يقومون بتكسير طبقة على سطح الهرم، مما دفع البعض إلى الظن أن الأحجار الأصلية تتعرض للتلف، وقد طالب الكثيرون بتوضيح رسمي حول ما يحدث في منطقة الأهرامات، لا سيما أن الموقع يُعد من أهم معالم التراث العالمي.

رد نجيب ساويرسالقصة الكاملة لتكسير الهرم الأكبر وعلاقة نجيب ساويريس 

رجل الأعمال نجيب ساويرس سارع إلى نفي أي علاقة له أو لشركته بما ظهر في الفيديو، وقال عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا):
"ليس لنا دخل بذلك... قلنا مش عمالنا وملناش دخل..عيب الاتهامات بدون تدقيق والسؤال."
وشدد على أن شركته، التي تعمل في إطار عقد رسمي مع المجلس الأعلى للآثار، مسؤولة فقط عن تقديم الخدمات السياحية في منطقة الأهرامات، ولا علاقة لها بأعمال البناء أو الترميم.

توضيح وزارة السياحة والآثار

أصدرت وزارة السياحة والآثار بيانًا رسميًا أكدت فيه أن ما ظهر في الفيديو لا يتعلق بإزالة أحجار أثرية من جسم الهرم، وأوضحت أن العمال كانوا يزيلون طبقة من مواد بناء حديثة (مونة) وُضعت منذ عقود، بهدف تغطية شبكة إنارة قديمة للهرم، وأشارت الوزارة إلى أن هذه الأعمال تتم ضمن مشروع لتحديث شبكة الإضاءة بالمنطقة، وتحت إشراف المجلس الأعلى للآثار لضمان الحفاظ على سلامة الأحجار الأصلية.

وأضاف البيان أن الأحجار الأصلية للهرم لم تُمس بأي شكل، وأن العمل يهدف إلى تحسين البنية التحتية وتطوير الخدمات دون الإضرار بالموقع الأثري، ودعت الوزارة الجمهور إلى التحقق من المعلومات قبل تداولها لعدم إثارة الرأي العام دون أسباب.

علاقة أوراسكوم بالمنطقة

شركة "أوراسكوم بيراميدز"، التابعة لنجيب ساويرس، وقّعت في عام 2018 عقدًا مع المجلس الأعلى للآثار لتطوير خدمات منطقة الأهرامات، يشمل العقد تقديم خدمات سياحية متطورة، مثل وسائل نقل داخلية للزوار، تحسين المرافق، وتنظيم مداخل المنطقة، مع الالتزام بعدم التدخل في الأعمال الأثرية.

طريقة عمل كيكة الشوكولاتة وكيكة الكريمة في المنزل الدايت في الشتاء.. أسهل مع اتباع هذه العادات رجعت لمطرحها..علي غزلان يُعلن عودته لفرح شعبان ويشارك صور كتب الكتاب قصة حب لا تنتهي:علي غزلان وفرح شعبان يشعلان السوشيال ميديا بعودتهما..صور موقف رسمي والتزام بالحفاظ على التراث

تؤكد وزارة السياحة والآثار أنها ملتزمة تمامًا بحماية وصيانة التراث المصري، مشيرة إلى أن جميع المشاريع تخضع لإشراف مباشر من المجلس الأعلى للآثار لضمان الحفاظ على المواقع التاريخية، كما دعت الوزارة رواد مواقع التواصل إلى التوقف عن نشر معلومات غير دقيقة قد تُسبب البلبلة.

القصة الكاملة لتكسير الهرم الأكبر وعلاقة نجيب ساويريس 

الجدير بالذكر أن القضية أثارت جدلًا كبيرًا، ولكن المعلومات الرسمية أوضحت أن الأعمال في منطقة الهرم الأكبر لا تشمل المساس بالأحجار الأصلية، وإنما تتعلق بإزالة مواد حديثة لتحسين خدمات الإضاءة، نجيب ساويرس نفى وجود أي علاقة له أو لشركته بهذه الأعمال، مشددًا على أن دوره مقتصر على تطوير الخدمات السياحية في إطار قانوني محدد.

مقالات مشابهة

  • تبديل العملة في السودان.. محاولة لضبط الاقتصاد وسط تحديات كبيرة (القصة الكاملة)
  • القصة الكاملة |خلاف على ممارسة الشـ ـذوذ ينتهي بجريمة قتـ ـل في البحيرة
  • القصة الكاملة لأزمة تكسير أحجار بالأهرامات لتركيب كابلات الكهرباء
  • القصة الكاملة لتكسير الهرم الأكبر وعلاقة نجيب ساويريس
  • «أمر زميلتهن بتصويرهن».. القصة الكاملة لـ مدرس الجيزة وجرائمه مع الطالبات
  • القصة الكاملة لسرقة هواتف لاعبات فريق كرة قدم في القاهرة| ماذا حدث
  • العين فلقت الحجر| صورة أبكت الآلاف على وفاة ملك جمال الأردن.. القصة الكاملة
  • من التيك توك للسجن.. القصة الكاملة لحبس البلوغر سوزي الأردنية
  • البث الإسرائيلية: 98% من عائلات جنود الاحتياط تضرروا نتيجة لخدمتهم
  • القصة الكاملة وراء مكالمة كريستيانو رونالدو لصلاح