رقيب إسرائيلي يموت بسكتة قلبية بعد رؤيته لمناظر مروعة في غزة.. القصة الكاملة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
صرحت قناة «12» الإسرائيلية، أن رقيب يُدعي ستاف بيشا من بلواء جفعاتي تم استدعاؤه للخدمة في الاحتياط، ولكن لم يتحمل ما رآه في غزة ليموت بسكتة قلبية، وهو يبلغ من العمر 22 عاما فقط.
بيشا قلبه لم يتحمل ما شاهدهوذكرت قناة «12»، أن «بيشا» رأى أمام عينه مقتل الجنود التي كانت تحت قيادته خلال الحرب الجارية في قطاع غزة، وفي سياق متصل.
وقالت والدة «بيشا»، إنه جرى إطلاق سراحه من جيش الاحتلال الإسرائيلي قبل وقت قصير من وفاته، ولم يجر الاعتراف به كجندي في الجيش، ولم يتم زيارتنا من أي ممثل رسمي من إسرائيل حتى الآن.
وبعد شهرين من القتال في غزة، جرى اتخاذ قرار تقليص قوة الاحتياط، وفي وحدة «ستاف»، كانوا يبحثون عن جنود مستعدين للعودة إلى ديارهم، في هذه المرحلة، وقد تطوع «بيشا» للخروج، حسب رواية والدته.
وقالت صديقة الرقيب: «حاول بيشا أن لا يقلق والدته، لذلك لم يشاركها الكثير عن تجربته خلال أيام القتال، ولكن قلبه لم يتحمل ما شاهده، والجيش لم يعترف بمقتله بعد أن تم تسريحه من الخدمة الاحتياطية».
بيشا توفى في غضون ساعتين بسبب سكتة قلبيةوفيما يتعلق بصديقه الذي خدم معه في الاحتياط، قال خلال مقابلته مع قناة «12»: «لم يكن لديه أي مشاكل صحية، كان الشخص الأكثر صحة وسعادة على الإطلاق، كان وقتًا صعبًا ولا شك أن ذلك أثر عليه، والآن، عندما يتم رفض الاعتراف به كجندي في الجيش، ولأنه لم يكن في الاحتياط في وقت وفاته، يبدو أن الجميع يحاولون التخلص من المسؤولية، وهذا أمر محرج للغاية».
وأضاف: «في السابع من أكتوبر، وصلنا إلى قاعدتنا الاحتياطية في الشمال لتوقيع المعدات، وتكرر دور صديقه صباح السابع من أكتوبر، كان ستافو قائدًا للقوات المسلحة الملكية، وكان يعرف الكثير من الجنود الذين قتلوا، والعديد من جنود لواء جولاني الذين سقطوا خلال المناورة البرية كانوا من جنوده، ثم ذهبنا إلى الجنوب وقمنا بالتدريب وكنا جاهزين للمهمة».
وفي الـ29 من ديسمبر الماضي، انطلق «بيشا» بسيارته الخاصة وشعر بالمرض، إذ جرى نقله على الفور إلى مستشفى إيخيلوف، للأسف، توفي في غضون ساعتين بسبب سكتة قلبية.
وحتى الآن، لم يصدر أي تعليق من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي بشأن وفاة الرقيب ستاف بيشا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل قوات الاحتلال الإسرائيلي غزة الفصائل الفلسطينية قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
النيران وصلت عنان السماء.. القصة الكاملة لاندلاع حريق هائل بثلاجة حفظ أغذية بـ القناطر الخيرية
بينما كان يختبئ الجميع من درجات الحرارة المنخفضة وصقيع الهواء، في الساعات المتأخرة من الليل، كان الوضع مختلفًا نوعًا ما بقرية أجهور الصغرى التابعة لمركز القناطر الخيرية، بمحافظة القليوبية، حيث كان الجو أشبه بطقس الصيف شديد الحرارة لاندلاع حريق هائل التهم كل شيء حوله، وسط محاولات الأهالي لإخماد ألسنة اللهب لكن دون جدوى وازداد الأمر تعقيدًا، لامتداد النيران خاصًة مع تيار الهواء.
مسؤول غرفة العمليات بإدارة الحماية المدنية بالقليوبية، تلقى إشارة من إدارة شرطة النجدة بتصاعد أدخنة كثيفة يتبعها ألسنة اللهب من داخل ثلاجة حفظ أغذية بقرية أجهور الصغرى، بمركز القناطر الخيرية.
حريق القناطر الخيريةسرعان ما انتقلت قوات الدفاع المدني بالقليوبية، على رأسهم مدير الحماية المدنية بالقليوبية، مدعومين بسيارات الإطفاء، وفرضت القوات كردونًا أمنيًا بمحيط الحريق، وبالفحص والمعاينة تبين نشوب الحريق داخل ثلاجة العجرودي، لحفظ الأغذية، كما تبين أن الثلاجة مكونة من طابق واحد على مساحة 2 فدان.
حريقانخفاض درجات الحرارة وامتداد النيران، صعب مهمة رجال الحماية المدنية، لتعزز الإدارة العامة للحماية المدنية بسيارات إطفاء قبل أن ينتقل اللواء حازم فاروق مدير الإدارة العامة للحماية المدنية، واللواء عبد الفتاح القصاص مدير أمن القليوبية، لمتابعة عمليات السيطرة على الحريق.
حريق القناطر الخيرية15 سيارة إطفاء على متنها 45 رجل إطفاء، نجحوا في السيطرة على ألسنة اللهب التي وصلت عنان السماء، ودامت ساعات عدة، ونتج عنها إصابة اللواء حازم فاروق مدير الإدارة العامة للحماية المدنية و3 أفراد شرطة من قوة الحماية المدنية بحالات اختناق بسبب الدخان الكثيف، نقلوا على إثرها إلى المستشفى للعلاج، وجرى تنفيذ عملية التبريد لمنع تجدد النيران مرة أخرى، وتم إخطار مدير أمن القليوبية بالواقعة والعرض على النيابة العامة للتحقيق وانتداب خبراء الأدلة الجنائية لفحص موقع الحريق وإعداد تقرير حول سبب نشوبه، وتقدير حجم الخسائر الناجمة عن الحريق.
اقرأ أيضاًضربة لتجار العملة الأجنبية.. ضبط قضايا بقيمة 7 ملايين جنيه خلال 24 ساعة
الدفاع المدني ينهى أعمال التبريد بموقع حريق ثلاجة القناطر الخيرية
استكمال محاكمة 3 متهمين بقضية «حازمون الإرهابية».. بعد قليل