هيئة الأمن السيبراني تطلق برنامج الابتعاث الخارجي للدراسات العليا
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أطلقت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني برنامج الابتعاث الخارجي في الأمن السيبراني لدرجتي الماجستير والدكتوراة بالتعاون مع وزارة التعليم، الهادف إلى تمكين الكفاءات الوطنية من تنمية مهاراتهم العلمية في تخصصات الأمن السيبراني الرئيسية ذات الأولوية، وسد الاحتياج الوطني في هذا المجال، ودعم سوق العمل بالكوادر السيبرانية المؤهلة لتعزيز الأمن السيبراني في المملكة.
ودعت الهيئة الراغبين في الالتحاق بالبرنامج ممن تنطبق عليهم الشروط إلى التسجيل ابتداءً من اليوم الاثنين 8 يناير 2024م وحتى يوم الخميس 29 فبراير 2024م من خلال الموقع الإلكتروني للهيئة www.nca.gov.sa.
وأوضحت أن البرنامج تم تصميمه لمواكبة الاحتياجات المتجددة في مجال الأمن السيبراني، ودعم الراغبين في الحصول على درجتي الماجستير والدكتوراه في عدد من تخصصات الأمن السيبراني الرئيسية المتمثلة في "أمن أنظمة التقنيات التشغيلية، وعلم التشفير، والأمن السيبراني في التقنيات الناشئة، والسياسات العامة ذات الصلة بالأمن السيبراني".
وبينت الهيئة أن البرنامج يقدم عدداً من المزايا الداعمة للمسيرة العلمية للمبتعثين، منها الابتعاث إلى أبرز الجامعات العالمية المتميزة للإسهام في تنمية سوق الأمن السيبراني، وتوفير فرص تدريبية عملية محلياً وخارجياً في مجالات الأمن السيبراني، وتقديم مجموعة من البرامج الإرشادية، والاستشارات الأكاديمية والمهنية التي تركز على تنمية المهارات العملية للمبتعثين ودعمهم خلال فترة الابتعاث، بما يعزز من بناء الكفاءات الوطنية المتميزة ذات التنافسية العالية في مجال الأمن السيبراني.
وتُعد الهيئة الوطنية للأمن السيبراني الجهة المختصة بالأمن السيبراني في المملكة، والمرجع الوطني في شؤونه، وتهدف إلى تعزيزه حماية للمصالح الحيوية للدولة وأمنها الوطني،
إضافة إلى حماية البنى التحتية الحساسة والقطاعات ذات الأولوية، والخدمات والأنشطة الحكومية، كما تختص الهيئة في بناء القدرات الوطنية المتخصصة في مجالات الأمن السيبراني والمشاركة في إعداد البرامج التعليمية والتدريبية الخاصة بها.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الهيئة الوطنية للأمن السيبراني الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
جي 42 تطلق إطار عمل السلامة في الذكاء الاصطناعي الحدودي
أعلنت مجموعة "جي 42"، مجموعة التكنولوجيا القابضة، عن إطلاق إطار عملها للسلامة في مجال الذكاء الاصطناعي الحدودي (Frontier AI)، الذي يضع آليات واضحة لتقييم المخاطر، وتعزيز الحوكمة، وتوفير الإشراف الخارجي، بما يضمن تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدّمة بطريقة آمنة ومسؤولة.
ويقدّم إطار عمل السلامة في مجال الذكاء الاصطناعي الحدودي نهجاً متعدد الطبقات لإدارة مخاطره، مما يضمن تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي المتقدّمة واختبارها ونشرها بشكل مسؤول، حيث أنشأت في هذا الإطار مجلس إدارة لحوكمة الذكاء الاصطناعي الحدودي للإشراف على الامتثال وتقييم المخاطر وضمانات نماذج الذكاء الاصطناعي ويضم مجلس الإدارة كلاً من: الدكتور أندرو جاكسون، كبير مسؤولي الذكاء الاصطناعي، وألكسندر ترافتون، رئيس مخاطر التكنولوجيا، ومارتن إيدلمان، المستشار العام، وأديل أوهيرليهي، رئيس الذكاء الاصطناعي المسؤول.
ويشمل الإطار عمليات التدقيق المستقلة وتدابير الشفافية، حيث ستجري "جي 42" عمليات تدقيق داخلية منتظمة للحوكمة، إضافةً إلى المشاركة في مراجعات خارجية سنوية لضمان الامتثال لأفضل معايير السلامة، كما ستصدر الشركة تقرير شفافية يسلّط الضوء على رؤى السلامة الرئيسية وتقييمات المخاطر.
كما يشمل تحديد عتبات المخاطر واستراتيجيات التخفيف، والتي تتيح تقييم المخاطر المرتبطة بالتهديدات البيولوجية، وثغرات الأمن السيبراني، ومخاطر اتخاذ القرار الذاتي.
وحظي تطوير إطار عمل السلامة في مجال الذكاء الاصطناعي الحدودي بدعم نخبة من خبراء مخاطر الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك METR وSaferAI، حيث ساهمت رؤاهم في صياغة استراتيجيات الحوكمة والتخفيف من المخاطر الواردة في الإطار، مما يعزز التزام "جي 42" بتطوير ذكاء اصطناعي آمن ومسؤول.
ولتطبيق إطار عمل السلامة في مجال الذكاء الاصطناعي الحدودي، أطلقت "جي 42" منصة التقييم "X-Risks "Leaderboard، المختصة بقياس مخاطر نماذج الذكاء الاصطناعي في مجالات الأمن السيبراني والكيمياء والأحياء، وقد تم تطويرها من مجموعة تقييم السلامة الخاصة بشركة "إنسيبشن"، لتوفير تقييم عملي لنقاط الضعف المحتملة في الذكاء الاصطناعي، مما يعكس التزام "جي 42" بتعزيز سلامة الذكاء الاصطناعي، من خلال مناقشة السياسات، ووضع ضمانات شفافة وقابلة للقياس.
وتعد "جي 42" من أولى الشركات في الشرق الأوسط التي قدّمت إطار عمل شاملا لسلامة الذكاء الاصطناعي، وتواصل الشركة التعاون مع الجهات التنظيمية وصناع السياسات وشركاء القطاع لتعزيز ممارسات السلامة، والمساهمة بفاعلية في مناقشات الحوكمة العالمية لضمان تطوير واستخدام مسؤول لهذه التكنولوجيا.