وزير دفاع الاحتلال: لا نستطيع تدمير حزب الله
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
الجديد برس:
رأى وزير الدفاع في كيان الاحتلال يوآف غالانت أنه يتعين على “إسرائيل” التوصل إلى “تسوية سياسية مع حزب الله لأنها لا تستطيع تدميره بالكامل”.
وأكد غالانت أن كيان الاحتلال “لن يربط بين عودة سكان شمال قطاع غزة وبين الانتقال للمرحلة الثالثة من الحرب”، مضيفاً: “سيكون هناك مخطط آخر لعودة المخطوفين وربط الأمور ببعضها ليس صحيحاً”.
وكان المعلق العسكري في قناة كان روعي شارون رأى يوم الإثنين أنه إذا سار كيان الاحتلال “بعملية مكثفة ضد قوة الرضوان في حزب الله فالاحتمال الأكبر أننا سنكون في حرب شاملة”، مؤكداً أن على “إسرائيل فعل شيء ما لإزالة تهديد “الرضوان” وإبعادها 8 كلم عن الحدود من دون الدخول في حرب شاملة، مضيفاً أنه ليس متأكداً من أن هذه التكنولوجيا موجودة.
وتابع شارون: “لهذا السبب بلينكن هنا وقبل أسبوع هوكشتاين كان هنا، الهدف هو الوصول الى اتفاق والقفز عن مرحلة الحرب، ليس مؤكد أن هذا ممكن، لكن يوجد قليل من التفاؤل، بالنهاية كي يتمكن سكان الشمال من العودة، ينبغي إيجاد حل لتهديد الرضوان، حتى لا يستفيقوا في حانيتا صباح يوم ما كما استفاق سكان ناحل عوز”.
بدوره، الكاتب عاموس هرئيل، توقف في مقالة له في صحيفة “هآرتس” عند استهداف قاعدة ميرون من قبل حزب الله معتبراً أن العامل المهم في الضربة هو الهدف، حيث تتمركز وحدة المراقبة الجوية الشمالية، وتتعقب الرادارات كل رحلة في المجال الجوي السوري واللبناني، معلقاً على وصول “إسرائيل” إلى وضع ترى فيه أن إطلاق النار المكثف المستمر منذ ثلاثة أشهر في الشمال، والذي أدى إلى إجلاء عشرات الآلاف من الأشخاص من منازلهم، هو الخيار الأقل سوءاً.
وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، قد تحدثت يوم الإثنين، عن الخسائر المالية التي يتكبدها الاحتلال الإسرائيلي مع تواصل الحرب على الجبهة الشمالية مع حملة القصف المتواصلة التي يشنها حزب الله، حيث تبلغ الخسارة المالية ما يقرب من 1.6 مليار دولار.
كما أفاد مراسل قناة “مكان” الإسرائيلية أن التراجع الكبير في المبيعات والمدخولات التي تشهدها المحال التجارية على “الحدود الشمالية” منذ اندلاع الحرب يبدو واضحاً، إذ واصلت نسبة الانخفاض في المبيعات إلى أكثر من 70%.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
«دفاع النواب» تطالب المجتمع الدولي بتنفيذ رؤية السيسي لوقف الحرب وتحقيق التنمية الإقليمية
طالب خالد طنطاوي عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، المجتمع الدولي بالإسراع في تنفيذ الرؤية الواضحة والحاسمة التي طرحها الرئيس عبدالفتاح السيسي في كلمته التاريخية أمام المنتدى الحضري العالمي في القاهرة، مؤكّداً أنَّ رؤية الرئيس السيسي لقيت ارتياحاً كبيراً وواسع النطاق من جميع المشاركين في هذا الحدث العالمي، للوقف الفوري لإطلاق النار في غزة ولبنان ومن أجل تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة إقليمياً ودولياً.
المنتدى العالمي فرصة لمصر للاستفادة من الأفكار المبتكرةواعتبر طنطاوي في بيان له أصدره اليوم هذا المنتدى العالمي بمثابة فرصة مهمة وعظيمة لمصر للاستفادة من الأفكار المبتكرة، وتعزيز مكانتها الإقليمية والدولية كدولة ملتزمة بقضايا التنمية الحضرية المتكاملة، وتسعى لتوسيع آفاق التعاون وتبادل الخبرات بين دول العالم، بما يضمن تحقيق نتائج مبهرة تدعم المظهر الحضري وتحقق أهداف التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أهمية تبادل الخبرات وتكوين شراكات جديدة تسهم في دعم القدرات التنموية.
الحضور الكثيف في المنتدى يعكس مكانة مصر على الساحة الدوليةوأكّد عضو مجلس النواب أنَّ الحضور الدولي الكثيف في المنتدى يعكس المكانة الكبيرة والمرموقة التي تحظى بها مصر على الساحة الدولية، كما يفتح المجال أمام مصر لتبني تجارب رائدة في قطاعات حيوية مثل الإسكان والنقل والطاقة، ما يعزز من قدرتها على مواجهة التحديات الحضرية، معرباً عن ثقته التامة فى أن التعاون مع الحكومات الأجنبية والخبراء سيسهم في توجيه استثمارات نحو مشاريع بنية تحتية مستدامة، لتحسين مستوى الخدمات وتلبية احتياجات النمو السكاني والجميع يأمل الخروج بتوصيات عملية تدعم خطط التنمية وتواكب التوجهات العالمية نحو الاقتصاد الأخضر وتقليل الانبعاثات.