الجديد برس:
2024-10-05@05:05:21 GMT

وزير دفاع الاحتلال: لا نستطيع تدمير حزب الله

تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT

وزير دفاع الاحتلال: لا نستطيع تدمير حزب الله

الجديد برس:

رأى وزير الدفاع في كيان الاحتلال يوآف غالانت أنه يتعين على “إسرائيل” التوصل إلى “تسوية سياسية مع حزب الله لأنها لا تستطيع تدميره بالكامل”.

وأكد غالانت أن كيان الاحتلال “لن يربط بين عودة سكان شمال قطاع غزة وبين الانتقال للمرحلة الثالثة من الحرب”، مضيفاً: “سيكون هناك مخطط آخر لعودة المخطوفين وربط الأمور ببعضها ليس صحيحاً”.

وكان المعلق العسكري في قناة كان روعي شارون رأى يوم الإثنين أنه إذا سار كيان الاحتلال “بعملية مكثفة ضد قوة الرضوان في حزب الله فالاحتمال الأكبر أننا سنكون في حرب شاملة”، مؤكداً أن على “إسرائيل فعل شيء ما لإزالة تهديد “الرضوان” وإبعادها 8 كلم عن الحدود من دون الدخول في حرب شاملة، مضيفاً أنه ليس متأكداً من أن هذه التكنولوجيا موجودة.

وتابع شارون: “لهذا السبب بلينكن هنا وقبل أسبوع هوكشتاين كان هنا، الهدف هو الوصول الى اتفاق والقفز عن مرحلة الحرب، ليس مؤكد أن هذا ممكن، لكن يوجد قليل من التفاؤل، بالنهاية كي يتمكن سكان الشمال من العودة، ينبغي إيجاد حل لتهديد الرضوان، حتى لا يستفيقوا في حانيتا صباح يوم ما كما استفاق سكان ناحل عوز”.

بدوره، الكاتب عاموس هرئيل، توقف في مقالة له في صحيفة “هآرتس” عند استهداف قاعدة ميرون من قبل حزب الله معتبراً أن العامل المهم في الضربة هو الهدف، حيث تتمركز وحدة المراقبة الجوية الشمالية، وتتعقب الرادارات كل رحلة في المجال الجوي السوري واللبناني، معلقاً على وصول “إسرائيل” إلى وضع ترى فيه أن إطلاق النار المكثف المستمر منذ ثلاثة أشهر في الشمال، والذي أدى إلى إجلاء عشرات الآلاف من الأشخاص من منازلهم، هو الخيار الأقل سوءاً.

وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، قد تحدثت يوم الإثنين، عن الخسائر المالية التي يتكبدها الاحتلال الإسرائيلي مع تواصل الحرب على الجبهة الشمالية مع حملة القصف المتواصلة التي يشنها حزب الله، حيث تبلغ الخسارة المالية ما يقرب من 1.6 مليار دولار.

كما أفاد مراسل قناة “مكان” الإسرائيلية أن التراجع الكبير في المبيعات والمدخولات التي تشهدها المحال التجارية على “الحدود الشمالية” منذ اندلاع الحرب يبدو واضحاً، إذ واصلت نسبة الانخفاض في المبيعات إلى أكثر من 70%.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

أمنستي تدعو للكشف عن مصير 19 ليبيا بينهم وزير دفاع سابق أخفتهم قوات حفتر

دعت منظمة العفو الدولية "القوات المسلحة العربية الليبية"، التي يقودها الجنرال المتقاعد خليفة حفتر، إلى الإفصاح عن مصير ومكان وزير الدفاع الأسبق المهدي البرغثي و18 من أقاربه ومؤيديه.

وقالت المنظمة، بمناسبة مرور عام على الاختفاء القسري لهؤلاء، إنهم اختُطفوا على أيدي مسلحين موالين لحفتر في مدينة بنغازي شرقي ليبيا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رايتس ووتش: استمرار احتجاز علاء عبد الفتاح انتهاك صارخ لحقوقه الإنسانيةlist 2 of 2لماذا يفرض نظام الأسد ضريبة عودة على السوريين؟end of list

ووفق المنظمة، فإنه على مدى عام، تعيش عائلة البرغثي وعائلات أقاربه ومؤيديه المختطفين "في حزن وقلق"، لأنهم لا يعرفون إن كان أحباؤهم قد ماتوا أم ما زالوا على قيد الحياة".

وأشارت المنظمة إلى أن "المظالم التي تواجهها هذه العائلات تبين المدى الصادم الذي يمكن أن تذهب إليه القوات المسلحة العربية الليبية في سعيها للقضاء على كل من يمثل تحديا فعليا أو متصورا لسيطرتها المطلقة على السلطة، كما تكشف عما تتمتع به الجماعات المسلحة التابعة للقوات المسلحة العربية الليبية من إفلات شبه كامل من العقاب".

وحثت المنظمة حكومة الوحدة الوطنية المعترف بها دوليا ومقرها طرابلس، وقوات حفتر باعتبارها سلطة الأمر الواقع في شرق ليبيا، على إجراء تحقيقات نزيهة ومستقلة وفعالة في الجرائم المرتكبة، بما في ذلك الإفصاح عن مصير المختفين قسرًا ومكانهم، بالإضافة إلى أسباب وملابسات الوفيات في الحجز.

وكان المهدي البرغثي، وهو منافس للجنرال حفتر، قد عاد إلى مسقط رأسه بنغازي يوم 6 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إثر جهود للمصالحة من جانب بعض القبائل.

وبعد عودته، دهمت جماعات مسلحة تابعة للقوات المسلحة العربية الليبية منزل والدته في حي السلماني. وأعقب ذلك اندلاع اشتباكات مسلحة بين جماعات مسلحة تابعة "للقوات المسلحة العربية الليبية"، من بينها لواء طارق بن زياد وجهاز الأمن الداخلي من جهة، ومقاتلين موالين للمهدي البرغثي من جهة أخرى، وأسفرت الاشتباكات عن مقتل 15 شخصًا على الأقل وإصابة آخرين، في ظل قطع القوات المسلحة العربية الليبية لشبكة الإنترنت.

وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول، أخذت عناصر تابعة للقوات المسلحة العربية الليبية 36 امرأة و13 طفلًا من عائلة البرغثي رهائن.

ووفق المنظمة، أُفرج عن هؤلاء بعد اقتياد المهدي البرغثي وابنه، بالإضافة إلى 38 من أفراد عائلته وأنصاره، إلى حجز القوات المسلحة العربية الليبية. ولا يزال في طي المجهول مصير 19 على الأقل من هؤلاء ومكانهم، وسط مخاوف من احتمال أن يكونوا قد أُعدموا بعد أسرهم.

وكان المهدي البرغثي يشغل سابقا منصب وزير الدفاع في حكومة الوفاق الوطني السابقة التي اتخذت من طرابلس مقرا لها، وكانت منافسة للقوات المسلحة العربية الليبية و"الحكومة الليبية" الموالية لها ومقرها في شرق ليبيا.

مقالات مشابهة

  • غالانت يزعم القضاء على قيادة قوة الرضوان.. ماذا بشأن مصير صفي الدين؟
  • بالصواريخ.. حزب الله يستهدف تجمعا لجنود الاحتلال في «البغدادي»
  • بعد إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان.. صفارات الإنذار تدوي في الجليل الأعلى
  • رئيس الأركان الإسرائيلي: مصممون على تدمير البنى التحتية لحزب الله قرب الحدود
  • رئيس أركان الاحتلال: إعادة المواطنين لبيوتهم تعني تدمير البنى التحتية لحزب الله
  • أمنستي تدعو للكشف عن مصير 19 ليبيا بينهم وزير دفاع سابق أخفتهم قوات حفتر
  • بلغ عددها 21 عملية حتى ساعات الظهيرة.. حزب الله يكثف من عملياته العسكرية على الجبهة الشمالية
  • السهام الشمالية تصيب المنطقة بالخطر والرد الإيراني يفتح فوهة الحرب الشاملة - عاجل
  • لعنة تصيب جيش الاحتلال خلال يومين فقط من التوغل البري في لبنان.. ماذا حدث؟
  • تفاصيل كمين قوة الرضوان.. ضربة قوية من حزب الله ضد جيش الاحتلال