إسرائيل تعلن مسؤوليتها عن اغتيال القيادي في "حزب الله" وسام طويل
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن تل أبيب تقف وراء اغتيال القيادي في "حزب الله" وسام الطويل، على الرغم من أن إسرائيل لم تعلن رسميا مسؤوليتها عن الاغتيال,
وقال يسرائيل كاتس في مقابلة مع "القناة 14": "فيما يتعلق بالهجوم على جنوب لبنان، فقد تحملنا المسؤولية عن اغتيال قائد قوة الرضوان".
وأضاف كاتس: "هذا جزء من الحرب.
وقد قتل القيادي طويل يوم الاثنين بضربة إسرائيلية استهدفت سيارته في بلدة خربة سلم الواقعة على بعد حوالى 11 كيلومترا من الحدود مع إسرائيل.
وفي وقت لاحق، نعاه "حزب الله" وقال إنه "ارتقى شهيدا على طريق القدس".
وهذه أول مرة يستخدم فيها "حزب الله" صفة "قائد" عند نعي أحد عناصره.
وكان طويل القيادي العسكري الأعلى رتبة في "حزب الله" الذي تغتاله إسرائيل منذ بدء التصعيد عند الحدود اللبنانية الجنوبية.
إقرأ المزيدومنذ اندلاع الحرب بين حماس وإسرائيل في السابع من أكتوبر، تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية تبادلا يوميا للقصف بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي.
ويعلن الحزب استهداف مواقع ونقاط عسكرية إسرائيلية إسنادا لغزة، بينما يرد الجيش بقصف جوي ومدفعي يقول إنه يستهدف "بنى تحتية" للحزب وتحركات مقاتلين.
إقرأ المزيدالمصدر: "يديعوت أحرونوت" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تويتر حزب الله طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة حزب الله
إقرأ أيضاً:
إصابة شخصين جراء اصطدام آلية عسكرية إسرائيلية بمركبة فلسطينية فى طولكرم
أصيب شخصين جراء اصطدام آلية عسكرية إسرائيلية بمركبة فلسطينية فى طولكرم شمالى الضفة الغربية، حسبما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية.
وذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال دفعت بمزيد من التعزيزات العسكرية إلى مدينة طولكرم ومخيميها طولكرم ونور شمس مترافقا مع سماع أصوات إطلاق النار وانفجارات، في الوقت الذي اقتحمت ضاحيتي ذنابة شرق المدينة وارتاح جنوبا وداهمت عدة منازل ومباني سكنية، واعتقلت عددا من الفلسطينيين، بينهم نازحون من مخيم نور شمس.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال انتشرت في مختلف شوارع وأحياء المدنية، ونصبت حواجز عسكرية فيها، تمركزت في شوارع نابلس الواصل بين مخيمي طولكرم ونور شمس، ودوار شويكة في الحي الشمالي، ومفرق أبو صفية في الحي الشرقي، ودوار فرعون جنوبا، في الوقت الذي جابت فيه الدوريات الراجلة شوارع المدينة وتحديدا سوق الخضروات، وشارع مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي.
في سياق متصل، دخل عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي، على مدينة جنين ومخيمها شهره الأول، والذي أسفر حتى الآن عن استشهاد 26 فلسطينيا وعشرات الإصابات، ونزوح آلاف المواطنين، وسط تدمير غير مسبوق وهدم وحرق للمنازل.